×
حادي الطلاب لعلم السنة والكتاب: مطويةٌ تحوي بعضَ النصوص والآثار من الكتاب العزيز وسنة النبي المختار، والعلماء الأبرار في فضل العلم وتعلُّمه وتعليمه، وفضل طالبيه.

    [2]

    الحمد لله الذي علم بالقلم, علم الإنسان مالم يعلم, الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان.

    والصلاة والسلام على الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أما بعد

    فاعلمْ بأنَّ العلمَ خيرُ ما سُعِي

    فيهِ وأولى مالَهُ العبدُ دُعِي

    قال تعالى:{ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً}[طه: ١١٤] لأنه لا يخشى الله إلا من كان عالماً بالله.

    قال تعالى:{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} [فاطر: ٢٨].

    ولا يعرف ما أنزل الله إلا من كان عالماً بالله. قال تعالى:{ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [سبأ: ٦].

    ولا يحفظ ما أنزل الله إلا من كان عالماً بالله. قال تعالى:{ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } [العنكبوت: ٤٩ ].

    ولا يفهم ما أنزل الله إلا من كان عالماً بالله. قال تعالى:{ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت: ٤٣]

    ولا يعمل بما نزل الله إلا من كان عالماً بالله.

    قال تعالى:{ قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً{107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً{108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ

    [3]

    يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً} [الإسراء: ١٠٧ - ١٠٩ ].

    فإلي طالب العلم وقاصد الفهم:

    أأنثردراً بين سارحة البهم

    وأنظم منثوراً لراعية الغنم

    لعمري لأن ضيعت في شربلدة

    فلست مضيعاً فيهم غررالكلم

    لأن سهل الله العزيز بلطفه

    وصادفت أهلاً للعلوم وللحكم

    بثثت مفيداً واستفدت ودادهم

    وإلافمكنون لدى ومكتتم

    ومن منح الجهال علماً أضاعه

    ومن منع المستوجبين فقد ظلم

    سُئِلَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْم: عَنِ الْعِلْم ِ. فَقَالَ: سَلْوَتي إِذَا حَزِنْتُ ، وَلَذَتي إِذَا سَلَوْتُ .قَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاء: مَنْ تَفَرَّدَ بِالْعِلْم ِ لَمْ تُوْحِشْهُ خَلْوَةٌ , وَمَنْ تَسَلَّى بِالْكُتُبِ لَمْ تَفُتْهُ سَلْوَةٌ , وَمَنْ آنَسَهُ قِرَآةُ الْقُرْآن ؛لَمْ تُوْحِشْهُ مُفَارَقَةُ الإِخْوَان .

    وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لاَسَمِيْرَ كَالْعِلْم ِ،وَلاَظَهِيْرَ كَالْحِلْم ِ. وَقَالَ الْشَافِعِي رَحِمَهُ اللهُ: يَصِفُ حَلاَوَةَ الْعِلْم ِ ، وَلَذَّةَ الْفَهْم ِ .

    سَهَرِي لِتَنْقِيْح ِ الْعُلُوْم ِ أَلَذُّ لِي

    مِنْ وَصْل ِ غَانِيَةٍ ([1]) وَطِيْبِ عِنَاقِ

    وَصَرِيْرُ أَقْلاَمِي عَلَى صَفَحَاتِهَا

    [4]

    أَحْلَى مِنَ الْدَوْكَاءِ ([2]) وَالْعُشَّاقِ

    وَأَلَذُّ مِنْ نَقْرِ الْفَتَاةِ لِدُفِّهَا

    نَقْرِي لأُلْقِي الْرَّمْلَ عَنْ أَوْرَاقِي

    وَتَمَايُلِي طَرَبَاً لِحَلِّ عَوِيْصَةٍ فِي الْدَّرْسِ

    أَشْهَى مِنْ مُدَامَةِ ([3]) سَاقِي

    وَ أَبِيْتُ سَهْرَانَ الْدُّجَى([4])

