×
متن الشاطبية [ حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع ] يعتبر من أحسن المؤلفات المنظومة في علم القراءات حيث جمعت ما تواتر عن الأئمة القراء السبعة: نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي. قال الحافظ الذهبي في كتابه معرفة القراء الكبار:- « ولقد سارت الركبان بقصيدته حرز الأماني وعقيلة أتراب القصائد اللتين في القراءات والرسم، وحفظهما خلق لا يحصون، وخضع لها فحول الشعراء، وكبار البلغاء، وحذاق القراء، فلقد أبدع و أوجز وسهل الصعب؛لذا تلقاها العلماء في سائر الأعصار ».

 متن الشاطبية المسمى"حِرْزُ الأماني وَوَجْهُ التَّهاني"

في القراءات السبع

تأليف: القاسم بن فِيرُّه بن خَلَف بن أحمد الشاطبي الأندلسي المتوفى سنة 590 هجرية

بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ أوَّلاَ

وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا

وَعِتْرَتِهِ ثُمَ الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ

وَثَلَّثْتُ أنَّ اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً

وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ

وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلَقُ جِدَّةً

وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ

هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّةً

هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيّ حَوَارِياً

وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ

وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ

وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ

هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً

يُنَاشِدُه في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ

فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً

هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما

فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ

أُولُو الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى

عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً

جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً

فَمِنْهُمْ بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ

لَهَا شُهُبٌ عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ

وَسَوْفَ تَرَاهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ

تَخَيَّرَهُمْ نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَارِعٍ

فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ

وَقَالُونُ عِيسى ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ

وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيهَا مُقَامُهُ

رَوى أَحْمَدُ الْبَزِّي لَهُ وَمُحَمَّدٌ

وَأَمَّا الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحُهُمْ

أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزيدِيِّ سَيْبَهُ

أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو

وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنُ عَامِرٍ

هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ

وَبِالْكُوفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاَتَةٌ

فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ

وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا

وَحَمْزَةُ مَا أَزْكاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ

رَوَى خَلَفٌ عَنْهُ وَخَلاَّدٌ الَّذِي

وَأَمَّا عَلِيٌّ فَالْكِسَائِيُّ نَعْتُهُ

رَوَى لَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضاَ

أَبُو عَمْرِهِمْ والْيحْصَبِيُّ ابْنُ عَامِرٍ

لَهُمْ طُرُقٌ يُهْدَى بِهَا كُلُّ طَارِقٍ

وَهُنَّ الَّلوَاتِي لِلْمُوَاتِي نَصَبْتُهاَ

وَهَا أَنَا ذَا أَسْعى لَعَلَّ حُرُوفَهُمْ

جَعَلْتُ أَبَا جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئٍ

وَمِنْ بَعْدِ ذِكْرِى الْحَرْفَ أُسْمِى رِجَالَهُ

سِوَى أَحْرُفٍ لاَ رِيـبَةٌ فِي اتِّصَالِهَا

وَرُبَّ مَكاَنٍ كَرَّرَ الْحَرْفَ قَبْلَهَا

وَمِنْهُنَّ لِلْكُوفِيِّ ثَاءٌ مُثَلَّتٌ

عَنَيْتُ الْأُلَى أَثْبَتُّهُمْ بَعْدَ نَافِعٍ

وَكُوفٍ مَعَ المَكِّيِّ بِالظَّاءِ مُعْجَماً

وَذُو النَّقْطِ شِينٌ لِلْكِسَائِي وَحَمْزَةٍ

صِحَابٌ هُمَا مَعْ حَفْصِهِمْ عَمَّ نَافِعٌ

وَمَكٍّ وَحَقٌّ فِيهِ وَابْنِ الْعَلاَءِ قُلْ

وَحِرْمِيٌّ الْمَكِّيُّ فِيهِ وَنَافِع

وَمَهْماَ أَتَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ بَعْدُ كِلْمَةٌ

وَمَا كانَ ذَا ضِدٍّ فَإِنِّي بِضِدِّهِ

كَمَدٍّ وَإِثْبَاتٍ وَفَتْحٍ وَمُدْغَمٍ

وَجَزْمٍ وَتَذْكِيرٍ وَغَيْبٍ وَخِفَّةٍ

وَحَيْثُ جَرَى التَّحْرِيكُ غَيْرَ مُقَيَّدٍ

وَآخَيْتُ بَيْنَ النُّونِ وَالْيَا وَفَتْحِهِمْ

وَحَيْثُ أَقُولُ الضَّمُّ وَالرَّفْعُ سَاكِتاً

وَفي الرَّفْعِ وَالتَّذْكِيرِ وَالْغَيْبِ جُمْلَةٌ

وَقبْلَ وبَعْدَ الْحَرْفِ آتِي بِكُلِّ مَا

وَسَوْفَ أُسَمِّي حَيْثُ يَسْمَحُ نَظْمُهُ

وَمَنْ كانَ ذَا بَابٍ لَهُ فِيهِ مَذْهَبٌ

 أَهَلَّتْ فَلَبَّتْهَا المَعَانِي لُبَابُهاَ

وَفي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتَصَارَهُ

وَأَلْفَافُهَا زَادَتْ بِنَشْرِ فَوَائِدٍ

وَسَمَّيْتُهاَ "حِرْزَ الْأَمَانِي" تَيَمُّناً

وَنَادَيْتُ أللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ

إِلَيكَ يَدِي مِنْكَ الْأَيَادِي تَمُدُّهَا

أَمِينَ وَأَمْناً لِلأَمِينِ بِسِرِّهَا

أَقُولُ لِحُرٍ وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا

أَخي أَيُّهَا الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ

وَظُنَّ بِهِ خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ

وَسَلِّمْ لِإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ

وَإِنْ كانَ خَرْقُ فَادَّرِكْهُ بِفَضْلَةٍ

وَقُلْ صَادِقًا لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ

وَعِشْ سَالماً صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي

وَلَوْ أَنَّ عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّفَتْ

وَلكِنَّها عَنْ قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ

بِنَفسِي مَنِ اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ

وَطَابَتْ عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ

فَطُوبى لَهُ وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمَّهُ

هُوَ المُجْتَبَى يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ

يَعُدُّ جَمِيعَ النَّاسِ مَوْلى لِأَنَّهُمْ

يَرَى نَفْسَهُ بِالذَّمِّ أَوْلَى لِأَنَّهَا

وَقَدْ قِيلَ كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ

لَعَلَّ إِلــهَ الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِي

وَيَجْعَلُنَا مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ

وَبِاللهِ حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِي

فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّتي

إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ

عَلَى مَا أَتَى في النَّحْلِ يُسْراً وَإِنْ تَزِدْ

وَقَدْ ذَكَرُوا لَفْظَ الرَّسُولِ فَلَمْ يَزِدْ

وَفِيهِ مَقَالٌ في الْأُصُولِ فُرُوعُهُ

وَإِخْفَاؤُهُ فَصلْ أَبَاهُ وَعُاَتُنَا

وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ بِسُنَّةٍ

وَوَصْلُكَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فَصَاحَةٌ

وَلاَ نَصَّ كَلاَّ حُبَّ وجْهٌ ذَكَرْتُهُ

وسَكْتُهُمُ الْمُخْتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ

لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ

وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَرَاءَةً

وَلاَ بُدَّ مِنْهاَ في ابْتِدَائِكَ سُورَةً

وَمَهْمَا تَصِلْهَا مَعْ أَوَاخِرِ سُورَةٍ

وَمَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ رَاوِيهِ نَاَصِرٌ

بِحَيْثُ أَتَى وَالصَّادُ زَاياً أشِمَّهَا

عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمْ حَمْزَةٌ وَلَدَيْهِموُ

وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ

وَمِنْ قَبْلِ هَمْزِ الْقَطْعِ صِلْهَا لِوَرْشِهِمْ

وَمِنْ دُونِ وَصْلٍ وضُمَّهَا قَبْلَ سَاكِنٍ

مَعَ الْكَسْرِ قَبْلَ الْهَا أَوِ الْيَاءِ سَاكِناً

كَمَا بِهِمُ الْأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ

وَدُونَكَ الادغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ

فَفِي كِلْمَةٍ عَنْهُ مَنَاسِكَكُمْ وَمَا

وَمَا كَانَ مِنْ مِثْلَيْنِ في كِلْمَتَيْهِمَا

كَيَعْلَمُ مَا فِيهِ هُدًى وَطُبِعْ عَلَى

إِذَا لَمْ يَكُنْ تَا مُخْبِرٍ أَوْ مُخَاطَبٍ

كَكُنْتُ تُرَاباً أَنْتَ تُكْرِهُ وَاسِعٌ

وَقَدْ أَظْهَرُوا فِي الْكَافِ يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ

وَعِنْدَهُمُ الْوَجْهَانِ في كُلِّ مَوْضِعٍ

كَيَبْتَغِ مَجْزُوماً وَإِنْ يَكُ كاذِباً

وَيَا قَوْمِ مَالِي ثُمَّ يَا قَوْمِ مَنْ بِلاَ

وَإِظْهَارُ قَوْمٍ آلَ لُوطٍ لِكَوْنِهِ

بِإِدْغاَمِ لَكَ كَيْدًا وَلَوْ حَجَّ مُظْهِرٌ

فَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ هَاءٌ أصْلُهَا

وَوَاوُ هُوَ الْمَضْمومُ هَاءً َكَهُو وَمَنْ

وَيَأْتِيَ يَوْمٌ أَدْغَمُوهُ وَنَحْوَهُ

وَقَبْلَ يَئِسْنَ الْيَاءُ في الَّلاءِ عَارِضٌ

وَإِنْ كِلْمَةٌ حَرْفَانِ فِيهَا تَقَارَبَا

وَهذَا إِذَا مَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكٌ

كَيَرْزُقْكُّمُ وَاثقَكُّمُوا وَخَلَقكُّمُو

وَاِدْغَامُ ذِي التَّحْرِيمِ طَلَّقَكُنَّ قُلْ

وَمَهْماَ يَكُونَا كِلْمَتَيْنِ فَمُدْغِمٌ

شفَا لَمْ تَضِقْ نَفْسًا بِهَا رُمْ دَوَاضنٍ

إِذَا لَمْ يُنَوَّنْ أَوْ يَكُنْ تَا مُخَاطَبٍ

فَزُحْزِحَ عَنِ النَّارِ الَّذِي حَاهُ مُدْغَمٌ

خَلَقْ كُلَّ شَيْءٍ لَكْ قُصُوراً وأَظْهِرَا

وَفي ذِي المَعَارِجِ تَعْرُجُ الْجِيمُ مُدْغَمٌ

وَعِنْدَ سَبِيلاً شِينُ ذِي الْعَرْشِ مُدْغَمٌ

وَفي زُوِّجَتْ سِينُ النُّفُوسِ وَمُدْغَمٌ

وَلِلدَّالِ كَلْمٌ تُرْبُ سَهْلٍ ذَكَا شَذاً

وَلَمْ تُدَّغَمْ مَفْتُوحَةً بَعْدَ سَاكِنٍ

وفِى عَشْرِهَا وَالطَّاءِ تُدْغَمُ تَاؤُهَا

فَمَعَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ الزَّكَاةَ قُلْ

وَفي جِئْتِ شَيْئًا أَظْهَرُوا لِخِطَابِهِ

وَفي خَمْسَةٍ وَهْيَ الأَوائِلُ ثَاؤُهَا

وَفي الَّلامِ رَاءٌ وَهْيَ في الرَّا وَأظْهِرَا

سِوَى قالَ ثُمَّ النُّونُ تُدْغَمُ فِيهِمَا

وَتُسْكَنُ عَنْهُ الْمِيمُ مِنْ قَبْلِ بَائِهَا

وَفي مَنْ يَشَاءُ با يُعَذِّبُ حَيْثُمَا

وَلاَ يَمْنَعُ الإِدْغامُ إِذْ هُوَ عَارِضٌ

وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا

وَإِدْغَامُ حَرْفٍ قَبْلَهُ صَحَّ سَاكِنٌ

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ

وَلَمْ يَصِلُواهَا مُضْمَرٍ قَبْلَ سَاكِنٍ

وَمَا قَبْلَهُ التَّسْكِينُ لاِبُنِ كَثِيرِهِمْ

وَسَكِّنْ يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهْ

وَعَنْهُمْ وَعَنْ حَفْصٍ فَأَلْقِهْ وَيَتَّقِهْ

وَقُلْ بسُكُونِ الْقَافِ وَالْقَصْرِ حَفْصُهُمْ

وَفي الْكُلِّ قَصْرُ الْهَاءِ كانَ لِسَانَهُ

وَإِسْكَانُ يَرْضَهُ يُمْنُهُ لُبْسُ طَيِّبٍ

لَهُ الرُّحّبُ وَالزِّلْزَالُ خَيْراً يَرَهْ بِهَا     

وَعى نَفَرٌ أَرْجِئْهُ بِالْهَمْزِ سَاكِناً

وَأَسْكِنْ نَصِيراً فَازَ وَاكْسِرْ لِغَيْرِهِمْ

إِذَا أَلِفٌ أَوْ يَاؤُهَا بَعْدَ كَسْرَةٍ  

فَإِنْ يَنْفَصِلْ فَالْقَصْرَ بادِرْهُ طَالِباً  

كَجِئَ وَعَنْ سُوءٍ وَشَاءَ اتِّصَالُهُ   

وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ   

وَوَسَّطَهُ قَوْمٌ كَآمَنَ هؤُلاَ

سِوى يَاءِ إِسْرَاءيِلَ أَوْ بَعْدَ سَاكِنٍ 

وَمَا بَعْدَ هَمْزِ الْوَصْلِ إيتِ وَبَعْضُهُمْ

وَعَادً الْأُولى وَابْنُ غَلْبُونَ طَاهِرٌ

وَعَنْ كُلِّهِمْ بِالْمَدِّ مَا قَبْلَ

وَمُدَّ لَهُ عِنْدَ الْفَوَاتِحِ مُشْبِعاً         

وَفي نَحْوِ طهَ الْقَصْرُ إِذْ لَيْسَ سَاكِنٌ 

وَإِنْ تَسْكُنِ الْيَا بَيْنَ فَتْحٍ وَهَمْزَةٍ    

بِطُولٍ وَقَصْرٍ وَصْلُ وَرْشٍ وَوَقْفُهُ  

وَعَنْهُمْ سُقُوطُ الْمَدِّ فِيهِ وَوَرْشُهُمْ   

وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلاَفٌ لِوَرْشِهِمْ    

وَتَسْهِيلُ أُخْرَى هَمْزَتَيْنِ بِكِلْمةٍ   

وَقُلْ أَلِفاً عَنْ أَهْلِ مِصْرَ تَبَدَّلَّتْ     

وَحَقَّقَهَا فِي فُصِّلَتْ صُحْبَةٌءأَعْ

وَهَمْزَة أَذْهَبْتُمْ فِي الأَحْقَافِ شُفِّعَتْ

وَفِي نُونٍ فِي أَنْ كَانَ شَفعَ حَمْزَةٌ

وَفِي آلِ عِمْرَانَ عَنِ ابْنِ كَثِيرِهِمْ

وَطه وفِي الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا بِهَا     

وَحَقَّقَ ثَانٍ صُحْبَةٌ ولِقُنْبُلٍ ب

وَفي كُلِّهَا حَفْصٌ وَأَبْدَلَ قُنْبُلٌ

وَإِنْ هَمْزُ وَصْلٍ بَيْنَ لاَمٍ مُسَكِّنٍ

فَلِلْكُلِّ ذَا أَوْلى وَيَقْصُرُهُ الَّذِي

وَلاَ مَدَّ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ هُنَا وَلاَ

وَأَضْرُبُ جَمْعِ الْهَمْزَتَيْنِ ثَلاَثَةٌ

وَمَدُّكَ قَبْلَ الْفَتْحِ وَالْكَسْرِ حُجَّةٌ

وَفي سَبْعَةٍ لاَ خُلْفَ عَنْهُ بِمَرْيَمٍ

أَئِنَّكَ آئِفْكاً مَعًا فَوْقَ صَادِهَا

وَآئِمَّةً بِالخُلْفِ قَدْ مَدَّ وَحْدَهُ

وَمَدُّكَ قَبْلَ الضَّمِّ لَبَّى حَبِيبُهُ

وَفي آلِ عِمْرَانَ رَووْا لِهِشَامِهِمْ

وَأَسْقَطَ الأُولَى في اتِّفَاقِهِمَا مَعاً

كَجَا أَمْرُنَا مِنَ السَّماَ إِنَّ أَوْلِيَا

وَقَالُونُ وَالْبَزِّيُّ في الْفَتْحِ وَافَقَا

وَبِالسُّوءِ إِلاَّ أَبْدَلاَ ثُمَّ أَدْغَمَا

وَالأُخْرَى كَمَدٍّ عِنْدَ وَرْشٍ وَقُنْبُلٍ

وَفي هؤُلاَ إِنْ وَالْبِغَا إِنْ لِوَرْشِهِمْ

وَإِنْ حَرْفُ مَدِّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ

وَتَسْهِيلُ الأُخْرَى في اخْتِلاَفِهِماَ سَمَا

نَشَاءُ أَصَبْنَا والسَّماءِ أَوِ ائْتِنَا

وَنَوْعَانِ مِنْهَا أُبْدِلاَ مِنْهُمَا وَقُلْ

وَعَنْ أَكْثَرِ الْقُرَّاءِ تُبْدَلُ وَاوُهَا

وَالإِبْدَالُ مَحْضٌ وَالْمُسَهَّلُ بَيْنَ مَا

إِذَا سَكَنَتْ فَاءً مِنَ الْفِعْلِ هَمْزَةٌ

سِوَى جُمْلَةِ الإِيوَاءِ وَالْوَاوُ عَنْهُ إِنْ

وَيُبْدَلُ لِلسُّوسِيِّ كُلُّ مُسَكَّنٍ

تَسُؤْ وَنَشَأْ سِتٌّ وَعَشْرُ يَشَأ وَمَعْ

وَهَيِّئْ وَأَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْ بِأَرْبَعٍ

وتُؤْوِي وَتُؤْوِيهِ أَخَفُّ بِهَمْزِهِ

وَمُؤْصَدَةٌ أَوْصَدتُّ يُشْبِهُ كُلُّهُ

وَبَارِئِكُمْ بِالْهَمْزِ حَالَ سُكُونِهِ

وَوَالاَهُ في بِئْرٍ وَفي بِئْسَ وَرْشُهُمْ

وَفي لُؤْلُؤٍ في العُرْفِ وَالنُّكْرِ شُعْبَةٌ

وَوَرْشٌ لِئَلاَّ والنَّسِىءُ بِيَائِهِ

وَإِبْدَالُ أُخْرَى الْهَمْزَتَيْنِ لِكُلِّهِمْ

وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكِنِ آخِرٍ

وَعَنْ حَمْزَةٍ في الْوَقْفِ خُلْفٌ وَعِنْدَهُ            

وَيَسْكُتُ في شَيْءٍ وَشَيْئًا وَبَعْضُهُمْ

وَشَيْءٍ وَشَيْئًا لَمْ يَزِدْ وَلِنَافِعٍ

وَقُلْ عَادًا الاُوْلَى بِإِسْكَانِ لامِهِ 

وَأَدْغَمَ بَاقِيهِمْ وَبِالنَّقْلِ وَصْلُهُمْ

لِقَالُونَ وَالْبَصْرِي وَتُهْمَزُ وَاوُهُ

وَتَبْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ في النَّقْلِ كُلِّهِ

وَنقْلُ رِدًا عَنْ نَافِعٍ وَكِتَابِيهْ

وَحَمْزَةُ عِنْدَ الْوَقْفِ سَهَّلَ هَمْزَهُ            

فَأَبْدِلْهُ عَنْهُ حَرْفَ مَدٍّ  مُسَكَّنًا

وَحَرِّكْ بِهِ مَا قَبْلَهُ مَتَسَكِّنًا

سِوَى أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ ما أَلِفٍ جَرى

وَيُبْدِلُهُ مَهْمَا تَطَرَّفَ مِثْلُهُ

وَيُدْغِمُ فِيهِ الْوَاوَ وَالْيَاءَ مُبْدِلاَ

وَيُسْمِعُ بَعْدَ الْكَسْرِ وَالضَّمِّ هَمْزَه

وَفي غَيْرِ هذَا بَيْنَ بَيْنَ وَمِثْلُهُ

وَرِءْيَا عَلَى إِظْهَارِهِ وَادِّغَامِهِ

كَقَوْلِكَ أَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْهُمْ وَقَدْ

فَفِي الْيَا يَلِي والْوَاوِ وَالحَذْفِ رَسْمَهُ

بِيَاءِ وَعَنْهُ الْوَاوُ في عَكْسِهِ وَمَنْ

وَمْسْتَهْزِءُونَ الْحَذْفُ فِيهِ وَنَحْوِهِ

وَمَا فِيهِ يُلْفى وَاسِطاً بِزَوَائِدٍ

كَمَا هَاوَيَا وَالَّلامِ وَالْبَا وَنَحْوِهَا

وَأشْمِمْ وَرُمُ فِيمَا سِوى مُتَبَدِّلٍ

وَمَا وَاوٌ أَصْلِيٌّ تَسَكَّنَ قَبْلَهُ

وَمَا قَبْلَهُ التَحْرِيكُ أَوْ أَلِفٌ مُحَر

وَمَنْ لَمْ يَرُمْ وَاعَتدَّ مَحْضاً سُكُونَهُ

وَفِي الْهَمْزِ أَنْحَاءٌ وَعِنْدَ نُحَاتِهِ

سأذْكُرُ ألفاظا تَلِيها حُرُوفُها

فَدُونَكَ إِذْ فِي بَيْتهَا وَحُرُوفِها

سَأُسْمِي وَبَعْدَ الْوَاوِ تَسْمُو حُرُوفُ مَنْ

وَفِي دَالِ قَدْ أَيْضًا وَتَاءٍ مُؤَنَثِ

نَعَمْ إذْ تَمَشَّتْ زينبٌ صالَ دَلُّهَا

فإِظْهَارُهَا أجْرى دوَامَ نُسَيمِهَا

وَأدْغَمَ ضَنْكاً وَاصِلٌ تُومَ دُرّه

وَقَدْ سَحَبَتْ ذيْلاً ضَفَا ظلَّ زَرْنَبٌ

فَاظْهَرَهَا نجَمٌ بدَا دَلَّ وَاضِحاً 

وَادْغَمَ مُرْوٍ وَاكِفٌ ضيْرَ ذابِلٍ

وَفِي حَرْفِ زَيَّنَا خِلاَفٌ وَمُظْهِرٌ

وَأَبْدَتْ سَنَا ثَغْرٍ صفَتْ زرْقُ ظَلمِهِ

فإِظْهَارُهَا دُرٌّ نَمَتْهُ بُدُورُهُ

وَأَظْهَرَ كهْفٌ وَافِرٌ سيْبُ جُودِهِ

وَأظْهَرَ رَاويهِ هِشَامٌ لَهُدِّمَتْ

ألا بَلْ وهَلْ تَرْوي ثنَا ظَعْنِ زينبٍ

فَأَدْغَمَهَا رَاوٍ وَأَدْغَمَ فَاضِلٌ

وَبَلْ فِي النِّسَا خَلاَّدُهُمْ بِخِلاَفِهِ

وَاظْهِرْ لَدى وَاعٍ نَبِيلٍ ضَماَنُهُ

وَلاَ خُلفَ فِي الإِدْغَامِ إِذْ ذَلَّ ظاَلِمٌ

وَقَامَتْ تُرِيِه دُمُيْةٌ طيبَ وَصْفِهَا

وَمَا أَوْلُ الْمِثْلَينِ فِيهِ مُسَكَّنٌ

وَإِدْغَامُ باءِ الْجَزْمِ فِي الْفَاءٍ قَدْ رسَا

وَمَعْ جَزْمِهِ يَفْعَلْ بِذلِكَ سَلَّمُوا

وَعُذْتُ عَلَى إِدْغَامِهِ وَنَبَذْتُهاَ

لَهُ شَرْعُهُ وَالرَّاءُ جَزْماً بلاَمِهاَ

وَياسينَ أظْهِرْ عنْ فَتى حَقُهُ بَدَا

وَحِرْمِيُّ  نَصْرٍ صَادَ مَرْيَمَ مَنْ يُرِدْ

وَطاسينَ عِنْدَ الْمِيم فَازَا اتَخَذْتُمو

وَفِي ارْكَب هُدى بَرٍ قَرِيبٍ بِخُلْفِهِمْ 

وَقَالُونُ ذُو خُلْفٍ وَفِي الْبَقَرَهْ فَقُلْ

وَكُلُّهُمُ التَّنْوينَ وَالنُّونَ أدْغَمُوا

وَكُلٌّ بِيَنْمُو أَدْغَمُوا مَعَ غُنَّةٍ

وَعِنْدَهُمَا لِلكُلِ أَظْهِرْ بِكِلْمَةٍ

وَعِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ لِلكُلِ أُظْهِرَا 

وَقَلْبُهُمَا مِيماً لَدَى الْبا وَأَخْفِيا 

وَحَمْزَةُ مِنْهُمْ وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَهُ

وَتَثْنِيَةُ الأسْماءِ تَكْشِفَها وَإِنْ

هَدى وَاشْتَرَاهُ وَالْهَوى وَهُدَاهُمُ 

وَكَيْفَ جَرَتْ فَعْلى فَفيهَا وُجُودُهَا

وَفِي اسْمٍ فِي الْاِستِفْهَامِ أَنَّى وَفِي مَتى

وَمَا رَسَمُوا بالْيَاءِ غَيْرَ لَدى وَمَا

وَكُلُّ ثُلاَثِيٍّ يِزِيدُ فَإِنَّهُ    

وَلَكِنَّ أَحْيَا عَنْهُمَا بَعْدَ وَاوِهِ 

وَرُءْيَايَ وَالرءُيَا وَمَرْضَاتِ كَيْفَمَا

وَمَحْيَاهُمُوا أَيْضًا وَحَق تُقَاتِهِ 

وَفِي الْكَهْفِ أَنْسَاني وَمَنْ قَبْلُ جَاءَ مَنْ

وَفِيهَا وَفِي طس آتَانِيَ الَّذِي

وَحَرَفُ تَلاَهَا مَعْ طَحَاهَا وَفِي سَجى

وَأَمَّا ضُحَاهَا وَالضُّحى وَالرِّبا مَعَ الْ

وَرُؤيَاكَ مَعَ مَثْوَايَ عَنْهُ لِحَفْصِهِمْ

وَممَّا أَمَالاَهُ أَوَاخِرُ آيٍ مَّا    

وَفِي الشَّمْسِ وَالأَعْلى وَفِي اللَّيْلِ والضُّحى

وَمِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ الْقِيَامَةِ فِي الْ

رَمى صُحْبَةٌ أَعْمَى فِي الإِسْراءِ ثَانِيًا

وَرَاءُ تَراءَى فازَ فِي شُعَرَائِه

وَمَا بَعْدَ رَاءٍ شَاعَ حُكْمًا وَحَفْصُهُمْ               نَأَى شَرْعُ يُمْنٍ بِاخْتِلاَفٍ وَشُعْبَةٌ             إِنَاهُ لَهُ شَافٍ وَقُلْ أَوْ كِلاَهُمَا                      وَذُوا الرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفي أَرَا               وَلكِنْ رُءُوسُ الآيِ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا

وَكَيْفَ أَتَتْ فَعْلَى وَآخِرُ آيِ مَا                                    وَيَا وَيْلَتَى أَنَّى وَيَا حَسْرَتى طَوَوْا              وَكَيْفَ الثُّلاَثِي غَيْرَ زَاغَتْ بِمَاضِيٍ

وَحَاقَ وَزَاغُوا جَاءَ شَاءَ وَزَارَ فُزْ                          فَزَادَهُمُ الأُولَى وَفِي الْغَيْرِ خُلْفُهُ                وَفِي أَلِفَاتٍ قَبْلَ رَا طَرَفٍ أَتَتْ                   كَأَبْصَارِهِمْ وَالدَّارِ ثُمَّ الْحِمَارِ مَعْ               وَمَعْ كَافِرِينَ الْكافِرِينَ بِيَائِهِ                   بَدَارِ وَجَبَّارِينَ وَالْجَارِ تَمَّمُوا                      وَهذَانِ عَنْهُ بِاخْتِلاَفٍ وَمَعَهُ في الْ              وَإِضْجَاعُ ذِي رَاءَيْنِ حَجَّ رُوَاتُه               وَإِضْجَاعُ أَنْصَارِي تَمِيمٌ وَسَارِعُوا              وَآذَانِهِمْ طُغْيَانِهِمْ وَيُسَارِعُو                    يُوَارِي أُوَارِي فِي العُقُودِ بِخُلْفِهِ             بِخُلْفٍ ضَمَمْنَاهُ مَشَارِبُ لامِعٌ               وَفِي الْكَافِرُونَ عَابِدُونَ وَعَابِدٌ

