×
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك: إن الله - سبحانه وتعالى - جعل الحلال بيِّنًا والحرام بيِّنًا، وبينهما أمور مشتبهات يقع فيهن الكثير من الناس، وقد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بسد الذرائع عن الشبهات والشهوات لئلا يقع العبد في الحرام إن لم يتَّقِ الشبهات. وهذه الخطبة تُبيِّن هذه المسألة بشيء من الاختصار.

P

 دع ما يريبك إلى ما لا يريبك

إن الحمد لله، نحمد، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله، وأصحابه، وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد:

فيا عباد الله، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن الله تعالى أحلَّ البيع وحرَّم الربا، وما فيه ضرر للعباد في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: ⠚úïÏ%©!$# tbqè=à2ù'tƒ (#4qt/Íh9$# Ÿw tbqãBqà)tƒ žwÎ) $yJx. ãPqà)tƒ ”Ï%©!$# çmäܬ6y‚tFtƒ ß`»sÜø‹¤±9$# z`ÏB Äb§yJø9$# 4 y7Ï9¨sŒ öNßg¯Rﷺ‬'Î/ (#ûqä9$s% $yJ¯RÎ) ßìø‹t7ø9$# ã@÷WÏB (#4qt/Íh9$# 3 ¨@xmﷺ‬&uﷺ‬ ª!$# yìø‹t7ø9$# tP§xmuﷺ‬ (#4qt/Íh9$# 4 `yJsù ¼çnuä!%y` ×psàÏãöqtB `ÏiB ¾ÏmÎn/§‘ 4‘ygtFR$$sù ¼ã&s#sù $tB y#n=y™ ÿ¼çnãøBﷺ‬&uﷺ‬ ’n<Î) «!$# ( ïÆtBuﷺ‬ yŠ$tã y7Í´¯»s9'ﷺ‬é'sù Ü=»ysô¹ﷺ‬& ͑$¨Z9$# ( öNèd $pkŽÏù šcﷺ‬à$Í#»yz ÇËÐÎÈ ß,ysôJtƒ ª!$# (#4qt/Íh9$# ‘Î/öãƒuﷺ‬ ÏM»s%y‰¢Á9$# 3 ª!$#uﷺ‬ Ÿw =Åsム¨@ä. A‘$¤ÿx. ?LìÏOﷺ‬& á ([1]).

ومن علامات الساعة ظهور الزنا والربا، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنه قال: =بين يدي الساعة يظهر الربا، والزنا، والخمر+([2] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: =ليأتين على الناس زمانٌ لا يبالي المرءُ بما أخذ المال، أمِنْ حلالٍ أم من حرام+([3])، وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: =الحلال بين والحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشكُ أن يقع فيه، ألا وإن لكل مَلِكٍ حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغةً، إذا صَلَحتْ صَلَحَ الجسدُ كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلُّه، ألا وهي القلب+، وفي لفظ للبخاري: =والمعاصي حمى الله، من يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه+([4])، والشبهات هي الأمور التي لا يتضح حكمها لكثير من الناس، فهي مشكلة يشبه بعضها بعضاً([5]).

وعن الحسن بن عليٍّ رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: =دع ما يُريبك إلى ما لا يَريبك، فإن الصدق طُمأنينة، وإن الكذب ريبة+([6])، فالمسلم الورع يضطرب قلبُهُ عند الأمور المحرمة، ويسكن للحلال، ويدعُ الصغيرة مخافة الكبيرة([7]).