    وَتَبِيتُهُ نَوْمَاً وَتَبْغِي بَعَدَ ذَاكَ لِحَاقِي

    قَالَ الْمَاوَرْدِي رَحِمَهُ الله: الْعِلْمُ أَشْرَفُ مَا رَغَبَ فِيهِ الْرَاغِبُ،وَأَفْضَلُ مَا طَلَبَهُ الْطَالِبُ ، وَأَنْفَعُ مَا كَسَبَهُ الْكَاسِبُ. وَقَاَلَ الْحَافِظُ الْحَكَمِيُّ رَحِمَهُ الله: الْعِلْمُ أَشْرَفُ مَطْلُوْبٍ وَطاَلِبُهُ للهِ

    أَكْرَمُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ

    الْعِلْم ُ نُوْرٌ مُبِيْنٌ يَسْتَضِيءُ بِهِ

    أَهْلُ الْسَعَادَةِ وَالْجُهَّالُ فِي الْظُلَمِ

    وَالْعِلْمُ: مَنْقَبَةٌ كَرِيْمَةٌ، وَمَفْخَرَةٌ عَظِيْمَةٌ .

    قَاَلَ صَاحِبُ شَذَا الْعَرْفِ فِي فَنِ الْصَرْفِ:

    الْفَخْرُ بِالْعِلْم ِ لاَبِالْجَاهِ وَالْمَالِ

    وَالْجِدُّ بِالْجِدِّ لاَبِالْجَدِّ وَالْخَالِ

    كَمْ مِنْ مَلِيءٍ وَضِيءِ الْوَجْهِ تَحْسَبُهُ

    للعِلْم ِ خِلاً وَلَكِنْ فِكْرَهُ خَالِ

    فِي الْمَالِ وَالْجَاهِ أَسْبَابُ الْغُرُوْرِ

    [5]

    وَمَنْ يَعْتَزُّ بِالأَهْلِ كَالْمُغْتَرِّ بِالآلِ

    تِلْكَ الأُمُوْرُ سَحَابَاتٌ تُغَيُّرُهَا

    حَوَادِثُ الْدَّهْرِ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالِ

    وَلَكِنِ الْعِلْمُ لاَ يَنْفَكُ صَاحِبُهُ

    مُعَظَّمَ الْقَدْر ِ فِي حِلٍّ وَتِرْحَالِ

    أُفُقَ الْسِّمَاكَيْنِ ([5]) بَلْ أَعْلاَهُ مَقْعَدُهُ

    فِي كُلِّ حَالٍ تَرَاهُ نَاعِمَ الْبَالِ

    إِنْ عَاشَ عَاشَ أَجَلَّ الْنَّاسِ مَنْزِلَة ً

    أَوْ مَاتَ مَاتَ بِإِعْظَام ٍ وَإِجْلاَلِ

    قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ رَحِمَهُ الله: لِبَنِيْهِ يَا بَنِيَّ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ ؛ فَإِنْ كُنْتُمْ سَادَةً فُقْتُمْ ، وَإِنْ كُنْتُمْ وَسَطَاً سُدْتُمْ،وَإِنْ كُنْتُمْ سَوْقَةً عِشْتُمْ وَقَالَ الْمَاوَرْدِي رَحِمَهُ الله: تَعَلَّم ِ الْعِلْمَ ؛ فَإِنَّهُ يُسَدِّدُكَ وَيُقَوِمُكَ صَغِيْرَا وَيُسَوِدُكَ وَيُقَدِّمُكَ كَبِيْرَا وَيُصْلِحُ زَيْفَكَ وَفَسَادَكَ ، وَيُرْغِمُ عَدَّوْكَ وَحُسَّادَكَ ، وَيُقَوِمُ عِوَجَكَ وَمِيْلَكَ ، وَيُصَحِحُ هِمَّتَكَ وَأَمَلَكَ . وقال تعالى:{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: ١] فَبِالْقِرَاءَةِ: أَصَبَحَ الإِنْسَانُ بَصَيْر ؛ بَعْدَ أَنْ كَانَ ضَرِيْر. قال تعالى:{ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ} [ الرعد: ١٩] وَبِالْقِرَاءَةِ: أَصَبَحَ الإِنْسَانُ حَيَّا ؛ بَعَدَ أَنْ كَانَ

