×
فإن الفتن إذا لم يراع حالها، ولم ينظر إلى نتائجها، فسيكون أثرها عظيم، وإن لم يكن عند أهل العلم من البصر النافذ، والرؤية الحقة ما يجعلهم يتعاملون مع ما يستجد من الأحوال، أو ما يظهر من الفتن على وفق ما أراد الله - جل وعلا -، وأراده رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فإن الضوابط والقواعد لا بد أن ترعى، فإن بالضوابط يعصم المرء نفسه من الوقوع في الغلط والشطط، فالضوابط الشرعية والقواعد المرعية إذا أخذنا بها ولزمناها، فعند عند ذلك يحصل لنا من الخير بقدر التزامنا بها.