ولاشك أن الله تعالى ما ترك حلالاً إلا بينه، ولا حراماً إلا بيَّنه عن طريق رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، لكن بعضه يشتبه على كثير من الناس، أما العلماء الراسخون في العلم فلا يخفى عليهم؛ لما أعطاهم الله من العلم والحكمة. وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: =البرُّ حُسنُ الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس+([8] وعن وابصة بن مَعبدٍ قال: أتيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: =جئت تسأل عن البرِّ والإثم؟+، قلت: نعم، قال: =استفتِ قَلْبَكَ، البرُّ ما اطمأنت إليه النفسُ واطمأنَّ إليه القلبُ، والإثم ما حاك في النفسِ وتردَّد في الصدر، وإن أفتاك الناسُ وأفتوكَ+([9])، والبرُّ يشمل جميع الطاعات، والدين كلُّه خلق حسن، وقد فطر الله تعالى عباده على معرفة الحق والسكون إليه، والنفور عن الباطل، والحق والباطل لا يلتبس أمرهما على المؤمن،  بل يعرف الحق بالنور الذي عليه، وينفر عن الباطل فينكره ولا يعرفه، ومن هذا المعنى قول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: =سيكون في آخر الزمان قومٌ يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإيَّاكم وإيَّاهم+([10])، يعني أنهم يأتون بما تستنكره قلوب المؤمنين ولا تعرفه، وفيه إشارةٌ إلى أن ما استقرت معرفته عند المؤمنين مع تقادم العهد وتطاول الزمان فهو الحق، وأن ما أحدث بعد ذلك مما يستنكره المؤمنون فلا خير فيه([11] ولهذا قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (ما رآه المؤمنون حسناً فهو عند الله حسنٌ، وما رآه المؤمنون قبيحاً فهو عند الله قبيح)([12]). وقوله: =وإن أفتاك الناس وأفتوك+ يعني: أن ما حاك في صدر الإنسان فهو إثم، وإن أفتاك غيرُك بأنه ليس بإثم، فهذه مرتبة ثانية، وهو أن يكون الشيء مستنكراً عند فاعله دون غيره، وقد جعله أيضاً إثماً، وهذا إنما يكون إذا كان صاحبه ممن شرح الله صدره بالإيمان، وكان المفتي يُفتي له بمجرد ظنٍّ وميلٍ إلى هوى من غير دليل شرعي، فأما ما كان مع المفتي به دليل شرعي فالواجب على المستفتي الرجوع إليه وإن لم ينشرح له صدره، وقد كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يأمر أصحابه بما لا تنشرح به صدورُ بعضِهِم في أول الأمر، فيمتنعون من فعله فيغضب لذلك، ثم يشرح الله صدورهم لذلك. وفي الجملة فما ورد به الدليل الشرعي فليس للمؤمن إلا طاعةُ الله ورسوله([13]â $tBuﷺ‬ tb%x. 9`ÏB÷sßJÏ9 Ÿwuﷺ‬ >puZÏB÷sãB #sŒÎ) Ó|Ós% ª!$# ÿ¼ã&è!qߙu‘uﷺ‬ #·øBﷺ‬& bﷺ‬& tbqä3tƒ ãNßgs9 äouŽzÏƒù:$# ô`ÏB öNÏd͍øBﷺ‬& á ([14]).

وما حصل من التأثر بخسارة الأسهم التي تكالب عليها الناس، وباع بعضهم أملاكه ودخل بقيمتها فيها إلا لعدم الالتزام بهذه الضوابط المذكورة آنفاً، وكذا باستفتائهم أهل الرخص؛ ولهذا قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: =إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالماً اتخذ الناسُ رُؤوساً جُهَّالاً فَسئِلوا فأفتوا بغير علمٍ فَضلُّوا وأضلُّوا+([15]).

وكان أهل الإيمان والتقوى يبتعدون عن الشبهات والحرام؛ ولهذا رُوي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه عندما تبين له أن مولاه كان يطعمه من كسبٍ حرامٍ، وسأله من أين هذا الطعام فأخبره أنه كان يتكهن وهو لا يحسن الكهانة في الجاهلية فأعطوه، فقال أبو بكر: إن كدت أن تهلكني، فأدخل يده في حلقه فجعل يتقيأ حتى أخرج ما في بطنه، فقيل له: يرحمك الله كل هذا من أجل هذه اللقمة؟ قال: لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها، سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: =كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به+، فخشيت أن ينبت شيء من جسدي من هذه اللقمة([16]).

وثبت في الحديث أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال لكعب: =يا كعب بن عجرة، إنه لا يربوا لحمٌ نبت من سحتٍ إلا كانت النار أولى به+([17] وفي لفظ: =يا كعب بن عجرة، لا يدخل الجنة من نبت لحمه من سحت، النار أولى به+([18]).