حِمَارِكَ وَالمِحْرَابِ إِكْرَاهِهِنَّ وَالْ

وَكُلٌّ بِخُلْفٍ لاِبْنِ ذَكْوَانَ غَيْرَ مَا

وَلاَ يَمْنَعُ الإِسْكَانُ فِي الْوَقْفِ عَارِضًا

وَقَبْلَ سُكُونٍ قِفْ بِمَا فِي أُصُولِهِمْ

كَمُوسَى الْهُدى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ والْقُرَى

وَقَدْ فَخَّمُوا التَّنْوِينَ وَقْفاً وَرَقَّقُوا

مُسَمَّى وَمَوْلًى رَفْعُهُ مَعْ جَرِّهِ

وَفِي هَاءِ تَأْنِيثِ الْوُقُوفِ وَقَبْلَهَا

وَيَجْمَعُهَا حَقٌ ضِغَاطٌ عَصٍ خَظَا

أَوِ الْكَسْرِ وَالإِسْكَانُ لَيْسَ بِحَاجِزٍ

لَعِبْرَهْ مِائَهْ وِجْهَهْ وَلَيْكَهْ وَبَعْضُهُمْ

وَرَقَّقَ وَرْشٌ كُلَّ رَاءٍ وَقَبْلَهَا

وَلَمْ يَرَ فَصْلاً سَاكِنًا بَعْدَ كَسْرَة

وَفَخَّمَهَا في الأَعْجَمِيِّ وَفِي إِرَمْ

وَتَفْخِيمُهُ ذِكْرًا وَسِتْرًا وَبَابَهُ

وَفي شَرَرٍ عَنْهُ يُرَقِّقُ كُلُّهُمْ

وَفي الرَّاءِ عَنْ وَرْشٍ سِوَى مَا ذَكَرْتُهُ

وَلاَ بُدَّ مِنْ تَرْقِيِقِهاَ بَعْدَ كَسْرَةٍ

وَمَا حَرْفُ الاِسْتِعْلاَءُ بَعْدُ فَراؤُهُ

وَيَجْمَعُهاَ قِظْ خُصَّ ضَغْطٍ وَخُلْفُهُمْ

وَمَا بَعْدَ كَسْرٍ عَارِضٍ أَوْ مُفَصَّلٍ

وَمَا بَعْدَهُ كَسْرٌ أَوِ الْيَا فَمَا لَهُمْ

وَمَا لِقِيَاسٍ فِي الْقِرَاءة مَدْخَلٌ

وَتَرْقِيقُهاَ مَكْسُورَةً عِنْدَ وَصْلِهِمْ

وَلكِنَّهَا في وَقْفِهِمْ مَعْ غَيْرِهاَ

أَوِ الْيَاء تَأْتِي بِالسُّكُونِ وَرَوْمُهُمْ

وَفِيماَ عَدَا هذَا الَّذِي قَدْ وَصَفْتُهُ

 وَغَلَّظَ وَرْشٌ فَتْحَ لاَمٍ لِصَادِهاَ

 إِذَا فُتِحَتْ أَوْ سُكِّنَتْ كَصَلاتِهِمْ 

وَفي طَالَ خُلْفٌ مَعْ فِصَالاً وَعِنْدَماَ

وَحُكْمُ ذَوَاتِ الْياَءِ مِنْهاَ كَهذِهِ

وَكُلُّ لَدَى اسْمِ اللهِ مِنْ بَعْدِ كَسْرَةٍ 

كَمَا فَخَّمُوهُ بَعْدَ فَتْحٍ وَضَمَّةٍ

وَالإِسْكَانُ أَصْلُ الْوَقْفِ وَهْوَ اشْتِقَاقُهُ

وَعِنْدَ أَبِي عَمْرٍو وَكُوفِيِّهِمْ بِهِ

وَأَكْثَرُ أَعْلاَمِ الْقُرَانِ يَرَاهُما

وَرَوْمُكَ إِسْمَاعُ المُحَرَّكِ وَاقِفًا

وَالاِشْمَامُ إِطْبَاقُ الشِّفَاهِ بُعَيْدَ مَا

وَفِعْلُهُماَ في الضَّمِّ وَالرَّفْعِ وَارِدٌ

وَلَمْ يَرَهُ في الْفَتْحِ وَالنَّصْبِ قَارِئٌ

وَمَا نُوِّعَ التَّحْرِيكُ إِلاَّ لِلاَزِمٍ 

وَفي هَاءِ تَأْنِيثٍ وَمِيمِ الْجَمِيعِ قُلْ

وَفي الْهَاءِ لِلإِضْمَارِ قَوْمٌ أَبَوْهُمَا

أَو امَّاهُمَا وَاوٌ وَيَاءٌ وَبَعْضُهُمْ

وَكُوفِيُّهُمْ وَالْمَازِنِيُّ وَنَافِعٌ

وَلاِبْنِ كَثِيٍر يُرْتَضى وَابْنِ عَامِرٍ

إِذَا كُتِبَتْ بِالتَّاءِ هَاءُ مُؤَنَّثٍ

وَفي اللاَّتَ مَعْ مَرْضَاتِ مَعْ ذَاتَ بَهْجَةٍ

وَقِفْ يَا أَبَهْ كُفْؤًا دَنَا وَكَأَيِّنِ الْ

وَمَالِ لَدَى الْفُرْقَانِ وَالْكَهْفِ وَالْنِّسَا

وَيَا أَيُّهَا فَوْقَ الدُّخَانِ وَأَيُّهَا

وَفي الْهَا عَلَى الإِتْبَاعِ ضَمَّ ابْنُ عَامِرٍ

وَقِفْ وَيْكَأَنَّهْ وَيْكَأَنَّ بِرَسْمِهِ

وَأَيّاً بأَيّاً مَا شَفَا وَسِوَاهُمَا

وَفِيمَهْ وَمِمَّهْ قِفْ وَعَمَّهْ لِمَهْ بِمَهْ

وَلَيْسَتْ بِلاَمِ الْفِعْلِ يَاءُ إِضَافَةٍ

وَلكِنَّهَا كالْهَاءِ وَالْكَافِ كُلُّ مَا

وَفي مِاَئَتَيْ ياَءٍ وَعَشْر مُنِيفَةٍ

فَتِسْعُونَ مَعْ هَمْزٍ بِفَتْحٍ وَتِسَعُهاَ

فَأَرْنِي وَتَفْتِنِّي اتَّبِعْنِي سُكُونُهاَ 

ذَرُونِي وَادْعُونِي اذْكُرُونِيَ فَتْحُهاَ

لِيَبْلُوَنِي مَعْهُ سَبِيلِي لِنَافِعٍ

بِيُوسُفَ إِنيِّ الأَوَّلاَنِ وَليِ بِهاَ

وَيَاءَانِ في اجْعَلْ لِي وَأَرْبَعٌ إِذْ حَمَتْ

وَتَحْتِي وَقُلْ في هُودَ إِنِّي أَرَاكُمُو

وَيَحْزُنُنِي حِرْمِيُّهُمْ تَعِدَانِنِي

أَرَهْطِي سَمَا مَوْلىً وَمَالِي سَمَا لِوىً  

عِمَادٌ وَتَحْتَ النَّمْلِ عِنْدِي حُسْنُهُ  

وثِنْتَانِ مَعْ خَمْسِينَ مَعْ كَسْرِ هَمْزَةٍ

بَنَاتِي وَأَنْصَارِي عِبَادِي وَلَعْنَتِي

وَفِي إِخْوَتِي وَرْشٌ يَدِي عَنْ أُولِي حِمىً

وَأُمِّي وَأَجْرِي سُكِّنَا دِينُ صُحْبَةٍ

وَحُزْنِي وَتَوْفِيقِي ظِلاَلٌ وَكُلُّهُمْ 

وَذُرِّيَّتِي يَدْعُونَنِي وَخِطَابُهُ

فَعَنْ نَافِعٍ فَافْتَحْ وَأَسْكِنْ لِكُلِّهِمْ

وَفِي اللاَّمِ لِلتَّعْرِيفِ أَرْبَعُ عَشْرَةٍ

وَقُلْ لِعِبَادِي كَانَ شَرْعاً وَفِي النِّدَا

فَخَمْسَ عِبَادِي اعْدُدْ وَعَهْدِي أَرَادَنِي

وَأَهْلَكَنِي مِنْهَا وَفِي صَادَ مَسَّنِي

وَسَبْعٌ بِهَمْزِ الْوَصْلِ فَرْدًا وَفَتْحُهُمْ

وَنَفْسِي سَمَا ذِكْرِي سَمَا قَوْمِي الرِّضَا

غَيْرِ وَمَعَ هَمْزٍ فِي ثَلاَثيِنَ خُلْفُهُمْ  

وَعَمَّ عُلاً وَجْهِي وَبَيْتِي بِنُوحِ عَنْ

وَمَعْ شُرَكَاءِي مِنْ وَرَاءِي دَوَّنُوا

مَمَاتِي أَتَى أَرْضِي صِرَاطِي ابْنُ عَامِرٍ

وَلِي نَعْجَةُ مَا كَانَ لِي اثْنَيْنِ مَعْ مَعِي

وَمَعْ تُؤْمِنُوا لِي يُؤْمِنُوا بِي جَا وَيَا

وَفَتْحُ وَلِي فِيهَا لِوَرْشٍ وَحَفْصِهِمْ

وَدُونَكَ يَاءَاتٍ تُسَمّى زَوَائِدَا 

وَتَثْبُتُ في الْحَالَيْنَ دُرَّا لَوَامِعاَ

وَفِي الْوَصْلِ حَمَّادٌ شَكُورٌ إِمَامُهُ

فَيَسْرِي إِلى الدَّاعِ الْجَوَارِ المُنَادِ يَهْ

وَتُخْزُونِ فِيهاَ حَجَّ أَشْرَكْتُمُونِ قَدْ

وَأَخَّرْتَنِي الاسْراَ وَتَتَّبِعَنْ سَماَ

– سَما َوَدُعَاءِي فِي جَنَا حُلْوِ هَدْيِهِ

وَإِنْ تَرَنِي عَنْهُمْ تُمِدُّونَنِي سَماَ

وَفي الْفَجْرِ بِالْوَادِي دَناَ جَرَيَانُهُ

وَأَكْرَمَنِي مَعْهُ أَهَانَنِ إِذْ هَدَى

وَفي النَّمْلِ آتانِي وَيُفْتَحُ عَنْ أُوِلي

وَمَعْ كَالْجَوَابِ الْبَادِ حَقٌّ جَناَ هُماَ

وَفي اتَّبَعَنْ فِي آلِ عِمْرَانَ عَنْهُماَ

بِخُلْفٍ وَتُؤْتُونِي بِيُوسُفَ حًقُّه

وَعَنْهُ وَخَافُونِ وَمَنْ يَتَّقِي زَكاَ

وَفِي المُتَعَالِي دُرُّهُ وَالتَّلاًقِ وَالتْ                          وَمَعْ دَعْوَةَ الدَّاعِ دَعَانِي حَلاَ جَناً             نَذِيرِي لِوَرْشٍ ثُمَّ تُرْدِينِ تَرْجُمُو

وَعِيدِي ثَلاَثٌ يُنْقِذُونِ يُكَذِّبُو

فَبَشِّرْ عِبَادِي افْتَحْ وَقِفْ سَاكِناً يَداً

 وَفي الْكَهْفِ تَسْأَلْنِي عَنِ الْكُلِّ يَاؤُهُ

وَفي نَرْتَعِي خُلْفٌ زَكاَ وَجَمِيعُهُمْ

فَهذِي أُصُولُ الْقَوْمِ حَالَ اطِّرَادِهاَ

- وَإِنِّي لأَرْجُوهُ لِنَظْمِ حُرُوفِهِمْ

سَأَمِضي عَلَى شَرْطِي وَبِاللهِ أَكْتَفِي

وَمَا يَخْدَعُونَ الْفَتْحَ مِنْ قَبْلِ سَاكِن

وخَفَّفَ كُوفٍ يَكْذِبُونَ وَيَاؤُهُ                  وَقِيلَ وَغِيضَ ثُمَّ جِيءَ يُشِمُّهَا              وَحِيلَ بِإِشْمَامٍ وَسِيقَ كَمَا رَسَا              وَهَا هُوَ بَعْدَ الْوَاوِ وَالْفَا وَلاَمِهَا             وَثُمَّ هْوَ رِفْقًا بَانَ وَالضَّمُّ غَيْرُهُمْ             وَفِي فَأَزَلَّ اللاَّمَ خَفِّفْ لِحَمْزَةٍ               وَآدَمَ فَارْفَعْ نَاصِباً كَلِمَاتِهِ                    وَيُقْبَلُ الأُولى أَنَّثُوا دُونَ حَاجِزٍ               وَإِسْكَانُ بَارِئِكُمْ وَيَأْمُرُكُمْ لَهُ                 وَيَنْصُرُكُمْ أَيْضاً وَيُشْعِرُكُمْ وَكَمْ

وَفِيهَا وَفِي الأَعْرَافِ نَغْفِرْ بِنُونِهِ                     وَذَكِّرْ هُنَا أَصْلاً وَلِلشَّامِ أَنَّثُوا               وَجَمْعاً وَفَرْداً فِي النَّبِيءِ وَفي النُّبُوءَ

وَقَالُونُ فِي اْلأَحْزَابِ فِي لِلنَّبيِّ مَعْ                   وَفي الصَّابِئِينَ الْهَمْزَ وَالصَّابِئُونَ خُذْ          وَضُمَّ لِبَاقِيهِمْ وَحَمْزَةُ وَقْفُهُ                 ٍ- وَبِالْغَيْبِ عَمَّا تَعْمَلُونَ هُنَا دَنَا

