تغريدات رمضانية
التصنيفات
المصادر
الوصف المفصل
تغريدات رمضانية
ينبغي للصائم إن سابه أحد، أو شاتمه، أو قاتله، أن يقول جهراً: (إني صائم). |
الإفطار في الطائرة: إذا أفطر الصائم، ثم أقلعت الطائرة به، فرأى الشمس لم تغرب، فإنه يستمر مفطراً. |
من نوى الإفطار في نهار رمضان، فقد أفطر، وإن لم يتناول شيئًا من المفطرات. |
من استقاء متعمداً، فقد أفطر، ويلزمه القضاء ولا كفارة عليه، ومن غلبه القيء فلا شيء عليه. |
- شرب (الدُخَّان المعروف) أثناء الصوم، يفسد الصيام باتفاق العلماء. - استعمال (بخَّاخ الربو) في نهار رمضان لا يفسد الصوم. |
- استعمال (القطرة في الأنف) في نهار رمضان، أو (السعوط) يفسد الصوم. - استعمال (غاز الأكسجين في التنفس) لا يفسد الصيام. |
- استعمال الحقن الوريدية المغذية يفسد الصيام. - استعمال الحقنة غير المغذية لا يفسد الصوم سواء كانت الحقنة في العضل أو الوريد أو تحت الجلد. |
- استعمال (التحاميل) في نهار رمضان لا يفسد الصوم. - إدخال الصائم في إحليله مائعاً، أو دهناً، فإنَّه لا يفطر. |
يباح للصائم ذوق الطعام عند الحاجة، أو المصلحة، كمعرفة استواء الطعام، أو عند شرائه لاختباره، بشرط أن يمجه بعد ذلك أو يغسل فمه، أو يدلك لسانه. |
يكره الوصال في الصوم، وهو أن يواصل الصوم بين يومين، لا يأكل بينهما شيئاً. |
من طلع عليه الفجر، وفي فمه طعام، يلفظه ويتم صومه، فإن ابتلعه بعد علمه بالفجر، بطل صومه. |
صلاة التراويح سببٌ لغفران الذنوب، ما تقدم منها وما تأخر، ومن صلَّى التَّراويح مع الإمام حتى ينصرف، كتب له قيام ليلةٍ كاملة. |
السحور بركة، والبركة في السحور تحصل بجهات متعددة، منها: اتباع السنة، ومخالفة أهل الكتاب، والتَّقوِّي به على العبادة، والزيادة في النشاط. |
الحكمة من السحور: - أنَّه معونةٌ على العبادة، فإنَّه يعين الإنسان على الصيام. - فيه مخالفة أهل الكتاب؛ فإنَّهم لا يتسحَّرون. |
مخالفات في دعاء القنوت: - المبالغة في رفع الصوت في الدعاء، والبكاء. - الإطالة في الدعاء، والاعتداء فيه. - المواظبة على دعاءٍ معيَّنٍ في كل قنوت. |
حكم الاعتكاف: الاعتكاف سنةٌ للرجال بإجماع أهل العلم، وهو سنة للنساء أيضاً، عند جمهور أهل العلم. |
شروط صحة الاعتكاف: يشترط لصحة الاعتكاف: الإسلام، والعقل، والتمييز، والنية، وأن يكون في المسجد، ويشترط إذن الزوج، للمرأة المتزوجة. |
مقصود الاعتكاف: قال ابن القيم: (وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده وروحه؛ عكوف القلب على الله تعالى، وجمعيته عليه, والخلوة به = |
= والانقطاع عن الاشتغال بالخلق، والاشتغال به وحده سبحانه، بحيث يصير ذكره, وحبَّه، والإقبال عليه، في محل هموم القلب، وخطراته، فيستولي عليه بدلها = |
= ويصير الهمُّ كلُّه به، والخطرات كلُّها بذكره، والتفكر في تحصيل مراضيه، وما يقرب منه...فهذا هو مقصود الاعتكاف الأعظم). |
يستحب للمعتكف أن يشتغل بقراءة القرآن، والذكر، وما أشبه ذلك؛ وذلك أن الاعتكاف إنما شُرِعَ للتفرغ لعبادة الله عزَّ وجلَّ. |
فضل ليلة القدر: - أُنزل فيها القرآن. - أنَّها ليلة مباركة. - العبادة فيها تفضل، العبادة في ألف شهر. - ينزل فيها جبريل، والملائكة، بالخير والبركة. |
يشرع في ليلة القدر قيام ليلها بالصلاة، والاعتكاف، ويشرع العمل الصالح، والدعاء بـ ((اللهم إنَّك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعف عنِّي)). |