وإن الناظر بعين البصيرة إلى واقع المسلمين في العالم اليوم يجد لهفهم الشديد إلى كل ما تطرحه البنوك أو الشركات من أسهم ومعاملات، فالكثير يتعامل ويساهم بدون استفتاء أهل العلم المعتبرين، والقليل يستفتي ولكن ممن التبس عليه الحلال بالحرام من طلبة العلم، بل يقصد بعضهم فلاناً المتتبع للرخص: أي المتتبع لأهون أقوال العلماء في مسائل الخلاف، وما علم المسكين أن هذا دينٌ، فلينظر المسلم ممن يأخذ دينه، ومن يجعله بينه وبين ربه تعالى، قال بعض السلف: (إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم).

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: â ¨bÎ) ©!$# Ÿw 4‘xÿøƒs† Ïmø‹n=tã ÖäóÓx« ’Îû ÇÚö‘F{$# Ÿwuﷺ‬ ’Îû Ïä!$yJ¡¡9$# ÇÎÈ uqèd “Ï%©!$# óOà2â‘Ècq|Áム’Îû ÏQ%tnö‘F{$# y#ø‹x. âä!$t±o„ 4 Iw tm»s9Î) žwÎ) uqèd Ⓝ͕yèø9$# ÞOŠÅ3ysø9$# ÇÏÈ uqèd ü“Ï%©!$# tAu“Rﷺ‬& y7ø‹n=tã |=»tGÅ3ø9$# çm÷ZÏB ×M»tƒ#uä ìM»yJs3øt’C £`èd ‘Pé& É=»tGÅ3ø9$# ãyzé&uﷺ‬ ×M»ygÎ7»t±tFãB ( $¨Bﷺ‬'sù tûïÏ%©!$# ’Îû óOÎgÎ/qè=è% Ô÷÷ƒy— tbqãèÎ6®KuŠsù $tB tmt7»t±s? çm÷ZÏB uä!$tóÏGö/$# ÏpuZ÷GÏÿø9$# uä!$tóÏGö/$#uﷺ‬ ¾Ï&Í#ƒÍﷺ‬ù's? 3 $tBuﷺ‬ ãNn=÷ètƒ ÿ¼ã&s#ƒÍﷺ‬ù's? žwÎ) ª!$# 3 tbqã‚Å™¨§9$#uﷺ‬ ’Îû ÉOù=Ïèø9$# tbqä9qà)tƒ $¨ZtB#uä ¾ÏmÎ/ @@ä. ô`ÏiB ωZÏã $uZÎn/u‘ 3 $tBuﷺ‬ ㍪.¤‹tƒ HwÎ) (#qä9'ﷺ‬é& É=»t6ø9F{$# á ([19]).

بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة، ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروا إنه هو الغفور الرحيم.


P

الحمد لله رب العالمي، والعاقبة للمتقين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين أما بعد:

          عباد الله، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ويجب على المسلم أن يسأل أهل العلم فيما يشكل عليه، ولا يسأل من لا علم عنده؛ ولهذا ذكر ابن القيم رحمه الله: أن ربيعة رحمه الله وُجِدَ يبكي، فسئل عن سبب بكائه، فقال: =استُفتي من لا علم له، وظهر في الإسلام أمر عظيم، وَلَبَعْضُ من يُفتي ههنا أحقُّ بالسجن من السُّرَّاق+([20]).

وثبت عن النبي ^ أنه قال: =لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيمَ فعل، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه+([21]). وقال ابن عباس رضي الله عنهما: =يوشك أن تنزل عليكم حجارةٌ من السماء، أقول قال رسول الله ^، وتقولون قال أبو بكر وعمر+([22]). وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لزيادٍ: هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ قال: قلت: لا، قال: يهدمه زلةُ العالم، وجدالُ المنافق بالكتاب، وحكمُ الأئمة المضلين+([23]). وقال سليمان التيمي رحمه الله: =لو أخذت برخصة كلٍّ عالمٍ أو زلة كلٍّ عالمٍ اجتمع فيك الشرُّ كلُّه+([24]). وفي الحديث القدسي: =يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته، فاستهدوني أهدِكُمْ+([25]). وقد كان النبي ^ يستفتح صلاته إذا قام من الليل بـ =اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السموات والأرض، عالِمَ الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اخْتُلِفَ فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم+([26]).