 خَطِيئَتُهُ التَّوْحِيدُ عَنْ غَيْرِ نَافِعٍ

وَقُلْ حَسَناً شُكْراً وَحُسْناً بِضَمِّهِ

وَتَظَاهَرُونَ الظَّاءُ خُفِّفَ ثَابِتاً

وَحَمْزَةُ أَسْرى فِي أُسَارى وَضَمُّهُمْ

وَحَيْثُ أَتَاكَ الْقُدْسُ إِسُكَانُ دَالِهِ

وَيُنْزِلُ خَفِّفْهُ وَتُنْزِلُ مِثْلُهُ

وَخُفِّفَ لِلْبَصْرِي بِسُبْحَانَ وَالَّذِي

وَمُنْزِلُهَا التَّخْفِيفُ حَقٌّ شِفَاؤُهُ

وَجِبْرِيلَ فَتْحُ الْجِيمِ وَالرَّا وَبَعْدَهَا

بِحَيْثُ أَتَى وَالْيَاءَ يَحْذِفُ شُعْبَةٌ

وَدَعْ يَاءَ مِيكَأَئِيلَ وَالْهَمْزَ قَبْلَهُ

وَلكِنْ خَفَيفٌ وَالشَّيَاطِينُ رَفْعُهُ كَمَا

وَنَنْسَخْ بِهِ ضَمٌّ وَكَسْرٌ كَفَى وَنُنْ 

عَلِيمٌ وَقَالُوا الْوَاوُ اْلأُولَى سُقُوطُهَا

وَفي آلِ عِمْرَانٍ في الاُولَى وَمَرْيَمٍ 

وَفي النَّحْلِ مَعْ يس بِالْعَطْفِ نَصْبُهُ

وَتُسْأَلُ ضَمُّوا التَّاءَ وَالَّلامَ حَرَّكُوا

وَفيهاَ وَفي نَصِّ النِّساَءِ ثَلاَثَةٌ

وَمَعْ آخِرِ الأَنْعَامِ حَرْفَا بَرَاءَةٍ

وَفي مَرْيَمٍ وَالنَّحْلِ خَمْسَةُ أَحْرُفٍ

وَفي النَّجْمَ وَالشُّورى وَفي الذَّارِيَاتِ وَالْ

وَوَجْهَانِ فِيهِ لاِبْنِ ذَكْوَانَ ههُنَا

وَأَرْنَا وَأَرْنِي سَاكِنَا الْكَسْرِ دُمْ يَداً

وَأَخْفَاهُمَا طَلْقٌ وَخِفُّ ابْنِ عَامِرٍ

وَفي أَمْ يَقُولُونَ الْخِطَابُ كَمَا عَلاَ

وَخَاطَبَ عَمَّا يَعْمَلُونَ كَمَا شَفَا

وَفي يَعْمَلُونَ الْغَيْبَ حَلَّ وَسَاكِنٌ

وَفي التَّاءِ يَاءٌ شَاعَ وَالرِّيحَ وَحَّدَا

وَفي النَّمْلِ وَاْلأَعْرَافِ وَالرُّومِ ثَانِياً

وَفي سُورَةِ الشُّورى وَمِنْ تَحْتِ رَعْدِهِ

وَأَيُّ خِطَابٍ بَعْدُ عَمَّ وَلَوْ تَرى

وَحَيْثُ أَتي خُطُوَاتٌ الطَّاءُ سَاكِنٌ

وَضَمُّكَ أَولَى السَّاكِنَينَ لِثَالِثٍ 

قُلِ ادْعُوا أَوِ انْقُصْ قَالَتِ اخْرُجْ أَنِ اعْبُدُو

سِوى أَوْ وَقُلْ لاِبْنِ الْعَلاَ وَبِكَسْرِهِ

بِخُلْفٍ لَهُ فِي رَحْمَةٍ وَخَبِيثَةٍ

وَلكِنْ خَفِيفٌ وَارْفَعِ اْلبِرَّ عَمَّ فِي

وَفِدْيَةُ نَوِّنْ وَارْفَعِ الْخَفْضَ بَعْدُ فِي

مَسَاكِينَ مَجْمُوعاً وَلَيْسَ مُنَوَّناً

وَنَقْلُ قُرَانٍ وَالْقُرَانُ دَوَاؤُنَا

وَكَسْرُ بُيُوتٍ وَالْبُيُوتُ يُضَمُّ عَنْ

وَلاَ تَقْتُلُوهُمْ بَعْدَهُ يَقْتُلُوكُمُو

وَبِالرَّفْعِ نَوِّنْهُ فَلاَ رَفَثٌ وَلاَ

وَفَتْحُك سِينَ السِّلْمِ أَصْلُ رِضًى دَنَا

وَفي التَّاء فَاضْمُمْ وَافْتَحِ الْجِيمَ تُرْجَع الْ

وَإِثْمٌ كَبِيرٌ شَاعَ بِالثَّا مُثَلَّثًا

قُلِ الْعَفْوَ لِلْبَصْرِيِّ رَفْعٌ وَبَعْدَهٌ

وَيَطْهُرْنَ فِي الطَّاءِ السُّكُونُ وَهَاؤُهُ

وَضَمُّ يَخَافاَ فَازَ وَالْكُلُّ أَدْغَمُوا

 وَقَصْرُ أَتَيْتُمْ مِنْ رِباً وَأَتَيْتمُو

مَعاً قَدْرُ حَرِّكْ مِنْ صَحَابٍوَحَيْثُ جَا

وَصِيَّةً ارْفَعْ صَفْوَ حِرْمِيِّهِ رِضىً

وَبِالسِّينِ بَاقِيِهِمْ وَفي الْخَلْقِ بَصْطَةً

يُضَاعِفَهُ ارْفَعْ فِي الْحَدِيدِ وَههُنَا     

كَماَ دَارَ وَاقْصُرْ مَعْ مُضَعَّفَةٍ وَقُلْ    

دِفَاعُ بِهاَ وَالْحَجِّ فَتْحٌ وَسَاكِنٌ     

وَلاَ بَيْعَ نَوَّنْهُ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ

وَلاَ لَغْوَ لاَ تَأْثِيمَ لاَ بَيْعَ مَعْ وَلاَ 

وَمَدُّ أَناَ في الْوَصْلَ مَعْ ضَمِّ هَمْزَةٍ        

وَنُنْشِزُهَا ذَاكٍ وَبِالرَّاءِ غَيْرُهُمْ              

وَبِالْوَصْلِ قَالَ اعْلَمْ مَعَ الْجَزْمِ شَافِع  

وَجُزْءاً وَجُزْءٌ ضَمَّ الإِسْكَانَ صِفْ وَحَيْ

وَفي رُبْوَةٍ فِي الْمُؤْمِنِينِ وَههُناَ 

وَفي الْوَصْلِ لِلْبَزِّيِّ شَدِّدْ تَيَمَّمُوا  

وَفي آلِ عِمْرَانٍ لَهُ لاَ تَفَرَّقُوا

وَعِنْدَ الْعُقُودِ التَّاءُ في لاَ تَعَاَوَنُوا 

تَنَزَّلُ عَنْهُ أَرْبَعٌ وَتَنَاصَرُو 

تَكَلَّمُ مَعْ حَرْفَيْ تَوَلَّوْا بِهُودِهاَ   

في الأَنْفَالِ أَيْضًا ثُمَّ فِيهَا تَنَازَعُوا

وَفي التَّوْبَةِ الْغَرَّاءِ هَلْ تَرَبَّصُو

تَمَيَّزَ يَرْوِي ثُمَّ حَرْفَ تَخَيَّرُو

وَفي الْحُجُراتِ التَّاءُ فِي لِتَعَارَفُوا  

وَكُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الَّذِي مَعْ تَفَكَّهُو 

نِعِمَّا مَعاً في النُّونِ فَتْحٌ كَمَا شَفَا   

وَيَا وَنُكَفِّرْ عَنْ كِرَامٍ وَجَزْمُهُ 

وَيَحْسَبُ كَسْرُ السِّينِ مُسْتَقبَلاً سَمَا

وَقُلْ فَأْذَنُوا بِالْمَدِّ وَاكْسِرْ فَتىً صَفَا

وَتَصَّدَّقُوا خِفٌّ نَمَا تُرْجَعُونَ قُلْ 

وَفي أَنْ تَضِلَّ الْكَسْرُ فَازَ وَخَفَّفُوا 

تِجَارَةٌ انْصِبْ رَفْعَهُ فِي النِّسَا ثَوى 

وَ حَقٌّ رِهَانٍ ضَمُّ كَسْرٍ وَفَتْحَةٍ

شَذَا الْجَزْمِ وَالتَّوْحِيدُ فِي وَكِتَابِهِ

وَبَيْتِي وَعَهْدِي فَاذُكُرُونِي مُضَافُهَا

وَإِضْجَاعُكَ التَّوْرَاةَ مَا رُدَّ حُسْنُهُ

وَفي تُغْلَبُونَ الْغَيْبُ مَعْ تُحْشَرُونَ فِي 

وَرِضْوَانٌ اضْمُمْ غَيْرَ ثَانِي الْعُقُودِ كَ 

وَفي يُقْتلُونَ الثَّانِ قَالَ يُقَاتِلُو  

وَفي بَلَدٍ مَيْتٍ مَعَ المَيْتِ خَفَّفُوا  

وَمَيْتًا لَدَى الأَنْعَامِ وَالْحُجُرَاتِ خُذْ

وَكَفَّلَهاَ الْكُوفِي ثَقِيلاً وَسَكَّنُوا   

وَقُلْ زَكَرِيَّا دُونَ هَمْزِ جَمِيعِهِ 

وَذَكِّرْ فَنَادَاهُ وأَضْجِعْهُ شَاهِداً

مَعَ الْكَهْفِ وَالإِسْرَاءِ يَبْشُرُ كَمْ سَمَا

نعَمْ عَمَّ فِي الشُّورَى وَفي التَّوْبَةِ اعْكِسُوا 

نُعَلِّمُهُ بِالْيَاءِ نَصُّ أَئِمَّةٍ

وَفِي طَائِراً طَيْراً بِهاَ وَعُقُودِهاَ 

وَلاَ أَلِفٌ فِي هَا هَأَنْتُمْ زَكاَ جَناً  

وَفي هَائِهِ التَّنْبِيهُ مِنْ ثَابِتٍ هُدىً

وَيَحْتَمِلُ الْوَجْهَيْنِ عَنْ غَيْرِهِمْ وَكَمْ

وَيَقْصُرُ فِي التنْبِيهِ ذُو الْقَصْرِ مَذْهَباً 

وَضُمَّ وَحَرِّكْ تَعْلَمُونَ الْكِتَابَ مَعْ  

وَرَفْعُ وَلاَ يَأْمُرْكُمُو رُوحُهُ سَماَ

وَكَسْرُ لِماَ فِيهِ وَبِالْغَيْبِ تُرْجَعُو      

وَبِالْكَسْرِ حَجُّ الْبَيْتِ عَنْ شَاهِدٍ وَغَيْ 

يَضِرْكُمْ بِكَسْرِ الضَّادِ مَعْ جَزْمِ رَائِهِ

وَفِيماَ هُناَ قُلْ مُنْزِلِينَ وَمُنْزِلُو

وَحَقُّ نَصِيرٍ كَسْرُ وَاوِ مُسَوِّمِي

وَقَرْحٌ بِضَم الْقَافِ وَالْقَرْحُ صُحْبَةٌ

وَلاَ يَاءَ مَكْسُوراً وَقَاتَلَ بَعْدَهُ

وَحُرِّكَ عَيْنُ الرُّعْبِ ضَمَّا كَمَا رَسَا

وَقُلْ كُلَّهُ لِلهِ بِالرَّفْعِ حَامِداً 

 وَمِتُّمْ وَمِتْناَ مُتَّ فِي ضَمِّ كَسْرِهاَ

 سَنَكْتُبُ يَاءٌ ضُمَّ مَعْ فَتْحِ ضَمِّهِ

وَبِالزُّبُرِ الشَّامِي كَذَا رَسْمُهُمْ وَبِالْ

صَفَا حَقُّ غَيْبٍ يَكْتُمُونَ يُبَيِّنُنْ

وَحَقَّا بِضَمِّ الْبَا فَلاَ يَحْسِبُنَّهُمْ

هُناَ قَاتَلُوا أَخِّرْ شِفَاءً وَبَعْدُ فِي

وَيَاآتُها وَجْهِي وَإِنِّي كِلاَهُمَا

وَكُوفِيُّهُمْ تَسَّاءَلُونَ مُخَفَّفًا

وَقَصْرُ قِيَامًا عَمّ َيَصْلَوْنَ ضُمَّ كَمْ

وَيُوصى بِفَتْحِ الصَّادِ صَحَّ كَمَا دَنَا

وَفِي أُمِّ مَعْ فِي أُمِّهَا فَلأُمِّهِ 

وَفي أُمَّهَاتِ النَّحْلِ وَالنُّورِ وَالزُّمَرْ

وَنُدْخِلْهُ نُونٌ مَعْ طَلاَقٍ وَفَوْقُ مَعْ

وَهذَانِ هاتَيْنِ الَّلذَانِ الَّلذَيْنِ قُلْ

وَضُمَّ هُنَا كَرْهًا وَعِنْدَ بَرَاءةٍ

وَفي الْكُلِّ فَافْتَحْ يَا مُبَيِّنَةٍ دَنَا

- وَفي مُحْصَنَاتٍ فاكْسِرِ الصَّادَ رَاوِيًا

وَضَمٌّ وَكَسْرٌ فِي أَحَلَّ صِحَابُهُ

مَعَ الْحَجِّ ضَمُّوا مَدْخَلاً خَصَّهُ وَسَلْ

وَفي عَاقَدَتْ َقْصٌر ثَوَى وَمَعَ الْحَدِي

وَفي حَسَنَهْ حِرْمِيُّ رَفْعٍ وَضَمُّهُمْ

وَلاَمَسْتُمُ اقْصُرْ تَحْتَهاَ وَبِهاَ شَفاَ

وَأَنِّثْ يَكُنْ عَنْ دَارِمٍ تظْلَمُونَ غَيْ

وَإِشْمَامُ صَادٍ سَاكِنٍ قَبْلَ دَالِهِ

وَفِيهَا وَتَحْتَ الْفَتْحِ قُلْ فَتَثَبَّتُوا 

وَ عَمَّ فَتًى قَصْرُ السَّلاَمَ مُؤَخَّراً

وَنُؤْتِيهِ بِالْيَا فِى حِمَاهُ وَضَمُّ يَدْ

وَفي مَرْيَمٍ وَالطَّوْلِ الأَوَّلِ عَنْهُمُ

وَيَصَّالَحَا فَاضْمُمْ وَسَكِّنْ مُخَفِّفًا

وَتَلْوُوا بِحَذْفِ الْوَاوِ الأُولى وَلاَمَهُ

وَنُزِّلَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ حِصْنُهُ

وَيَا سَوْفَ نؤْتِيِهِمْ عَزيزٌ وَحَمْزَةٌ 

بِالإِسْكَانِ تَعْدُوا سَكِّنُوهُ وَخَفِّفُوا

وَفي الانْبِياَ ضَمُّ الزَّبُورِ وَههُناَ

وَسَكِّنْ مَعًا شَنَآنُ صَحَّا كِلاَهُمَا

مَعَ الْقَصْرِ شَدِّدْ يَاءَ قَاسِيَةً شَفَا

وَفي رُسُلُنَا مَعْ رُسْلُكُم ثُمَّ رُسْلهُمْ

وَفِي كَلِمَاتِ السُّحْتِ عَمَّ نُهىً فَتًى

وَرُحْمًا سِوَى الشَّامِي وَنُذْرًا صِحَابُهُمْ

وَنُكْرٍ دَنَا وَالْعَيْنُ فَارْفَعْ وَعَطْفَهَا