    مَيْتَا. وَخَرَجَ إِلَى الْنُّوْرِ الْتَّام ؛ِ بَعْدَ أَنْ عَاشَ فِي

    [6]

    الْظَّلاَم ِ. قال تعالى:{أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام: ١٢٢] وَبِالْقِرَاءَةِ: أَصَبَحَ الإِنْسَانُ إِمَام ؛يَقَوْدُ الْنَّاسَ بِلاَ زِمَام . قال تعالى:{ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} [الأنبياء: ٧٣]قَالَ أَبُو إِسْحَاقِ الإلْبِيْرِي رَحِمَهُ الله: أَبَا بَكْرٍ دَعَوْتُكَ لَوْ أَجَبْتَ

    إِلَى مَا فِيْهِ حَظُّكَ لَوْ عَقَلْتَ

    إِلَى عِلْم ٍ تَكُوْنُ بِهِ إِمَامَاً

    مُطَاعَاً إِنْ نَهَيْتَ وَإِنْ أَمَرْتَ

    فَالْعِلْمُ:مَنْ ذَاقَ حَلْوَاهُ ؛لَمْ يَشْتَغِلْ بِسِوَاهُ.

    قَالَ أَبُو إِسْحَاقِ الإلْبِيْرِي رَحِمَهُ الله: فَلَو قَدْ ذُقْتَ مِنْ حَلْوَاهُ طَعْماً

    لآثَرْتَ الْتَّعَلُّمَ وَاجْتَهَدْتَ وَلَمْ يَشْغَلْكَ عَنْهُ هَوَىً مُطَاعَاً

    وَ لاَ دُنْيَا بِزُخْرُفِهَا فُتِنْتَا

    وَلاَ أَلْهَاكَ عَنْهُ أَنِيْقُ رَوْضٍ

    وَ لاَ خِدْرٌ ([6]) بِزِيْنَتِهَا كُلِفْتَا

    وَقَالَ الْشَنْقِيْطِي صَاحِبُ أَضْوَاءِ الْبَيَانِ رَحِمَهُ الله: يَصِفُ حَلاَوَةَ الْعِلْم ِ, وَلَذَةَ الْفَهْم ِ.

    دَعَانِي الْنَاصِحُوْنَ إِلَى الْنِّكَاح ِ

    [7]

    غَدَاةَ تَزَوَجَتْ بِيْضُ الْمِلاَحِ

    فَقَالُوا لِي تَزَوَجْ ذَاتَ دَلٍّ([7])

    خَلُوْبُ اللَّحْظِ جَائلَةُ الْوِشَاحِ([8])

    كَأنَّ لِحَاظَهَا رَشَقَاتُ نَبْلٍ

    تُذِيْقُ الْقَلْبَ آلاَمَ الْجِرَاحِ

    وَلاَعَجَبٌ إِذَا كَانَتْ لِحَاظ ٌ

    لِبَيْضَاءِ الْمَحَاجِرِ كَالْرِّمَاحِ

    فَكَمْ قَتَلاَ كَمِيَّاً ذَا ([9]) وَلاَهِي

    ضَعِيْفَاتُ الْجُفُونِ بِلاَ سِلاَحِ

    فَقُلْتُ لَهُمْ دَعُوْنِي إِنَّ قَلْبِي

    مِنَ الْعِي([10]) الْصُّرَاح ِ الْيَوْمَ صَاحِي

    وَلِي شُغْلٌ بِأَبْكَارٍ عَذَارَى

    كَأَنَّ وُجُوْهَهَا ضَوْءُ الْصَبَاحِي

    أَرَاهَا فِي الْمَهَارِقِ ([11]) لاَبِسَاتٍ

    بَرَاقِعَ مِنْ مَعَانِيْهَا الْصِحَاح ِ

    أَبِيْتُ مُفَكِرَاً فِيْهَا فَتُضْحِي

    لَفَدْمِ ([12]) الْفَهْم ِخَافِضَةَ الْجَنَاح ِ

    [8]

