حكم ترك الزوجة مدة طويلة بسبب السفر
سؤال أجاب عنه الشيخ ابن باز - رحمه الله - ونصه: «أنا رجل من غير هذه البلاد، ولي زوجة في بلدي، ولي مدة طويلة بعيدا عنها، ولي زوجة هنا، وأنا أخاف إذا ذهبت إلى بلدي أخاف على نفسي من العذاب هناك؛ لأني خارج عن عقيدة القائمين على هذه البلاد، فما نصيحتكم لي؟».
وكان الجواب كالاتي
الجواب:
عليك يا أخي أن تتقي الله في هذا، وتعمل المستطاع، إما أن تكتب إليها بالمجيء حتى تجيء إليك إذا تيسر ذلك، وإن لم يتيسر ذلك تستسمحها، تقول: يا فلانة أنا ما أستطيع أجيء، فأرجو مسامحتي؛ حتى يجعل الله فرجًا ومخرجًا، ولا يضرك، فإذا سامحت، وقالت: لا بأس عليك؛ فلا حرج عليه، إن شاء الله.
ولكن عليك مع ذلك؛ لأنها قد تستحي، وتقول: لا بأس، وهي لا تريد ذلك، فعليك أن تسعى جاهدًا في جلبها إليك، وضمها إليك، وإخراجها من تلك البلاد التي فيها خطر.
السؤال: وإذا لم تسمح؟
الجواب: إذا لم تسمح، ولم يستطع؛ فهذا محل نظر، ينبغي له أن يطلقها، يرجعون إلى قول الحاكم: هناك ينظر في الأمر، لكن في الغالب أن المرأة إذا رأت من زوجها عناية ما تخالفه
التصنيفات
- فقه >> الأسرة >> حكم النكاح وفضله >> الحقوق الزوجية
- فقه >> الفتاوى >> فتاوى عامة