وَحَمْزَةُ وَلْيَحْكُمْ بِكَسْرٍ وَنَصْبِهِ

وَقَبْلَ يَقُولُ الْوَاوُ غصْنٌ وَرَافِعٌ

وَحُرِّكَ بِالإِدْغَامِ لِلغَيْر دَالُهُ

وَبَا عَبَدَا اضْمُمْ واَخْفِضِ التَّا بَعْدُ فُزْ

صَفَا وَتَكُونُ الرَّفْعُ حَجَّ شُهُودُهُ

وَفي الْعَيْنِ فَامْدُدْ مُقْسِطاً فَجَزَاءُ نَوْ

وَكَفَّارَةُ نَوِّنْ طَعاَمِ بَرَفْعِ خَفْ

وَضَمَّ اسْتُحِقَّ افتح لَحِفْصٍ وَكَسْرُهُ 

وَضَمَّ الْغُيُوبِ يَكْسِرَانِ عُيُوناً الْ

 جُيُوبِ مُنِيرٍ دُونَ شَكٍّ وَسَاحِرٌ 

وَخَاطَبَ في هَلْ يَسْتَطِيعُ رُوَاتُهُ

وَيَوْمَ بِرَفْعٍ خُذْ وَإِنِّي ثَلاَثُهاَ

وَصُحْبَةُ يُصْرَفْ فَتْحُ ضَمٍّ وَرَاؤُهُ

وَفِتْنَتُهُمْ بالرَّفْعِ عَنْ دِين كَامِلٍ

نُكَذِّبُ نَصْبُ الرَّفْعِ فَازَ عَلِيمُهُ 

وَلَلدَّارُ حَذْفُ اللاَّمِ الاُخْرَى ابْنُ عَامِرٍ

وَعَمَّ عُلاً لاَ يَعْقِلُونَ وَتَحْتَهاَ

وَيَاسِينَ مِنْ أَصْلٍ وَلاَ يُكْذِبُونَكَ الْ

أَرَيْتَ فِي الاِسْتِفْهَامِ لاَ عَيْنَ رَاجِعٌ

إِذَا فُتِحَتْ شَدِّدْ لِشَامٍ وَههُنَا

وَبِالْغُدْوَةِ الشَّامِيُّ بِالضَّمِّ ههُناَ

وَإنَّ بِفَتْحٍ عَمَّ نَصْراً وَبَعْدُكَمْ

سَبِيلَ بِرَفْعٍ خُذْ وَيَقْضِ بِضَمِّ سَا 

نَعَمْ دُونَ إِلْبَاس وَذكَّرَ مُضْجِعاً                  

مَعاً خُفيَةً فِي ضَمِّهِ كَسْرُ شُعْبَةٍ               

قُلِ اللهُ يُنْجِيكُمْ يُثَقِّلُ مَعْهُمُ                   

وَحَرْفَيْ رَأَى كُلاًّ أَمِلْ مُزْنَ صُحْبَةٍ        

بِخُلْفٍ وَخُلْفٌ فِيهِماَ مَعَ مُضْمِرٍ             

وَقَبلَ السُّكُونِ الرَّا أَمِلْ فِي صَفاَ يَدٍ       

وَقِفْ فِيهِ كَالأُولَى وَنَحْوُ رَأَتْ رَأَوْا              

وَخَفَّفَ نُوناً قَبْلَ فِي اللهِ مَنْ لَهُ               

وَفي دَرَجَات النُّونِ مَعْ يُوسُفٍ ثَوَى           

وَسَكِّنْ شِفَاءَ وَاقْتَدِهْ حَذْف هَائِهِ           

وَمُدَّ بِخُلْفٍ مَاجَ وَالْكُلُّ وَاقِفٌ               

وَتُبْدُونَهَا تُخْفُونَ مَعْ تَجْعَلُونَهُ               

وَبَيْنَكُمُ ارْفَعْ فِي صَفَا نَفَر ٍوَجَاعِلُ             

وَعَنْهُمْ بِنَصْبِ اللَّيْلِ وَاكْسِرْ بِمُسْتَقَرْ        

وَضَمَّانِ مَعْ يَاسِينَ فِي ثَمَرٍ شَفَا               

وَحَرِّكْ وَسَكنْ كَافِيًا وَاكْسِرِ انَّهَا        

وَخَاطَبَ فِيهَا يُؤْمِنُونَ كَمَا فَشَا           

وَكَسْرٌ وَفَتْحٌ ضُمَّ فِي قِبَلاً حَمى         

وَقُلْ كَلِماَتٌ دُونَ مَا أَلِفٍ ثَوَى               

وَشَدَّدَ حَفْصٌ مُنْزَلٌ وَابْنُ عَامِرٍ             

وَفُصِّلَ إِذْ ثَنَّى يَضِلُّونَ ضَمَّ مَعْ

رِسَالاَت فَرْدٌ وَافْتَحُوا دُونَ عِلَّةٍ              

بِكَسْرٍ سِوَى المَكِّي وَرَا حَرَجاً هُنَا             

وَيَصْعَدُ خِفٌّ سَاكِنٌ دُمْ وَمَدُّهُ              

وتَحْشُرَ مَعْ ثَانٍ بِيُونُسَ وَهُوَ فِي            

وَخَاطَبَ شَامٍ تَعْلَمُونَ وَمَنْ تَكُو               

مَكَانَاتِ مَدَّ النُّونَ فِي الْكُلِّ شعْبَةٌ             

وَزَيَّنَ فِي ضَمٍّ وَكَسْرٍ وَرَفْعُ قَتْ            

وَيُخْفَضُ عَنْهُ الرَّفْعُ فِي شُرَكَاؤُهُمْ           

وَمَفْعُولُهُ بَيْنَ المُضَافَيْنِ فَاصِل              

كَلِلَّهِ دَرُّ الْيَوْمَ مَنْ لاَمَهَا فَلاَ                 

وَمَعْ رَسْمِهِ زَجَّ الْقَلُوصَ أَبِي مَزَ             

وَإِنْ يَكُنَ أنِّثْ كُفْؤَ صِدْقٍ وَمَيْتَةٌ           

نَمَا وَسُكُونُ المَعْزِ حِصْنٌ وَأَنَّثُوا                

وَتَذَّكَّرُونَ الْكُلُّ خَفَّ عَلَى شَذَا         

وَيَأْتِيَهُمْ شَافٍ مَعَ النَّحْلِ فَارَقُوا                    

وَكَسْرٌ وَفَتْحٌ خَفَّ فِي قِيَماً ذَكَا                 

وَرَبِّي صِرَاطِي ثُمَّ إِنِّي ثَلاَثَةٌ                   

وَتَذَّكَّرُونَ الْغَيْبَ زِدْ قَبْلَ تَائِهِ                

مَعَ الزُّخْرُفِ اعْكِسْ تُخْرَجُونَ بِفَتْحَةٍ             

بِخُلْفٍ مَضى فِي الرُّومِ لاَ يَخْرُجُونَ فِي       

وَخَالِصَةٌ أَصْلٌ وَلاَ يَعْلَمُونَ قُلْ                 

وَخَفِّفْ شَفَا حُكْماً وَماَ الْوَاوَ دَعْ كَفى       

وَأَنْ لَعْنَةُ التَّخْفِيفِ وَالرَّفْعُ نَصُّهُ             

وَيُغْشِي بِهاَ وَالرَّعْد ثَقَّلَ صُحْبَةٌ              

وَفِي النَّحْلِ مَعْهُ فِي الأَخِيرَيْنِ حَفْصُهُمْ        

وَفي النُّونِ فَتْحُ الضمِّ شَافٍ وَعَاصِمٌ                

وَرَا مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ خَفْضُ رَفْعِهِ                 

مَعَ أحْقَافِهاَ وَالْوَاوُ زِدْ بَعْدَ مُفْسِدِي         

أَلاَ وعَلَى الحِرْمِيُّ إنَّ لَنَا هُنَا                   

عَلَيَّ عَلَى خَصُّوا وَفي سَاحِرٍ بِهَا               

وَفِي الْكُلِّ تَلْقَفْ خِفُّ حَفْصٍ وَضُمَّ فِي          

وَحَرِّكْ ذَكَا حُسْنٍ وَفِي يَقْتُلُونَ خُذْ         

وَفي يَعْكُفُونَ الضَّمُّ يُكْسَرُ شَافِياً              

وَدَكَّاءَ لاَ تَنْوِينَ وَامْدُدْهُ هَامِزاً               

وَجَمْعُ رسَالاَتِي حَمَتْهُ ذُكُورُهُ              

وَفِي الْكَهْفِ حُسْنَاهُ وَضَمُّ حُلِيِّهِمْ             

وَخَاطَبَ يَرْحَمْنَا وَيَغْفِرْ لَنَا شَذاً                 

وَمِيمَ ابْنَ أُمَّ اكْسِرْ مَعًا كُفْؤَصُحْبَةٍ                

خَطِيئَاتُكُمْ وَحْدَهُ عَنْهُ وَرَفْعُهُ                    

وَلكِنْ خَطَايَا حَجَّ فِيهَا وَنُوحِهَا               

وَبِيسٍ بِيَاءٍ أَمَّ وَالْهَمْزُ كَهْفُهُ                     

وَبَيْئَسٍ اسْكِنْ بَيْنَ فَتْحَيْنِ صَادِقاً            

وَيَقْصُرُ ذُرِّيَّاتِ مَعْ فَتْحِ تَائِهِ                 

وَيَاسِينَ دُمْ غُصْناً وَيُكْسَرُ رَفْعُ أَوّ        

يَقُولُوا مَعاً غَيْبٌ حَمِيدٌ وَحُيْثُ يُلْ           

وَفِي النَّحْلِ وَالاَهُ الْكِسَائِي وَجَزْمُهُمْ             

وَحَرِّكْ وَضُمَّ الْكَسْرَ وَامْدُدْهُ هَامِزاً               

وَلاَ يَتْبَعُوكُمْ خَفَّ مَعْ فَتْحِ بَائِهِ                 

وَقُلْ طَائِفٌ طَيْفٌ رِضىً حَقُّهُ وَيَا            

وَرَبِّي مَعِي بَعْدِي وَإِنِّي كِلاَهُمَا                     

وَفِي مُرْدِفِينَ الدَّالَ يَفْتَحُ نَافِعٌ                

وَيُغْشِي سَمَا خِفًّا وَفِي ضَمِّهِ افْتَحُوا       

وَتَخْفِيفُهُمْ فِي الأَوَّلِينَ هُنَا وَل           

وَمُوهِنُ بِالتَّخْفِيفِ ذَاعَ وَفِيهِ لَمْ            

وَبَعْدُ وَإِنَّ الْفَتْحُ عَمَّ عُلاَ وَفِي               

وَمَنْ حَيِيَ اكْسِرْ مُظْهِرًا إِذْ صَفَا هُدًى             

وَبِالْغَيْب فِيهَا تَحْسَبَنَّ كَمَا فَشَا               

وَإِنَّهُمُ افْتَحْ كَاِفيًا وَاكْسِرُوا لِشُعْ          

وَثَانِي يَكُنْ غُصْنٌ وَثَالِثُهاَ ثَوَى                

وِفي الرُّومِ صِفْ عَنْ خُلْفِ فَصْلٍ وَأَنِّثَ انْ                                         

وَلاَيَتِهمْ بِالْكَسْرِ فُزْ وَبِكَهْفِهِ                    

وَيُكْسَرُ لاَ أَيْمَانَ عِنْدَ ابْنِ عَامِرٍ         

عَشِيرَاتُكُمْ بِالجمْعِ صِدْقٌ وَنَوِّنُوا

يُضَاهُونَ ضَمَّ الْهَاءِ يَكْسِرُ عَاصِمٌ

يُضَلُّ بِضَمِّ الْيَاءِ مَعْ فَتْحِ ضَادِهِ

وَأَنْ تُقْبَلَ التَّذْكِيرُ شَاعَ وِصَالُهُ

وَيَعْفُ بِنُونٍ دُونَ ضَمٍّ وَفَاؤُهُ

وَفِي ذَالِهِ كَسْرٌ وَطَائِفَةٌ بِنَصْ 

وَحَقٌّ بِضَمِّ السَّوْءِ مَعْ ثَانِ فَتْحِهَا

وَمِنْ تَحْتِهَا المَكِّي يَجُرُّ وَزَادَ مِنْ

وَوَحِّدْ لَهُمْ في هُودَ تُرْجِىءُ هَمْزُهُ

وَ عَمَّ بِلاَ وَاوِ الَّذِينَ وَضُمَّ في

وَجُرْفٍ سكونُ الضَّمِّ فِي صَفْوٍ كَامِل

يَزِيغُ عَلَى فَصْلٍ يَرَوْنَ مُخَاطَبٌ

وَإِضْجَاعُ رَا كُلِّ الْفَوَاتِحِ ذِكْرُهُ

وَكَمْ صُحْبَةٍ يَا كَافِ والْخُلْفُ يَاسِرٌ

شَفَا صادِقًا حم مُخْتَارُ صُحْبَةٍ

وَذو الرَّا لِوَرْشٍ بَيْنَ بَيْنَ وَناَفِع

نُفَصِّلُ يَا حَقٍّ عُلاً سَاحِرٌ ظُبًى

وَفِي قُضِيَ الْفَتْحانِ مَعْ أَلِفٍ هُنَا

وَقَصْرُ وَلاَ هَادٍ بِخُلْفٍ زَكَا وَفي

وَخَاطَبَ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُناَ شَذاً

يُسَيِّرُكُمْ قُلْ فِيهِ يَنْشُرُكُمْ كفَى

وَإِسْكَانُ قِطْعاً دُونَ رَيْبٍ وُرُودُهُ

وَيَا لاَ يَهدِّي اكْسِرْ صَفِيًّا وَهَاهُ نَلْ

وَلكِنْ خَفِيفٌ وَارْفَعِ النَّاسَ عَنْهُمَا

وَيَعْزُبُ كَسْرُ الضَّمِّ مَعْ سَبَأ رَسَا

