×
• هو أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب، أبو الحسين الرَّازيُّ القزويني، المعروف بالرازي المالكي اللغوي، صاحب (المجمل) في اللغة. ولد في قزوين، وكان مُربَّاه بهمذان، وأكثر مقامه بالرَّيِّ. • له من التصانيف: كتاب المجمل، ومتخير الألفاظ، وفقه اللغة، وغريب إعراب القرآن، وحلية الفقهاء، ومقدمة في الفرائض، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكتاب أصول الفقه، وجامع التأويل في تفسير القرآن، وكتاب مقاييس اللغة، وغيرها. • قال الذهبي: «وكان رأسًا في الأدب، بصيرًا بفقه مالك، مناظرًا متكلمًا على طريقة أهل الحق، ومذهبه في النحو على طريقة الكوفيين، جمع إتقان العلم إلى ظرف أهل الكتابة والشعر». • وفاته: في تاريخ وفاته كان هناك آراء خمسة، يبدأ أوَّلها بسنة ستين وثلاثمائة من الهجرة، وينتهي آخرها بسنة خمس وتسعين وثلاثمائة، وهذا القول الأخير هو أصح الأقوال وأرجحها؛ وذلك أن أغلب أصحاب التراجم ذهبوا إليه، بل وهناك من حدَّده، فقال سعد بن علي الزنجاجي -ونقله عنه الذهبي، وكذا أرَّخه عبد الرحمن بن منده وغيره-: «تُوُفِّي في صفر، سنة خمس وتسعين وثلاثمائة».