وقت ليلة القدر: ثبتت بالأحاديث أنَّها في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع. |
لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تتنقل في ليالي العشر الأواخر من رمضان، وذلك تبعاً لمشيئة الله وحكمته. |
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه. |
((من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدَّم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه)) |
الصدقة والجود من سمات شهر رمضان: عن ابن عباس قال: ((كان النَّبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛= |
= لأنَّ جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، ...فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة)) = |
= قال النووي: (وفي هذا الحديث فوائد منها: بيان عظم جوده صلى الله عليه وسلم, ومنها استحباب إكثار الجود في رمضان... |
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: ((تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)). |
الغرائب الفقهية عند الشيعة: · الصائم إذا ارتمس في الماء، فسد صومه. · يستحب صوم يوم عاشوراء، من الصبح إلى العصر. · صيام يوم 18 من ذي الحجة، سنة مؤكَّدة. |
الصيام عند النصيرية ليس عن الأكل والشرب وجميع المفطرات؛ بل هو الامتناع عن معاشرة النساء فقط، طوال شهر رمضان. |
الصوم عند الدروز: لا يجيزون صوم شهر رمضان، لكونه من فرائض الإسلام، إلا أنَّهم يصومون في أيَّام خاصة، ويبيحون الصوم في أي شهر، غير شهر رمضان. |
صوم يوم الغفران: وهو أهم صومٍ عند اليهود، وهو الصوم الوحيد الذي يعزونه إلى الأسفار الخمسة المنسوبة. |
الصوم عند النصارى: هو الامتناع عن الطعام الدسم وما فيه شيء من الحيوان أو مشتقاته، مقتصرين على أكل البقول، وتختلف كيفيته من فرقة إلى أخرى. |
العمرة في رمضان تعدل حجة: قال رسول الله: ((فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإنَّ عمرة فيه تعدل حجة)) = |
= قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (فالحاصل أنَّه أعلَمها أنَّ العمرة في رمضان تعدل الحجة في الثواب). |
آداب دخول مكة: استحباب دخول مكة من أعلاها، والخروج من أسفلها, والغسل قبل دخولها, ودخولها نهاراً, وأن يبتدئ بالطواف بالبيت عند دخوله. |
الميقات الزماني للإحرام بالعمرة: العمرة جائزة في كل وقت من أوقات السنة, وفي كل يوم من أيامها, و كل ليلة من لياليها. |
إذا أقيمت صلاة الفريضة أثناء الطواف، فإنَّه يقطع الطواف بنية الرجوع إليه بعد الصلاة، فإذا قضيت الصلاة، يبدأ من حيث وقف. |
حديث: (من صام رمضان وشوالاً والأربعاء والخميس والجمعة دخل الجنة) وحديث:(من صام رمضان وستًا من شوال والأربعاء والخميس دخل الجنة) كلها باطلة. |
حديث: (إن لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار) وحديث: (رمضان بالمدينة خير من رمضان فيما سواه). كلها باطلة. |
حديث: ((من أفطر يوماً من رمضان من غير عذر، فعليه صوم شهر)) حديث باطل لا يصح. |
حديث: ((من قضى صلاة من الفرائض في آخر جمعة من شهر رمضان، كان ذلك جابراً لكل صلاة فاتت في عمره، إلى سبعين سنة)) لا أصل له. |
حديث: ((من صلَّى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة، قضت عنه ما أخل به من صلاة سنته)) حديث موضوع. |
حديث: (( لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السَّنة كلها، إنَّ الجنَّة لتتزيَّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول )) لا يصح. |