مَعَ الْمدِّ قَطْعُ السِّحْرِ حُكْمٌ تَبَوَّءا 

وَتَتَّبِعَانِ النُّونُ خَفَّ مَدًّا وَمَا

وَفِي أَنَّهُ اكْسِرْ شَافِياً وَبِنُونِهِ 

وَذَاكَ هُوَ الثَّانِي وَنَفْسِي ياؤُهَا

وَإِنِّي لَكُمْ بِالْفَتْحِ حَقُّ رُوَاتِهِ  

وَمِنْ كُلِّ نُونٍ مَعْ قَدْ أَفْلَحَ عَالِماً

وَفِي ضَمِّ مَجْرَاهَا سِوَاهُمْ وَفَتْحُ يَا

وَآخِرَ لُقْماَنٍ يُوَالِيهِ أَحْمَدُ

وَفِي عَمَلٌ فَتْحٌ وَرَفْعٌ وَنَوِّنُوا

وَتَسْئَلْنِ خِفُّ الْكَهْفِ ظِلٌّ حِمًي

وَيَوْمَئِذٍ مَعْ سَالَ فَافْتَحْ أَتَى رِضاً

ثَمُودَ مَعُ الْفُرْقَانِ وَالْعَنْكَبُوتِ لَمْ  

نَماَ لِثَمُودٍ نَوِّنُوا وَاخْفِضُوا رِضاَ

هُناَ قَالَ سِلْمٌ كسْرُهُ وَسُكُونُهُ

وَفَاسْرِ أَنِ اسْرِ الْوَصْلُ أَصْلٌ دَناَ

وَفِي سَعِدُوا فَاضْمُمْ صِحَابًا وَسَلْ بِهِ 

وَفِيها وَفِي يس وَالطَّارِقِ العُلا

وَفي زُخْرُفٍ في نَصِّ لُسْنٍ بِخُلْفِهِ

وَخَاطَبَ عَمَّا يَعْمَلُونَ بِهاَ وآ

وَيَاآتُهاَ عَنِّي وَإِنِّي ثَمَانِياَ

شِقَاقِي وَتَوْفِيقِي وَرَهْطِيَ عُدَّهاَ 

وَيَا أَبَتِ افْتَحْ حَيْثُ جَا لاِبْنِ عَامِر

غَيَابَاتٍ فِي الْحَرْفَيْنِ بِالْجَمْعِ نَافِعٌ

وَأَدْغَمَ مَعْ إِشْمَامِهِ البَعْضُ عَنْهُمُ

وَيَرْتَعْ سُكُونُ الْكَسْرِ فِي الْعَيْنِ ذُو حِماً

شِفَاءً وَقَلِّلْ جِهْبِذَا وَكِلاَهُمَا

وَهَيْتَ بِكَسْرٍ أَصْلُ كُفْؤٍ وَهَمْزُهُ

وَفِي كَافَ فَتْحُ الَّلامِ فِي مُخْلِصاً ثَوَى

معاً وَصْلُ حَاشَا حَجَّ دَأْباً لِحَفْصِهِمْ 

وَنَكْتَلْ بِيَا شَافٍ وَحَيْثُ يَشَاءُ نُو

وَفِتْيَتِهِ فِتْيَانِهِ عَنْ شَذاً وَرُدْ

وَيَيْأَسْ مَعًا وَاسْتَيْأَسَ اسْتَيْأَسُوا وَتَيْ

وَيُوحى إِلَيْهِمْ كَسْرُ حَاءِ جَمِيعِهَا

وَثَانِيَ نُنْجِ احْذِفْ وَشَدِّدْ وَحَرِّكَنْ

وَأَنِّي وَإِنّى الْخَمْسُ رَبِّي بِأَرْبَعٍ

وَفِي إِخْوَتِي حُزْنِي سَبِيلِي بِي وَلِي 

وَزَرْعٌ نَخِيلٌ غَيْرُ صِنْوَانٍ أَوَّلاَ 

وَذَكَّرَ تُسْقَى عَاصِمٌ وَابْنُ عَامِر

وَمَا كُرِّرَ اسْتِفْهَامُهُ نَحْوُ آئِذَا 

سِوَى نَافِعٍ فِي النَّمْلِ وَالشَّامِ مُخْبِرٌ

وَدُونَ عِنَادٍ عَمّ َفِي الْعَنْكَبُوتِ مُخْ

سِوَى الْعَنْكَبُوتِ وَهْوَ فِي الْنَّمْلِ كُنْ

وَعَمَّ رضاً فِي النَّازِعَاتِ وَهُمْ عَلَى

وَهَادٍ وَوَالٍ قِفْ وَوَاقٍ بِيَائِهِ

وَبَعْدُ صِحَابٌ يُوْقِدُونَ وَضَمُّهُمْ

وَيُثْبِتُ فِي تَخْفِيفِهِ حَقُّ نَاصِرٍ

وَفِي الْخَفْضِ فِي اللهِ الَّذِي الرَّفْعُ عَمَّ خَا

وَفِي النُّورِ وَاخْفِضْ كُلَّ فِيهَا وَالأرْضَ هَا

كَهَا وَصْلٍ أَوْ لِلسَّاكِنَينِ وَقُطْرُبٌ

وَضُمَّ كِفَا حِصْنٍ يَضِلُّوا يَضِلَّ عَنْ

وَفِي لِتَزُولَ الْفَتْحُ وَارْفَعْهُ رَاشِداً

وَرُبَّ خَفِيفٌ إِذْ نَمَا سُكِّرَتْ دَنَا

وَبِالنُّونِ فِيهاَ وَاكْسِرِ الزَّايَ وَانُصِبِ الْ

وَثُقِّلَ لِلْمَكِّيِّ نُونُ تُبَشِّرُونَ

وَيَقْنَطُ مَعْهُ يَقْنَطُونَ وَتَقْنَطُوا

وَمُنْجُوهُمْ خِفٌّ وَفِي الْعَنْكَبُوتِ نُنْ

قَدَرْنَا بِهَا وَالنَّمْلِ صِفْ وَعِبَادِ مَعْ

وَيُنْبِتُ نُونٌ صَحَّ يَدْعُونَ عَاصِمٌ

وَمِنْ قَبْلِ فِيهِمْ يَكْسِرُ النُّونَ نَافعٌ

سَمَا كامِلاً يَهْدِي بِضَمٍّ وَفَتْحَةٍ

وَرَا مُفْرَطُونَ اكْسِرْ أَضاَ يَتَفَيَّؤاُ الْ

وَحَقُّ صِحَاب ضَمَّ نَسْقِيكُمُو مَعًا

وَظَعْنِكُمْ إِسْكَانُهُ ذَائِعٌ وَنَجْ

مَلَكْتُ وَعَنْهُ نَصَّ الاخْفَشُ يَاءهُ

سِوَى الشَّامِ ضُمُّوا وَاكْسِرُوا فَتَنُوا لَهُمْ

وَيَتَّخِذُوا غَيْبٌ حَلاَ لِيَسُوءَ نُو

سَمَا وَيُلَقَّاهُ يُضَمُّ مُشَدَّداً

وَعَنْ كُلِّهِمْ شَدِّدْ وَفاً أُفِّ كُلِّهاَ

وَبِالْفَتْحِ وَالتَّحْرِيكِ خِطْأً مُصَوَّب

وَخَاطَبَ فِي يُسْرِفْ شُهُود وَضَمُّنَا

وَسَيِّئَةً فِي هَمْزِهِ اضْمُمْ وَهَائِهِ

وَخَفِّفْ مَعَ الْفُرْقَانِ وَاضُمُمْ لِيَذْكُرُوا

وَفِي مَرْيَمٍ بِالْعَكْسِ حَقٌّ شِفَاؤُهُ

سَمَا كِفْلُهُ أَنِّثْ يُسَبِّحُ عَنْ حِميً 

وَيَخْسِفَ حَقّ ٌنُونُهُ وَيُعِيدَكُمْ

خِلاَفَكَ فَافْتَحْ مَعْ سُكُونٍ وَقَصْرِهِ

تُفَجِّرَ فِي اْلأُولَى كَتَقْتُلَ ثَابِتٌ

وَفي سَبَأٍ حَفْصٌ مَعَ الشُّعَرَاءِ قُلْ

وَقُلْ قَالَ اْلأُولَى كَيْفَ دَارَ وَضُمَّ تَا

وَسَكْتَةُ حَفْصٍ دُونَ قَطْعٍ لَطِيفَةٌ 

وَفِي نُونٍ مَنْ رَاق وَمَرْقَدِناَ وَلاَ

وَمِنْ لَدْنِهِ في الضَّمِّ أَسْكِنْ مُشِمَّهُ  

وَضُمَّ وَسَكِّنْ ثُمَّ ضُمَّ لِغَيْرِهِ

وَقُلْ مِرْفَقاً فَتْحٌ مَعَ الْكَسْرِ عَمَّهُ 

وَتَزَّاوَرُ التَّخْفِيفُ فِي الزَّايِ ثَاِبت

بَوَرْقِكُمُ الإِسْكَانُ فِي صَفْوِ حُلْوِهِ

وَحَذْفُكَ لِلتَّنْوِينِ مِنْ مِائَةٍ شَفَا

وَفِي ثُمُر ضَمَّيْهِ يَفْتَحُ عَاصِمٌ

وَدَعْ مِيمَ خَيْراً مِنْهُمَا حُكْمُ ثَابِتٍ

وَذَكِّرْ تَكُنْ شَافٍ وَفِي الْحَقِّ جَرُّهُ

وَعُقْباً سُكُونُ الضَّمِّ نَصُّ فَتىً وَيَا

وَفِي النُّونِ أَنِّثْ وَالْجِبَالَ بِرَفْعِهِمْ

لِمَهْلَكِهِمْ ضَمُّوا وَمَهْلِكَ أَهْلِهِ

وَهَا كَسْرِ أَنْسَانِيهِ ضُمَّ لِحَفْصِهِمْ

لِتُغْرِق فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ غَيْبَةً

وَمُدَّ وَخَفِّفْ يَاءَ زَاكِيَةً سَمَا

وَسَكِّنْ وَأَشْمِمْ ضَمَّةَ الدَّالِ صَادِقاً

وَمِنْ بَعْدُ بِالتَّخْفِيفِ يُبْدِلَ هَاهُنَا 

فَأَتْبَعَ خَفِّفْ فِي الثَّلاَثَةِ ذَاكِراً

وَفِي الْهَمْزِ يَاءَ عَنْهُمْ وَصِحَابُهُمْ

عَلَى حَقٍّ السُّدَّيْنِ سُدًّا صِحَابُ حَقْ

وَيَأْجُوجَ مَأْجُوجَ اهْمِزِ الْكُلَّ نَاصِراً

وَحَرِّكْ بِهاَ وَالمُؤْمِنينَ وَمُدَّهُ

وَمَكَّنَنِي أَظْهِرْ دَلِيلاً وَسَكَّنُوا

كَمَا حَقُّهُ ضَمَّاهُ وَاهْمِزْ مُسَكِّناً لَدَى

لِشُعْبَةَ وَالثَّانِي فَشَا صِفْ بِخُلْفِهِ

وَزِدْ قَبْلَ هَمْزِ الْوَصْلِ وَالْغَيْرُ فِيهِمَا

وَطَاءَ فَمَا اسْطَاعُوا لِحَمْزَةَ شَدّدُوا

ثَلاَثٌ مَعي دُونِي وَرَبِّي بِأَرْبَعٍ   

وَحَرْفا يَرِثْ بِالْجَزْمِ حُلْوٌ رِضىً وَقُلْ

وَضَمُّ بُكِيًّا كَسْرُهُ عَنْهُمَا وَقُلْ

وَهَمْزُ أَهَبْ بِالْيَا جَرى حُلْوَ بَحْرِهِ

وَمِنْ تَحْتَهَا اكْسِرْ وَاخْفِضِ الدَّهْرَ عَنْ شَذاً

وَبِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ حَفْصُهُمْ وَفِي

وَكَسْرُ وَأَنَّ اللهَ ذَاكٍ وأَخْبَروا

وَنُنَجِّي خَفِيفاً رُضْ مَقَاماً بِضَمِّهِ

وَوُلْدا بِهاَ وَالزُّخْرُفِ اضْمُمْ وَسَكِّنَنْ

وَفِيهاَ وَفِي الشُّورى يَكَادُ أَتَى رِضاَ

وَفي التَّاءِ نُون سَاكِنٌ حَجَّ فِي صَفا

وَرَاءي وَاجْعَلْ لِي وَإِنِّي كِلاَهُماَ 

لِحَمْزَةَ فَاضْمُمْ كَسْرَهاَ أَهْلِهِ امْكُثُوا

وَنُوِّنْ بِها وَالنَّازِعَاتِ طُوًى ذَكَا

وَأَنَا وَشَامٍ قَطْعُ اَشْدُدْ وَضُمَّ فِي ابْ

معَ الزُّخْرُفِ اقْصُرْ بَعْدَ فَتْحٍ وَسَاكِنٍ

وَيُكْسَرُ بَاقِيهِمْ وَفِيهِ وَفِي سُدىً

فَيُسْحِتَكمْ ضَمٌّ وَكَسْرٌ صِحَابُهُمْ

وَهذَيْنِ فِي هذَانِ حَجَّ وَثِقْلُهُ

وَقُلْ سَاحِرٍ سِحْرٍ شَفَا وَتَلَقَّفُ ارْ  

وَأَنْجَيْتُكُمْ وَأَعَدْتُكُمْ مَا رَزَقْتُكُمْ

وَحاَ فَيَحِلَّ الضَّمُّ فِي كَسْرِهِ رِضاً

وَفي مُلكِناَ ضَمٌّ شَفَا وَافْتَحُوا أُولِي

كَمَا عِنْدَ حِرْمِيٍّ وَخَاطَبَ تَبْصِرُوا 

دُرَاكِ وَمَعْ يَاءِ بِنَنْفُخُ ضَمُّهُ 

وَبِالْقَصْرِ لِلْمَكِّي وَاجْزِمْ فَلاَ يَخَفْ

وَبِالْضَّمِّ تُرْضَى صِفْ رِضاً يَأْتِهِمْ مُؤَنّ

وَذِكْرِي مَعاً إِنِّي مَعاً لِي مَعاً حَشَرْ

وَقُلْ قَالَ عَنْ شُهْدٍ وَآخِرُهَا عَلاَ

وَتُسْمِعُ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ غَيْبَةً

وَقَالَ بِهِ فِي النَّمْلِ وَالرُّومِ دَارِمٌ

جُذَاذاً بِكَسْرِ الضَّمِّ رَاوٍ وَنُونُهْ

وَسَكَّنَ بَيْنَ الْكَسْرِ وَالْقَصْرِ صُحْبَةٌ

وَلِلْكُتُبِ اجْمَعْ عَنْ شَذاً وَمُضَافُهَا

سُكَارى مَعاَ سَكْرى شَفاَ وَمُحَرِّكٌ

لِيُوفُوا ابْنُ ذَكْوَانٍ لِيَطَّوَّفُوا لَهُ 

وَمَعْ فَاطِرَ انْصِبْ لُؤْلُؤاً نَظْمُ إِلْفَةٍ

وَغَيْرُ صِحَابٍ فِي الشَّرِيَعةِ ثُمَّ وَلْ

فَتَخْطَفُهُ عَنْ نَافِعٍ مِثْلُهُ وَقُلْ

وَيدْفَعُ حَقٌّ بَيْنَ فَتْحَيْهِ سَاكِنٌ

نَعَمْ حَفِظُوا وَالْفَتْحُ فِي تَا يُقَاتِلُو 

وَبَصْرِيًّ أَهْلَكْنَا بِتَاءٍ وَضَمِّهَا

وَفِي سَبَإِ حَرْفَانِ مَعْهَا مُعَاجِزِي

وَالأوَّلُ مَعْ لُقْماَنَ يَدْعُونَ غَلَّبُوا

أَمَانَاتِهِمْ وَحِّدْ وَفِي سَالَ دَارِياً

مَعَ الْعَظْمِ وَاضْمُمْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ حَقُّهُ

