مهلًا أيتها الدكتورة ... لا تسبي الإسلام
هذا كتاب مختصر، سبب تأليفه أن أستاذة اسمها أريان، كانت تدرس في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالأردن، أخبرني أحد تلاميذها أنها تسب الإسلام كثيرا خلال الحصص الدراسية، فألفت لها هذا الكتاب الذي كان أصله مقالا، وطلبت من تلميذها أن يضعها على نافذة سيارتها دون علمها، فوجدته وقرأته وتواصلت معي، وبعد مراسلات كثيرة دخلت الإسلام بحمد الله وتركت الجامعة.
ومواضيع الكتاب تثبت عظمة دين الإسلام، كما تثبت من ناحية أخرى هشاشة الدين الذي تنتمي إليه، وهو النصرانية (المسيحية)، وتثبت أنه ليس الدين الذي بشر به المسيح، بل دين آخر محرف من دين المسيح غاية التحريف، كما بين الكتاب الإشارة إلى أن الإنجيل بوضعه الحالي المحرف عن الإنجيل الأصلي يتضمن إشارات كثيرة إلى نبوة محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، الذي أرسله الله بدين الإسلام، كما تضمن الإشارة إلى أن دين الإسلام هو أكثر الأديان تحولا إليه، وذلك بحسب إحصائيات عالمية غربية، كما تبين الكتاب الإشارة إلى أن الإسلام اهتم بشأن المسيح وأمه مريم العذراء اهتماما بالغا، وذكر ما يزيد على ستين دليلا على عظيم مكانتهما، وعلو منزلتهما.