ينبغي للإمام إذا تأثر بالقرآن أو بالدعاء أن يدافع البكاء فلم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يبكي في الصلاة بصوت عالٍ ليُبكي من خلفه. |
من الآثار السيِّئة لترك السُّنة: عدم الاكتفاء بالدعاء بالمأثور، والعدول عن ذلك باستعمال غرائب الأدعية المسجوعة، والمتكلفة. |
مِمَّا أحدثه الناس تخصيص بعضهم، ليلة السابع أو التاسع والعشرين بدعاء مخصوص داخل الصلاة، ربما سمَّاه البعض (دعاء ختم القرآن). |
قال ابن قدامة: أشد درجات البخل أن يبخل الإنسان على نفسه مع الحاجة، فكم من بخيل يمسك المال، ويمرض فلا يتداوى ويشتهي الشهوة فيمنعه منها البخل. |
إفطار الصائم من هدي السلف الصالح: قال ابن رجب: (كان ابن عمر يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم، لم يتعشَّ تلك الليلة..= |
= وكان إذا جاء سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة, فيصبح صائماً. |
الاعتكاف وتحقيق معنى العبودية: قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} والمعتكف قد وهب وقته وجعل همَّه لمرضاة الله. |
الاعتكاف والصبر: المعتكف يتعلم الصبر على شهوات الدنيا من نساء, ورفاهة في المأكل, والمشرب, والنوم على الفرش الناعمة, هذا من جانب= |
=ومن جانب آخر الصبر على ما يجد في معتكفه من مزاحمة الآخرين له. وفي هذا تربية للإرادة وكبْح لجماح النفس، وعون لها على الصبر, وشكر نعم الله= |
رمضان والقرآن الكريم: تلاوة القرآن الكريم من أفضل العبادات، وأعظم القربات، وأجلَّ الطاعات؛ خاصة عندما تكون في شهر رمضان الذي أُنزل فيه. |
رمضان شهر إنزال القرآن: إنَّ القرآن الكريم أنزله الله في هذا الشهر الكريم؛ قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}= |
= قال ابن كثير: (يمدح تعالى شهر الصيام من بين سائر الشهور، بأن اختاره من بينهن لإنزال القرآن العظيم). |
الإكثار من قراءة القرآن ينبغي على المسلم في هذا الشهر الكريم أن يغتنم أوقاته ويكثر فيه من قراءة القرآن = |
= فقد كان جبريل -عليه السلام- يعارض النَّبي القرآن في رمضان كل سنة مرة، فلما كان العام الذي توفي فيه عارضه مرتين = |
= فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان يعرض على النَّبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض..). |
رمضان وقيام الليل: رمضان مدرسة إيمانية, يتزود منها المؤمنون من الإيمان والتقوى, وينشغل فيه الخاطر والتفكير بما يقرب إلى الله عزَّ وجلَّ = |
= قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)) = |
= القيام جهاد بالليل: قال ابن رجب: (اعلم أنَّ المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنهار على الصيام, وجهاد بالليل على القيام.) |
القيام أفضل الصلاة بعد المكتوبة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((..وأفضل الصلاة بعد الفريضة، صلاة الليل)). |
حرص الصحابة على التراويح: من حرص الصحابة رضوان الله عليهم على صلاة التراويح في رمضان أن أحياها عمر رضي الله عنه وجمع الناس عليها في المساجد. |
الصوم والصبر: قال ابن رجب: أفضل أنواع الصبر الصيام فإنه يجمع الصبر على الأنواع الثلاثة؛ لأنَّه صبر على طاعة الله عز وجل وصبرٌ عن معاصي الله = |
= لأنَّ العبد يترك شهواته لله، ونفسه قد تنازعه إليها... وفيه أيضاً، صبرٌ على الأقدار المؤلمة، بما قد يحصل للصائم من الجوع، والعطش. |