    أَبَحْتُ حَرِيْمَهَا ([13]) جَبْرَاً عَلَيْهَا

    وَمَا كَانَ الْحَرِيْمُ بِمُسْتَبَاح ِ

    قَالَ مُصْعَبُ بْنُ الْزُبَيْر: تَعَلَّم ِالْعِلْمَ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ مَالٌ كَانَ لَكَ مَالاً وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ جَمَالٌ كَانَ لَكَ جَمَالاً.وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ t : تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّ تَعَلُمَهُ للهِ خَشْيَة , وَطَلَبَهُ عِبَادَة , وَمُدَارَسَتَهُ تَسْبِيْحٌ , وَالْبَحْثَ عَنْهُ جِهَادٌ , وَتَعْلِيْمَهُ لِمَنْ لاَ يَعْلَمُ صَدَقَةٌ , وَبَذْلَهُ لأَهْلِهِ قُرْبَةٌ. وَهْوَ الأَنِيْسُ فِي الْوَحْشَةِ , وَالْصَاحِبُ فِي الْخَلْوَةِ , وَالُمَصَبِّرُ فِي الْسَرَاءِ وَالْضَرَاءِ , وَالْوَزِيْرُ عِنَدَ الأخِلاَءِ , وَمَنَارُ سَبِيْلِ الْجَنَّةِ. يَرْفَعُ الله ُ بِهِ أَقْوَامَاً فَيَكُوْنُوْنَ سَادَةً وَقَادَةً فِي الْخَيْرِ, يُقْتَدَى بِأَفْعَالِهِمْ , وَتُرْمَقُ آثَارُهُمْ , وَتَرْغَبُ الَمَلائِكَةُ في صُحْبَتِهِمْ , وَبِأَجْنِحَتِهِا تَمْسَحُهُمْ , وَكُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ لَهُمْ يَسْتَغْفِرُ حَتَى الْحِيْتَانُ فِي الْبَرِّ وَهَوَامُهُ وِسِبَاعُ الْبَرِ وَأَنْعَامُهُ ؛ لأَنَّ الْعِلْمَ حَيَاةُ الْقُلُوْبِ مِنَ الْعَمَى , وَمَنَارُ الأَبْصَارِ مِنَ الْظُلَمِ بِهِ يَبْلَغُ الْعَبْدُ الْدَرَجَاتِ الْعُلْيَا فِي الْدُنْيَا وَالآخِرَةِ مُدَارَسَتُهُ تَعْدِلُ بِالْصِيَامِ , وَمُذَاكَرَتُهُ بِالْقِيَامِ , وَبِهِ تُوْصَلُ الأَرْحَامُ , وَيُعْرَفُ الْحَلاَلُ مِنَ الْحَرَامِ. يُلْهَمُهُ الْسُعَدَاءُ , وَيُحْرَمُهُ الأَشْقِيَاء .

    حادي الطلاب

    لعلم

    السنة والكتاب

    تأليف

    محمد بن أحمد العماري

    عضو الدعوة والإرشاد بمكة

    موقع المؤلف على الإنترنت

    http://www.alammary.net

    البريد للإكتروني

    [email protected]

    إهداء

    المكتب التعاوني بمكة المكرمة

    (1) الغانية الجارية الحسناء سميت غانية لأنها غنيت بحسنها

    (2) الجماع .

    (3) الخمر

    (4)الدُجى: الظلمة.

    (5) السماكان: السماء , والأرض.

    (1)الخِدْرُ: السِتْرُ. وجارية مُخَدَّرَةٌ، إذا لازمت الخِدْرَ.

    (2) الدل الشكل

    (3) عقد من الدر تتوشح به المرأة أي تلبسه كما يلبس الرداءه

    (4) الكمي الرجل الشجاع سمي بالكمي لأنه كمى نفسه بالسلاح أي سترها) (ذا ولاهي أي ذا سيادة) ( أي كم قتلا شجاعاً سيداً)

    (5) الْجَهْلُ وفي الحديثِ (إِنَّمَا شِفَاءُ الْعِي الْسُؤَالُ)

    (6) المَهْرَقُ: الصحيفةُ، فارسيٌّ معرَّب؛ والجمع المَهارِقُ.

    (7) ثقيل الفهم

    (8)والحريم في الأصل : ما حول الشيء من الحقوق والمنافع ومنه حريمُ الدّارِ