وَضَمٌّ وَفَتْحٌ مَنْزِلاً غَيْرَ شُعْبَةٍ

وَأَنَّ ثَوى وَالنُّونَ خَفِّفْ كَفَى وَتَهْ

وَفِي لاَمِ لِلهِ الأَخِيرَيْنِ حَذْفُهاَ

وَعَالِمُ خَفْضُ الرَّفْعِ عَنْ نَفَرٍ وَفَتْ

وَكَسْرُكَ سُخْرِيًّا بِهاَ وَبِصَادِهاَ

وَفِي أَنَّهُمْ كَسْرٌ شَرِيفٌ وَتُرْجَعُو

وَفي قَالَ كَمْ قُلْ دُونَ شَكٍّ وَبَعْدَهُ

وَحَقٌّ وَفَرَّضْناَ ثَقِيلاً وَرَأْفَةٌ

صِحَابٌ وَغَيْرُ الْحَفْصِ خَامِسَةُ الأَخِي

وَيَرْفَعُ بَعْدَ الْجَرِّ يَشْهَدُ شَائِعٌ

وَدُرِّيٌّ اكْسِرْ ضَمَّهُ حُجَّةً رِضى

يُسَبِّحُ فَتْحُ الْبَا كَذَا صِفْ وَيوقَدُ

وَمَا نَوَّنَ البَزِّي سَحاَبٌ وَرَفْعُهُمْ

كَمَا اسْتُخْلِفَ اضْمُمْهُ مَعَ الْكَسْرِ صَادِقاً

وَثَانِيَ ثَلاَثَ ارْفَعْ سِوى صُحْبَةٍ وَقَفْ

وَنأْكُل مِنْهَا النونُ شَاعَ وَجَزْمُنَا

وَنَحْشُرُ يَا دَارٍ عَلاَ فَيَقُولُ نُو

وَنُزِّلَ زِدْهُ النُّونَ وَارْفَعْ وَخِفَّ وَالْ

تَشَقَّقُ خِفُّ الشِّينِ مَعْ قَافَ غَالِبٌ

وَلَمْ يُقْتِرُوا اضْمُمْ عَمَّ وَالْكَسْرَ ضُمَّ ثِقْ

وَوَحَّدَ ذُرِّيَّاتِنَا حِفْظُ صُحْبَةٍ

سِوى صُحْبَةٍ وَالْيَاءُ قَوْمِي وَلَيْتَنِي

وَفِي حَاذِرُونَ الْمدُّ مَاثُلَّ فَارِهِينَ

كَمَا فِي نَدٍ وَالأيْكَةِ اللاَّمُ سَاكِنٌ

وَفِي نَزَّلَ التَّخْفِيفُ وَالرُّوحُ وَالأَمِي

وَأَنِّثْ يَكُنْ لِلْيَحْصَبِي وَارْفَع آيَةً

وَيَا خَمْسِ أَجْرِي مَعْ عِبَادِي وَلِي مَعِي

شِهَابٍ بِنُونٍ ثِقْ وَقُلْ يَأْتِيَنَّنِي

مَعاً سَبَأَ افْتَحْ دُونَ نُونٍ حِمًى هُدًى

أَلاَ يَسْجُدُوا رَاوٍ وَقِفْ مُبْتَلىً أَلاَ

أَرَادَ أَلاَ يَا هؤُلاَءِ اسْجُدُوا وَقِفْ  

وَقَدْ قِيلَ مَفْعُولاً وَإِنْ أَدْغَمُوا بِلاَ

وَيُخْفُونَ خَاطِبْ يُعْلِنُونَ عَلَى رِضاً

مَعَ السُّوقِ سَاقَيهاَ وَسُوقِ اهْمِزُوا زَكاَ

نَقُولَنَّ فَاضْمُمْ رَابِعاً وَنُبَيِّتَنْنَهُ

وَمَعْ فَتْحِ أَنَّ النَّاسِ مَا بَعْدَ مَكْرِهِمْ

وَشَدِّدْ وَصِلْ وَامْدُدْ بَلِ أدَّارَكَ الَّذِي

بِهَادِي مَعًا تَهْدِي فَشَا الْعُمْيِ نَاصِباً

وَآتُوهُ فَاقْصُرْ وَافْتَحِ الضَّمَّ عِلْمُهُ

وَمَالِي وَأَوْزِعْنِي وَإِنِّي كِلاَهُماَ

وَفِي نُرِي الْفَتْحَانِ مَعْ أَلِفٍ وَيَا

وَحُزْناً بِضَمِّ مَعْ سُكُونٍ شَفَا وَيَصْ

وَجِذْوَةٍ اضْمُمْ فُزْتَ وَالْفَتْحُ نَلْ وَصُحْ

يُصَدِّقُنِي ارْفَعْ جَزْمَهُ فِي نُصُوصِهِ

نَمَا نَفَرٌ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ يَرْجِعُو

وَيَجْبَى خَلِيطٌ يَعْقِلُونَ حَفِظْتُهُ

وَعِنْدِي وَذُو الثُّنْياَ وَإِنِّي أَرْبَعٌ

يَرَوْا صُحْبَةٌ خَاطِبْ وَحَرِّكْ وَمُدَّ فِي        

مَوَدَّةً المَرْفُوعُ حَقُّ رُوَاتِهِ                     

وَيَدْعُونَ نَجْمٌ حَافِظٌ وَمُوَحِّدٌ               

وَفِي وَنَقُولُ الْيَاءُ حِصْنٌ وَيُرْجَعُونَ          

وَذَاتُ ثَلاَثٍ سُكَّنَتْ بَا نُبَوِّئَنّ               

وَإِسْكَانُ وَلْ فَاكْسِرْ كَمَا حَجَّ جَا نَدىً         

وَعَاقِبَةُ الثَّانِي سَمَا وَبِنُونِهِ                   

لِيَرْبُوا خِطَابٌ ضُمَّ وَالْوَاوُ سَاكِنٌ             

وَيَنْفَعُ كُوفِيٌّ وَفِي الطُّولِ حِصْنُهُ              

وَيَتَّخِذَ المَرْفُوعُ غَيْرُ صِحَابِهِمْ               

وَفِي نِعْمَةٍ حَرِّكْ وَذُكِّرَ هَاؤُهَا                

سِوَى ابْنِ الْعَلاَ وَالْبَحْرُ أُخْفِى سُكُونُهُ        

لَما صَبَرُوا فَاكْسِرْ وَخَفِّفْ شَذاً وَقُلْ           

وَبِالْهَمْزِ كُلُّ الَّلاءِ وَالْياَءِ بَعْدَهُ                   

وَكَالْيَاءِ مَكْسُوراً لِوَرْشٍ وَعَنْهُمَا               

وَتَظَّاهَرُونَ اضْمُمْهُ وَاكْسِرْ لِعاَصِمٍ            

وَخَفَّفَهُ ثَبْتٌ وَفِي قَدْ سَمِعْ كَمَا               

وَحَقُّ صِحَابٍ قَصْرُ وَصْلِ الظَّنُونِ       

مَقَامَ لِحَفْصٍ ضُمَّ وَالثانِ عَمَّ فِي           

وَفِي الْكُلِّ ضَمُّ الْكَسْرِ فِي أُسْوَةٍ نَدىً          

وَبِالْيَا وَفَتْحِ الْعَيْنِ رَفْعُ الْعَذَابِ حِصْنُ       

وَقَرْنَ افْتَحْ اذْ نَصُّوا يَكُونَ لَهُ ثَوى             

بِفَتْحٍ نَمَا سَادَاتِنَا اجْمَعْ بِكَسْرَةٍ                  

وَعَالِمٍ قُلْ عَلاَّمِ شَاعَ وَرَفْعُ خَفْضِهِ             

عَلَى رَفْعِ خَفْضِ الْمِيمِ دَلَّ عَلِيمُهُ              

وَفِي الرِّيحُ رَفْعٌ صَحَّ مِنْسَأَتَهْ سُكُو            

مَسَاكِنِهِمْ سَكِّنْهُ وَاقْصُرْ عَلَى شَذاً            

نُجَازِي بِيَاءٍ وَافْتَحِ الزَّايَ وَالْكَفُورَ           

وَحَقُّ لِوَا بَاعِدْ بِقَصْرٍ مُشَدَّدَا                 

وَفُزِّعَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ كَامِلٌ             

وَفِي الْغُرْفَةِ التَّوْحِيدُ فَازَ وَيُهْمَزُ                

وَأَجْرِى عِبَادِي رَبِّيَ الْيَا مُضَافُهاَ              

وَنَجْزِي بِياَءٍ ضُمَّ مَعْ فَتْحِ زَايِهِ                

وَفِي السَّيِّئِ المَخْفُوضِ هَمْزاً سُكُونُهُ           

وَتَنْزِيلُ نَصْبُ الرَّفْعِ كَهْفُ صِحاَبِهِ             

وَمَا عَمِلَتْهُ يَحْذِفُ الْهاَءَ صُحْبَةٌ                 

وَخَا يَخْصِمُونَ افْتَحْ سَمَا لُذْ وَأَخْفِ           

وَسَاكِنَ شُغْلٍ ضُمَّ ذِكْراً وَكَسْرُ فِي             

 وَقُلْ جُبُلاً مَعْ كَسْرِ ضَمَّيْهِ ثِقْلُهُ                

وَتَنْكُسْهُ فَاضْمُمْهُ وَحَرِّكْ لِعَاصِمٍ                

لِيُنْذِرَ دُمْ غُصْناً وَالأَحْقَافُ هُمْ بِهَا              

وَصَفًّا وَزَجْراً ذِكْراً ادْغَمَ حَمْزَةٌ                 

وَخَلاَّدُهُمْ بِالْخُلْفِ فَالْمُلْقِياَتِ                  

بِزِينَةِ نَوِّنْ فِى نَدٍ وَالْكَوَاكِبِ انْصِبُوا              

بِثِقْلَيْهِ وَاضْمُمْ تَا عَجِبْتَ شَذاً               

وَفِي يُنْزَفُونَ الزَّايَ فَاكْسِرْ شَذاً وَقُلْ        

وَمَاذَا تُرِى بِالضَّمِّ وَالْكَسْر شَائِعٌ            

وَغَيْرُ صِحَابٍ رَفْعُهُ اللهَ رَبَّكُمْ                

مَعَ الْقَصْرِ مَعْ إِسْكَانِ كَسْرٍ دَنَا غِنىً              

وَضَمُّ فَوَاقٍ شَاعَ خَالِصَةٍ أَضِفْ            

وَفي يُوعَدُونَ دمُ حُلاً وَبِقَافَ دُمْ            

وَآخَرُ لِلْبَصْرِي بَضَمٍّ وَقَصْرِهِ               

وَفَالْحَقُّ فِى نَصْرٍ وَخُذْ يَاءَ لِي مَعاً         

أَمَنْ خَفَّ حِرْمِيٌّ فَشَا مَدَّ سَالِماً          

وَقُلْ كَاشِفاَتٌ مُمْسِكَاتٌ مُنَوِّناً           

وَضُمَّ قَضى وَاكْسِرْ وَحَرِّكْ وَبَعْدَ رَفْعُ      

وَزِدْ تَأْمُرونِي النُّونَ كَهْفًا وَ عَمَّ خِفُّهُ        

لِكُوفٍ وَخُذْ يَا تَأْمُرُونِي أَرَادَنِي               

وَيَدْعُونَ خَاطِبْ إِذْ لَوى هَاءُ مِنْهُمْ             

لَهُمْ وَاضْمُمْ بِيَظْهَرَ وَاكْسِرَنْ           

فَأَطَّلِعَ ارْفَعْ غَيْرَ حَفْصٍ وَقَلْبِ نَوَِّنُوا            

عَلَى الْوَصْلِ وَاضْمُمْ كَسْرَهُ يَتَذَكَّرُونَ        

ذَرُونِي وَادْعُونِي وَإِنِّي ثَلاثَةٌ                 

وَإِسْكَانُ نَحْسَاتٍ بِهِ كَسْرُهُ ذَكاَ        

وَنَحْشُرُ يَاءٌ ضُمَّ مَعْ فَتْحِ ضَمِّهِ          

لَدى ثَمَرَاتٍ ثُمَّ يَاشُرَكَائِىَ الْ          

وَيُوحى بِفَتْحِ الْحَاءِ دَانَ وَيَفْعَلُونَ        

بِمَا كَسَبَتْ لاَ فَاءَ عَمَّ كَبِيرَ في              

وَيُرْسِلَ فَارْفَعْ مَعْ فَيُوحِي مُسَكِّناً          

وَيَنْشَأُ فِي ضّمٍّ وَثِقْلٍ صِحاَبُهْ             

وَسَكِّنْ وَزِدْ هَمْزاً كَوَاوٍ أَؤُشْهِدوا         

وَقُلْ قَالَ عَنْ كُفْؤٍ وَسَقْفاً بِضَمِّهِ             

وَحُكْمُ صِحَابٍ قَصْرُ هَمْزَةِ جَاءَنَا           

وَفِي سَلَفاً ضَمًّا شَرِيفٍ وَصَادُهُ               

ءَآلِهةٌ كُوفٍ يُحَقِّقُ ثَانِياً                      

وَفِي تَشْتَهِيهِ تَشْتَهِي حَقُّ صُحْبَةٍ            

وَفِي قِيلَهُ اكْسِرْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ بَعْدُ فِي        

بِتَحْتِي عِبَادِي الْيَا وَيَغْلِي دَناَ عُلاً            

وَضَمَّ اعْتِلُوهُ اكْسِرْ غِنىً إِنَّكَ افْتَحُوا           

مَعاً رَفْعُ آيَاتٍ عَلَى كَسْرِهِ شَفاَ              

لِنَجْزِي يَا نَصٍّ سَمَا وَغِشَاوَةً                   

وَوَالسَّاعَةَ ارْفَعْ غَيْرَ حَمْزَةَ حُسْناً             

وَغَيْرُ صِحَابٍ أَحْسَنَ ارْفَعْ وَقَبْلَهُ               

وَقَلْ عَنْ هِشاَمٍ أَدْغَمُوا تَعِدَانِنِي

وَقُلْ لاَ تَرَى بِالْغَيْبِ وَاضْمُمْ وَبَعْدَهُ             

وَيَاءُ وَلكِنِّي وَيَا تَعِدَانِنِي                       

وَبِالضَّمِّ وَاقْصُرْ وَاكْسِرِ التَّاءَ قَاتَلُوا             

وَفِي آنِفاً خُلْفٌ هَدى وَبِضَمِّهِمْ                

وَأَسْرَارَهُمْ فَاكْسِرْ صِحَاباً وَنَبْلُوَنَّكُمْ              

وَفِي يُؤْمِنُوا حَقٌّ وَبَعْدُ ثَلاثَةٌ                         وَبِالضَّمِّ ضُراًّ شَاعَ وَالْكَسْرُ عَنْهُماَ                   

بِمَا يَعْمَلُونَ حَجَّ حَرَّكَ شَطْأَهُ                         

وَفِي يَعْمَلُونَ دُمْ يَقُولُ بِياَءِ إذْ                   

وَبِالْيَا يُنَادِى قِفْ دَلِيلاَ بِخُلْفِهِ                 

وَفي الصَّعْقَةِ اقْصُرْ مُسْكِنَ الْعَيْنِ رَاوِياً       

وَبَصْرٍ وَأَتْبَعناَ بِوَاتَّبَعَتْ وَمَا                  

رِضاً يَصْعَقُونَ اضُمُمْهُ كَمْ نَصَّ وَالْمُسَيْ

وَصَاد كَزَايٍ قَامَ بِالْخُلْفِ ضَبْعُهُ             

تُمَارُونَهُ تَمْرُونَهُ وَافْتَحُوا شَذاً               

ويَهْمِزُ ضِيزَى خُشَّعاً خَاشِعاً شَفاَ            

وَوَالْحَبُّ ذُو الرَّيْحاَنِ رَفْعُ ثَلاَثِهاَ         

وَيَخْرُجُ فَاضْمُمْ وَافْتَحِ الضَّمَّ إِذْ حَمَى       

صَحِيحاً بِخُلْفٍ نَفْرُغُ الْياءَ شَائِعٌ             

وَرَفْعَ نُحَاسٌ جَرَّ حَقٌّ وَكَسْرَ مِيمِ             

وَقَالَ بِهِ اللَّيْثِ فِي الثَّانِ وَحْدَهُ               

وَقَوْلُ الْكِسَائِي ضُمَّ أَيُّهُمَا تَشَا                 

وَآخِرُهَا يَاذِي الْجَلاَلِ ابْنُ عَامِرٍ              

وَحُورٌ وَعِينٌ خَفْضُ رَفْعِهِمَا شَفاَ           

وَخِفُّ قَدَرْناَ دَارَ وَانْضَمَّ شُرْبَ فِى          

بِمَوْقِعِ بِالإِسْكاَنِ وَالْقَصْرِ شَائِعٌ           

ومِيثَاقُكُمْ عَنْهُ وَكُلٌّ كَفَى وَأَنْظِرُوناَ         

وَيؤْخَذُ غَيْرُ الشَّامِ مَا نَزَلَ الْخَفِيفُ           

وَآتَاكُمْ فَاقْصُرْ حَفِيظاً وَقُلْ هُوَ             

وَفي يَتَنَاجَوْنَ اقْصُرِ النُّونَ سَاكِناً               

وَكَسْرُ انْشِزُوا فَاضْمُمْ مَعاً صَفْوَ خُلْفِهِ       

وَفي رُسُلِي الْيَا يُخْرِبُونَ الثَّقِيلَ حُزْ         

وَكَسْرَ جِدَارٍ ضُمَّ وَالْفَتْحَ وَاقْصُرُوا           

وَيُفْصَلُ فَتْحُ الضَّمِّ نَصٌّ وَصَادُهُ                

وَفى تُمْسِكُوا ثِقْلٌ حَلاَ وَمُتِمُّ لاَ                

وَلِله زِد لاَماً وَأَنْصَارَ نَوِّناً                 

وَبَعْدِي وَأَنْصَارِي بِيَاء إِضاَفَةٍ               

وَخَفَّ لَوَوْا إِلْفاً بِمَا يَعْمَلُونَ صِفْ           

وَبَالِغْ لاَ تَنْوِينَ مَعْ خَفْضِ أَمْرِهِ               

وَضمَّ نَصُوحاً شُعْبَةٌ مِنْ تَفَوُّتٍ               

وَآمَنْـتّمُو فِي الْهَمْزَتَيْنِ أُصُولُهُ             

فَسُحْقاً سُكُوناً ضُمَّ مَعْ غَيْبِ يَعْلَمُو      

وَضَمُّهُمْ فِي يَزْلِقُونَكَ خَالِدٌ            

وَيَخْفَى شِفَاءً مَالِيَهْ مَاهِيَهْ فَصِلْ              

وَيَذَّكَّرُونَ يُؤْمِنُونَ مَقاَلُهُ                      

وَسَالَ بِهَمْزٍ غُصْنُ دَانٍ وَغَيْرُهُمْ               

وَنَزَّاعَةً فَارْفعْ سِوى حَفْصِهِمْ وَقُلْ              

إِلى نُصُبٍ فَاضُمُمْ وَحَرِّكْ بِهِ عُلاَ                 

دُعَائِي وَإِنِّي ثُمَّ بَيْتِي مُضَافُها                

وَعَنْ كُلِّهِمْ أَنَّ المَسَاجِدَ فَتْحُهُ                 

وَنَسْلُكْهُ يَا كُوفٍ وَفِي قَالَ إِنَّماَ              

وَقُلْ لِبَداً فِي كَسْرِهِ الضَّمُّ لازِمٌ

وَوَطْئاً وِطَاءً فَاكْسِرُوهُ كَمَا حَكَوْا            

وَثَاثُلْثِهْ فَانْصِبْ وَفَا نِصْفِهِ ظُبىً              

وَوالرِّجْزَ ضَمَّ الْكَسْرَ حَفْصٌ إِذَا قُلِ إذْ        

فَبَادِرْ وَفَا مُسْتَنْفِرَهُ عَمَّ فَتْحُهُ                  

وَرَا بَرَق افْتَحْ آمِناً يَذَرُونَ مَعْ           

سَلاَسِلَ نَوِّنْ إِذْ رَوَوَا صَرْفَهُ لَناَ         

- زَكاَ وَقَوَارِيراً فَنَوِّنْهُ إِذْ دَنَا                

وَفِي الثَّانِ نَوِّنْ إِذْ رَوَوْا صَرْفَهُ وَقُلْ               

وَعَالِيهِمُ اسْكِنْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ إِذْ فَشَا            