الصوم والحلم وكظم الغيظ: ينبغي للصائم إن سابه أحد، أو شاتمه، أو قاتله، أن يقول جهراً: إنِّي صائم.= |
= قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابَّه أحد، أو قاتله، فليقل: إنِّي امرؤٌ صائم)). |
الصوم وسلامة الصدر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صوم شهر الصبر، وثلاثة أيامٍ من كل شهر، يذهبن وَحَرَ الصدر)) أي غشه، أو حقده، أو غيظه. |
الصوم وترك الغيبة والكذب والبذاءة والفحش: إنَّ الصائم الحق يتأثر سلوكه بالصيام في تعامله مع الآخرين، فلا يطلق لسانه، وبصره، فيما حرَّم الله = |
= قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه، وشرابه)). |
سلوكيات خاطئة في رمضان: اعتاد كثير من الناس على سلوكيات خاطئة, يمارسونها سنوياً في شهر رمضان, حتى صارت عادة لهم, ومن تلك السلوكيات الخاطئة:= |
= السهر، وكثرة النوم، وإضاعة الجماعة، والانشغال في إعداد الأطعمة، وإضاعة الأوقات بسماع البرامج والألعاب، وتأخير الإفطار وتعجيل السحور. |
من أقوال السلف عن الصوم: قال ابن عبد البر: (كفى بقوله: "الصوم لي" فضلاً للصيام على سائر العبادات) = |
= وقال العز بن عبد السلام: (إذا صام، عرف نعمة الله عليه، في الشبع والريِّ، فشكرها لذلك، فإنَّ النعم لا تُعرف مقدارها إلا بفقدها). |
= قال ابن الجوزي:(الصوم ثلاثة: صوم الروح وهو قصر الأمل، وصوم العقل: وهو مخالفة الهوى، وصوم الجوارح: وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع) = |
= وقيل لأحنف بن قيس: (إنَّك شيخ كبير، وإنَّ الصيام يضعفك، فقال: إنِّي أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذابه) = |
= قيل لبشر: إنَّ قومًا يتعبدون في رمضان فقط، قال:(بئس القوم لا يعرفون لله حقًا إلا في رمضان، إنَّ الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها).= |
= وقال الحسن البصري:) إذا لم تقدر على قيام الليل، ولا صيام النهار، فاعلم أنَّك محروم، قد كبَّلتك الخطايا والذنوب). = |
= وقال ابن جرير في تفسير قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ}، قد قيل: إنَّ معنى الصبر في هذا الموضع: الصوم. |
= وقال ابن القيم: (الصوم لجام المتقين، وجنة المحاربين، ورياضة الأبرار والمقربين، وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال) = |
فوائد الصيام الطبية: الله عزَّ وجلَّ علمنا سر َّكثير من العبادات وحِكَمها؛ لنقف متفكرين, مدركين أن هذا التشريع قام لجلب المصالح ودفع المضار = |
= قال ابن القيم: (وللصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة، والقوى الباطنة، وحمايتها عن التخليط الجالب لها المواد الفاسدة = |
= التي إذا استولت عليها أفسدتها، واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها = |
= ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات، فهو من أكبر العون على التقوى كما قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ..)= |
= ومن فوائد الصوم الطبية: أنَّه يعطي راحة للجهاز الهضمي, والقولون, والكبد, وغدة البنكرياس من دورهم في إفراز المواد الهاضمة بكل أنواعها.= |
= ومن فوائد الصوم بالنسبة للقلب: · يحذف المنبهات الدائمة للقلب. · يسمح للقلب بالراحة. · يُنقي الدم، وبذلك يتاح للقلب أن يتغذى بدم نقي ونظيف.= |