فيا عباد الله اتقوا الله، وابتعدوا عن الشبهات، واسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، هذا وصلوا على خير خلق الله نبينا محمد بن عبدالله، كما أمركم الله بذلك فقال: â ¨bÎ) ©!$# ¼çmtGx6Í´¯»n=tBuﷺ‬ tbq=|Áム’n?tã ÄcÓÉ<¨Z9$# 4 $pkš‰ﷺ‬'¯»tƒ šúïÏ%©!$# (#qãZtB#uä (#q=|¹ Ïmø‹n=tã (#qßJÏk=y™uﷺ‬ $¸JŠÏ=ó¡n@ á([27]). وقال النبي ^: =من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً+([28]). اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليه، وارضَ اللهم عن أصحابه: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعنَّا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذلَّ الشِّرك والمشركين، واحمِ حوزة الدين، اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وجميع ولاة أمر المسلمين، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، اللهم اغفر لأمواتنا وأموات ا لمسلمين، وأعِذْهُمْ من عذاب القبر وعذاب النار برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إنا نسألك الهدى، والتقى، والعفاف والغنى، اللهم اهدنا, وسدِّدنا â !$sY­/u‘ $sYÏ?#uä ’Îû $u‹÷R‘‰9$# ZpuZ|¡xm ’Îûuﷺ‬ Ïou½zFy$# ZpuZ|¡xm $sYÏ%uﷺ‬ z>#x‹tã ͑$¨Z9$# á([29]).

عباد الله: â ¨bÎ) ©!$# ããBù'tƒ ÉAô‰yèø9$$Î/ Ç`»|¡ômM}$#uﷺ‬ ě!$tGƒÎ)uﷺ‬ “ÏŒ 4’n1öà)ø9$# 4‘sS÷Ztƒuﷺ‬ Ç`tã Ïä!$t±ósxÿø9$# ͍x6YßJø9$#uﷺ‬ ÄÓøöt7ø9$#uﷺ‬ 4 öNä3ÝàÏètƒ öNà6¯=yès9 šcﷺ‬㍪.x‹s? á([30]). فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم â ãø.Ï%s!uﷺ‬ «!$# ãŽy9ò2ﷺ‬& 3 ª!$#uﷺ‬ ÞOn=÷ètƒ $tB tbqãèsYóÁs? á([31]).



([1])  سورة البقرة، الآية: 276 .

([2])  الطبراني في الأوسط برقم 7695، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 4/118: (ورجاله رجال الصحيح).

([3])  البخاري، برقم 1977 .

([4])  البخاري برقم 52، ورقم 2051، ومسلم، برقم 1599 .

([5])  لسان العرب 2/266، والعيني في عمدة القاري، 2/297 .

([6])  أحمد، 1/200، والترمذي برقم 2518، والنسائي، 8/327، وهو حديث حسن صحيح.

([7])  جامع العلوم والحكم، 1/279 .

([8])  مسلم، برقم 2553 .

([9])  أحمد، 4/228، وحسنه النووي في الأربعين.

([10])  مسلم برقم 6 .

([11])  جامع العلوم والحكم، 2/100 .

([12])  أحمد، 1/379، والبغوي في شرح السنة، برقم155، وسنده وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، 3/78، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 1/177: (رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله موثوقون).

([13])  جامع العلوم والحكم، 2/102 .

([14])  سورة الأحزاب، الآية: 36 .

([15])  البخاري، برقم 100، ومسلم برقم 2673 .

([16])  أبو نعيم في الحلية، 1/31 .

([17])  أحمد برقم 14481، والترمذي برقم 614، وحسنه الحافظ ابن حجر، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 1/336 .

([18])  أحمد 3/399 .

([19])  آل عمران، الآيات: 5-7 .

([20])  الفوائد لابن القيم (3/277)..

([21])  الترمذي، برقم 2417..

([22])  احتج به ابن القيم في إعلام الموقعين، (2/238)، ومعناه ثابت عند أحمد (5/48).

([23])  الدارمي، برقم 220، وأبو نعيم في الحلية (4/196)، وابن عبدالبر في جامع العلم وفضله، (2/110).

([24])  أبو نعيم في الحلية، (3/32)، وذكره ابن القيم في إغاثة اللهفان، (1/230).

([25])  مسلم، برقم 2577.

([26])  مسلم برقم 770.

([27])  سورة الأحزاب، الآية: 56.

([28])  مسلم برقم 384.

([29])  سورة البقرة، الآية: 202.

([30])  سورة النحل، الآية: 90.

([31])  سورة العنكبوت، الآية: 45.