= وأكدت الأبحاث العلمية انتظام ضغط الدم, ووصوله إلى المعدل الطبيعي ما بين 120-80 بحد أقصى 140-90, وعودة الصفاء الذهني إلى طبيعته.= |
= أيضاً الصيام يحمي من متاعب المرارة, واحتمال تكوُّن الحصوات، كما يساعد على القضاء على أمراض عسر الهضم الذي يؤدي إلى الانتفاخ ويرهق القولون= |
من آداب الدعاء: - إخلاص الدعاء لله تعالى, فلا يدعو معه أحداً بل يدعوه وحده لا شريك له. - دعاء الله بأسمائه, وصفاته, والثناء عليه وحمده. = |
= - الدعاء بالخير, والبعد عن الإثم, وقطيعة الرحم, والاستعجال. - حسن الظنِّ بالله تعالى. - إطابة المأكل, والمشرب, والملبس. - تحرِّي أوقات الإجابة. |
من مظاهر يسر الصيام: من مظاهر اليسر في الصيام المفروض أنَّه أيَّام قليلة معدودة وهو شهر في السنة ولم يفرض الله صيام الدهر كله ولا صيام أكثره= |
= ومن ذلك أنَّه مفروض، وملزم للأصحَّاء المقيمين، وشعور الفرد بإلزامية الصيام على الجميع ميسِّر له، ومخفِّف عنه توهُّم المشقَّة النفسية = |
من مظاهر اليسر في الصيام: إلزام ذوي الأعذار الموقوتة، كالمرضى والمسافرين، بإعادة الصيام في وقت آخر من العام حتى لا يحرموا من فوائده ومنافعه= |
= وإسقاط هذا الإلزام لذوي الأعذار الدائمة ككبار السن، ولذوي الأعذار شبه الدائمة كالحوامل والمرضعات، وذوي الأمراض المزمنة تيسيرًا ورحمةً بهم. |
ذكر الله جلاء للقلوب: قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ((إنَّ لكل شيء جلاء, وإنَّ جلاء القلوب ذكر الله عزَّ وجل)).= |
= فعلى المسلم وهو يتقرب إلى ربه في شهر رمضان المبارك أن يرتبط بذكر الله, ويبتعد عن مجالس القيل والقال والغيبة والنميمة, والمزاح الكثير. |
تفطير الصائم عند السلف: كان ابن عمر يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم، لم يتعشَّ تلك الليلة = |
= وكان إذا جاء سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة, فيصبح صائماً.. ولم يأكل شيئاً. |
رمضان ومضاعفة الأجور: إنَّ الله عز وجل منَّ على المسلمين بمواسم خير, كشهر رمضان, يُضاعف فيها الثواب والأجر, وتُكفَّر فيها السيئات والأوزار = |
= قيام رمضان سبب لمغفرة الذنوب, وتكفير السيئات: قال صلى الله عليه وسلم: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)). |
صوم رمضان سبب لمغفرة الذنوب: قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)). |
رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهما: قال صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر. |
عاقبة من أدرك رمضان ولم يُغفر له: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: ((صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: آمين, آمين, آمين. = |
= قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد, من أدرك أحد والديه فمات فدخل النار, فأبعده الله. قل: آمين. فقلت: آمين.= |
= قال: يا محمد, من أدرك شهر رمضان, فمات, فلم يغفر له, فأُدخل النار, فأبعده الله. قل: آمين. فقلت: آمين...)). |
الصوم جزاؤه لا حد له: قال صلى الله عليه وسلم: ((...الصيام لي, وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها)). |
رمضان وحفظ اللسان: شهر رمضان هو شهر المحاسبة والرجوع إلى الله؛ وحريٌّ أن يقف فيه المسلم وقفة محاسبة, ويشغل لسانه بالقرآن, والدعاء, والذكر = |
= ويجعله عوناً له على طاعة الله، قال صلى الله عليه وسلم:(إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق). |