وَإِسْتَبْرَقَ حِرْمِيُّ نَصْرٍ وَخَاطَبُوا                 

وَبِالْهَمْزِ بَاقِيهِمْ قَدَرْنَا ثَقِيلاً إِذْ                 

وَقُلْ لاَبِثِينَ الْقَصْرُ فَاشٍ وقُلْ وَلاَ                

وَفي رَفْعِ يَا رَبُّ السَّموَاتِ خَفْضُهُ              

وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ وَفي

فَتَنْفَعُهُ فِي رَفْعِهِ نَصْبُ عَاصِمٍ

وَخَفَّفَ حَقٌّ سُجِّرَتْ ثِقْلُ نُشِّرْتْ

وَظَا بِضَنِينٍ حَقُّ رَاوٍ وَخَفَّ فِي

وَفِي فَاكهِينَ اقْصُرْ عُلاً وَخِتاَمُهُ

يُصَلَّى ثَقِيلاً ضمَّ عَمَّ رِضاً دَنَا

وَمَحْفُوظٌ اخْفِضْ رَفْعَهُ خُصَّ وَهْوَ فِي

وَبَلْ يُؤْثِرُونَ حُزْ وَتَصْلى يُضَمُّ حُزْ

وَضَمَّ أَولُوا حَقٍّ وَلاَغِيَةٌ لَهُمْ

وَبِالسِّينِ لُذْ وَالْوَتْرِ بِالْكَسْرِ شَائِعٌ

وَأَرْبَعُ غَيْبٍ بَعْدَ بَلْ لاَ حُصُولُهاَ 

يُعَذِّبُ فَافْتَحْهُ وَيُوثِقُ رَاوِياً

وَبَعْدَ اخْفِضَنْ وَاكْسِرْ وَمُدَّ مُنَوِّناً

وَمُؤْصَدَةٌ فَاهْمِزْ مَعاً عَنْ فَتىً حِمىً

وَعَنْ قُنْبُلٍ قَصْراً رَوَى ابْنُ مُجاَهِدِ

وَمَطلَعِ كَسْرُ اللاَّمِ رَحْبٌ وَحَرْفَي

وَتَا تَرَوُنَّ اضْمُمْ في الأُولَى كَمَا رَسَا

وَصُحْبَةٌ الضَّمَّيْنِ فِي عَمَدٍ وَعَوْا

وَإِيلاَفِ كُلٌّ وَهْوَ في الْخَطِّ سَاقِطٌ

وَهَا أَبِي لَهْبٍ بِالإِسْكَانِ دَوَّنُوا

رَوَى الْقَلْبَ ذِكْرُ اللهِ فَاسْتَسْقِ مُقْبِلاَ  

وَآثِرْ عَنِ الآثَارِ مَثْرَاةَ عَذْبِهِ

وَلاَ عَمَلٌ أَنْجى لَهُ مِنْ عَذَابِهِ

ومَنْ شَغَلَ الْقُرْآنُ عَنْهُ لِسَانَهُ

وَمَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِلاَّ افْتِتَاحُهْ

وَفِيهِ عَنِ الْمَكيينَ تَكْبِيرُهُمْ مَعَ الْ

إِذا كَبَّروا في آخِرِ النَّاسِ أَرْدَفُوا 

وَقَالَ بِهِ الْبَزِّيُّ مِنْ آخِرِ الضُّحى

فَإِنْ شِئْتَ فَاقْطَعْ دُونَهُ أَوْ عَلَيْهِ أَوْ  

وَمَا قَبْلَهُ مِنْ سَاكِنٍ أَوْ مُنَوَّنٍ

وَأَدْرِجْ عَلَى إِعْرَابِهِ مَا سِوَاهُماَ

وَقُلْ لَفْظُهُ اللهُ أَكْبَرْ وَقَبْلَهُ

وَقِيلَ بِهذَا عَنْ أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ

وَهَاكَ مَوَازِينُ الْحُرُوفِ وَمَا حَكَى

وَلاَ رِيـبةٌ فِي عَيْنِهِنَّ وَلاَ رِبا

وَلاَ بُدَّ فِي تَعْيِينِهِنَّ مِنَ الأولى

فَابْدَأْ مِنْهاَ بِالْمَخَارِجِ مُرْدِفاً

ثَلاَثٌ بِأَقْصَى الْحَلْقِ وَاثْنانِ وَسْطَهُ

وَحَرْفٌ لَهُ أَقْصَى اللِّسَانِ وَفَوْقَهْ

وَوَسْطُهُمَا مِنْهُ ثَلاَثٌ وَحَافَةُ الْ

إِلى مَا يَلِى الأَضْرَاسَ وَهْوَ لَدَيْهِمَا

وَحَرْفٌ بِأَدْنَاهَا إِلى مُنْتَهاَهُ قَدْ

وَحَرْفٌ يُدَانِيهِ إِلَى الظَّهْرِ مَدْخَلٌ

وَمِنْ طَرَفٍ هُنَّ الثَّلاثُ لِقُطْرُبٍ

وَمِنْهُ وَمِنْ عُلْيَا الثَّنَايَا ثَلاَثَةٌ

وَمِنْهُ وَمِنْ بَيْنِ الثنَايَا ثَلاَثَةٌ

وَمِنْ بَاطِنِ السُّفْلَى مِنَ الشَّفَتَيْنِ قُلْ

وَفِي أَوَّلِ مِنْ كِلْمِ بَيْتَيْنِ جَمْعُهاَ

أَهَاعَ حَشَا غَاوٍ خَلاَ قَارِئٍ كَمَا

رَعى طُهْرَ دِينٍ تَمَّهُ ظِلُّ ذِي ثَناَ

وَغُنَّةُ تَنْوِينٍ وَنُونٍ وَمِيمٍ إنْ

وَجَهْرٌ وَرَخْوٌ وَانْفِتَاحٌ صِفَاتُهَا

فَمَهْمُوسُهاَ عَشْرٌ حَثَتْ كِسْفَ شَخْصِهِ

وَمَا بَيْنَ رَخْوٍ وَالشَّدِيدَةِ عَمْرُنَلْ

وَقِظْ خُصَّ ضَغْطِ سَبْعُ عُلُوٍ وَمُطْبَقٌ

وَصَادٌ وَسِينٌ مُهْمَلانِ وَزَايُهاَ

وَمُنْحَرِفٌ لاَمٌ وَرَاءٌ وَكُرِّرَتْ

كَمَا اْلأَلِفُ الْهَاوِي وَآوِي لِعِلَّةٍ

وَأَعْرَفُهُنَّ الْقَافُ كُلّ ٌيَعُدُّهَا

وَقَدْ وَفقَ اللهُ الكَرِيمُ بِمَنِّهِ

وَأَبْيَاتُهَا أَلْفٌ تَزِيدُ ثَلاَثَةً

وَقَدْ كُسِيَتْ مِنْهَا الْمَعَانِي عِنَايَةً 

وَتَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ فِي الْخَلْقِ سَهْلَةً  

وَلكِنَّهَا تَبْغِي مِنَ النَّاسِ كُفْؤَهَا

وَلَيْسَ لَهَا إِلاَّ ذُنُوبُ وَلِيِّهَا

وَقُلْ رَحِمَ الرَّحمنُّ حَيًّا وَمَيِّتًا

عَسَى اللهُ يُدْنِي سَعْيَهُ بِجِوَارِهِ

فَيا خَيْرَ غَفَّارٍ وَيَا خَيْرَ رَاحِمٍ  

أَقِلْ عَثْرَتِي وَانْفَعْ بِهاَ وَبِقَصْدِهاَ

وَآخِرُ دَعْوَانَا بِتَوْفِيقِ رَبِّنَا

وَبَعْدُ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ

مُحَمَّدٌ الْمُخْتَارُ لِلْمَجْدِ كَعْبَةً

وَتُبْدِي عَلَى أَصْحَابِهِ نَفَحَاتِهَا

                   تَبَارَكَ رَحْمَاناً رَحِيماً وَمَوْئِلاَ

مُحَمَّدٍ الْمُهْدَى إلَى النَّاسِ مُرْسَلاَ

تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلاَ

وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ

فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ

جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ

كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكلِا

وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ

لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ

وَأَغْنى غَنَاءً وَاهِباً مُتَفَضِّلاَ

وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً

مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً

وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى

وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلاَ

مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا

مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلا

أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ

حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلاَ

وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلاَ

لَنَا نَقَلُوا القُرْآنَ عَذْباً وَسَلْسَلاَ

سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْراً وَكُمَّلاَ

سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وَانْجَلاَ

مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلاَ

وَلَيْسَ عَلَى قُرْآنِهِ مُتَأَكِّلاَ

فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلاَ

بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلاَ

هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلاَ

عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْبُلاَ

أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِي فَوَالِدُهُ الْعَلاَ

فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلاَ

شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلاَ

فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلاَ

لِذَكْوَانَ بِالإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلاَ

أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذاً وَقَرَ نْفُلاَ

فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلاَ

وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفضَّلاَ

إِمَاماً صَبُوراً لِلقُرانِ مُرَتِّلاَ

رَوَاهُ سُلَيْمٌ مُتْقِناً وَمُحَصِّلاَ

لِمَا كانَ في الْإِحْرَامِ فِيهِ تَسَرْبَلاَ

وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِي وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ خَلاَ

صَرِيحٌ وَبَاقِيهِمْ أَحَاطَ بِهِ الْولاَ

وَلاَ طَارِقٌ يُخْشى بِهاَ مُتَمَحِّلاً

مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِي نِصَابِكَ مُفْضِلاَ

يَطُوعُ بِهَا نَظْمُ الْقَوَافِي مُسَهِّلاَ

دَلِيلاً عَلَى المَنْظُومِ أَوَّلَ أَوَّلاَ

مَتَى تَنْقَضِي آتِيكَ بِالْوَاوِ فَيْصَلاَ

وَبالَّلفْظِ أَسْتَغْنِي عَنِ الْقَيْدِ إِنْ جَلاَ

لِمَا عَارِضٍ وَالْأَمْرُ لَيْسَ مُهَوِّلاَ

وَسِتَّتُهُمْ بِالْخَاءِ لَيْسَ بِأَغْفَلاَ

وَكُوفٍ وَشَامٍ ذَالُهُمْ لَيْسَ مُغْفَلاَ

وَكُوفٍ وَبَصْرٍ غَيْنُهُمْ لَيْسَ مُهْمَلاَ

وَقُلْ فِيهِمَا مَعْ شُعْبَةٍ صُحْبَةٌ تَلاَ

وَشَامٍ سَمَا فِي نَافِعٍ وَفَتَى الْعَلاَ

وَقُلْ فِيهِمَا وَالْيَحْصُبِي نَفَرٌ حَلاَ

وَحِصْنٌ عَنِ الْكُوفِي وَنَافِعِهِمْ عَلاَ

فَكُنْ عِنْدَ شَرْطِى وَاقْضِ بِالْوَاوِ فَيْصَلاَ

غَنّيٌّ فَزَاحِمْ بِالذَّكاءِ لِتَفْضُلاَ

وَهَمْزٍ وَنَقْلٍ وَاخْتِلاَسٍ تَحَصَّلاَ

وَجَمْعٍ وَتَنْوِينٍ وَتَحْرِيكٍ اعْمِلاَ

هُوَ الْفَتْحُ وَالْإِسْكانُ آخَاهُ مَنْزِلاَ

وَكَسْرٍ وَبَيْنَ النَّصْبِ وَالخَفْضِ مُنْزِلاَ

فَغَيْرُهُمُ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ أَقْبَلاَ

عَلَى لَفْظِهَا أَطْلَقْتُ مَنْ قَيَّدَ الْعُلاَ

رَمَزْتُ بِهِ فِي الْجَمْعِ إِذْ لَيْسَ مُشْكِلاَ

بِهِ مُوضِحاً جِيداً مُعَمًّا وَمُحْوَلاَ

فَلاَ بُدَّ أَنْ يُسْمَى فَيُدْرَى وَيُعْقَلاَ

وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْباً مُسَلْسَلاَ

فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلاَ

فَلَفَّتْ حَيَاءً وَجْهَهَا أَنْ تُفَضَّلاَ

وَوَجْهَ التَّهانِي فَاهْنِهِ مُتَقبِّلاَ

أعِذْنِي مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلاً وَمِفْعَلاَ

أَجِرْنِي فَلاَ أَجْرِي بِجَوْرٍ فَأَخْطَلاَ

وَإنْ عَثَرَتْ فَهُوَ الْأَمُونُ تَحَمُّلاَ

لِإخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلاَ

يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلاَ

بِالإغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ

وَالأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْباً فَأَمْحَلاَ

مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلاَ

لَطاَحَ الْأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ وَالْقِلاَ

تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ

كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلاَ

سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيماً وَهُطّلاَ

فَيَا ضَيْعَةَ الْأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ

وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسِلاَ

بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ

وَزَنْدُ الْأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ مُشْعِلاَ

قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ

عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعُلاَ

عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ وَالْأَلاَ

وَمَا يَأْتَلِى فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلاَ

جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوّلاَ

شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوهُ فَيَمْحَلاَ

وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ

عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلاَ

جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ

لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلاَ

وَلَوْ صَحَّ هذَا النَّقْلُ لَمْ يُبْقِ مُجْمَلاَ

فَلاَ تَعْدُ مِنْهَا بَاسِقاً وَمُظَلِّلاَ

وَكَمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فِيهِ أَعْمَلاَ

رِجَالٌ نَمَوْهاَ دِرْيَةً وَتَحَمُّلاَ

وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصِّلاَ

وَفِيهاَ خِلاَفٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّلاَ

وَبَعْضُهُمُ فِي الْأَرْبِعِ الرُّهْرِ بَسْمَلاَ

لِحَمْزَةَ فَافْهَمْهُ وَلَيْسَ مُخَذَّلاَ

لِتَنْزِيلِهاَ بالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلاَ

سِوَاهاَ وَفي الْأَجْزَاءِ خُيِّرَ مَنْ تَلاَ

فَلاَ تَقِفَنَّ الدَّهْرَ فِيهاَ فَتَثْقُلاَ

وَعَنْدَ سِرَاطِ وَالسِّرَاطَ لِ قُنْبُلاَ

لَدَى خَلَفٍ وَأشْمِمْ لِخَلاَّدِ الاَوَّلاَ

جَمِيعاً بِضَمِّ الْهاءِ وَقْفاً وَمَوْصِلاَ

دِرَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلاَ

وَأَسْكَنَهاَ الْبَاقُونَ بَعْدُ لِتَكْمُلاَ

لِكُلٍ وَبَعْدَ الْهَاءِ كَسْرُ فَتَى الْعَلاَ

وَفي الْوَصْلِ كَسْرُ الْهَاءِ بالضَّمَّ شَمْلَلاَ

الْقِتَالُ وَقِفْ لِلْكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلاَ

أَبُو عَمْرٍ والْبَصْرِيُّ فِيهِ تَحَفَّلاَ

سَلَككُّمْ وَبَاقِي الْبَابِ لَيْسَ مُعَوَّلاَ

فَلاَ بُدَّ مِنْ إدْغَامِ مَا كانَ أَوَّلاَ

قُلُوبِهِمُ وَالْعَفْوَ وَأْمُرْ تَمَثَّلاَ

أوِ الْمُكْتَسِي تنْوِينُهُ أَوْ مُثَقَّلاَ

عَلِيمٌ وَأَيْضاً تَمَّ مِيقاَتُ مُثِّلاَ

إِذِ النُّونُ تُخْفَى قَبْلَهَا لِتُجَمَّلاَ

تَسَمَّى لِأَجْلِ الْحَذْفِ فِيهِ مُعَلَّلاَ

وَيَخْلُ لَكُمْ عَنْ عَالِمٍ طَيِّبِ الْخَلاَ

خِلاَفٍ عَلَى الْإِدْغَامِ لاَ شَكَّ أُرْسِلاَ

قَلِيلَ حُرُوفٍ رَدَّه مَنُْ تَنَبَّلاَ

بِإِعْلاَلِ ثَانِيهِ إِذَا صَحَّ لاَعْتَلاَ

وَقَدْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ وَاوٍ ابْدِلاَ

فَأَدْغِمْ وَمَنْ يُظْهِرْ فَبِالْمَدِّ عَلَّلاَ

وَلاَ فَرْقَ يُنْجِي مَنْ عَلَى الْمَدِّ عَوَّلاَ

سُكُونًا أَوَ اصْلاً فَهُوَ يُظْهِرُ مُسْهِلاَ

فإِدْغَامُهُ لِلْقَافِ في الْكافِ مُجْتَلاَ

مُبِينٌ وَبَعْدَ الْكافِ مِيمٌ تَخَلَّلاَ

وَمِيثَاقَكُمْ أظْهِرْ وَنَرْزُقُكَ انْجلاَ

أَحَقُّ وَبِالتَّأْنِيثِ وَالْجَمْعِ أُثْقِلاَ

أَوَائِلِ كِلْمِ الْبَيْتِ بَعْدُ عَلَى الْوِلاَ

ثَوَى كانَ ذَا حُسْنٍ سَأى مِنْهُ قَدْ جَلاَ

وَمَا لَيْسَ مَجْزُومًا وَلاَ مُتَثَقِّلاَ

وَفي الْكاَفِ قَافٌ وَهْوَ في الْقَافِ أُدْخِلاَ

إِذَا سَكَنَ الْحَرْفُ الَّذِي قَبْلُ أقْبلاَ

وَمِنْ قَبْلُ أَخْرَجَ شَطْأَهُ قَدْ تَثَقَّلاَ

وَضَادُ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ مُدْغَمًا تَلاَ

لَهُ الرَّأْسُ شَيْبًا بِاخْتِلاَفٍ تَوَصَّلاَ

ضَفَا ثُمَّ زُهْدٌ صِدْقُهُ ظَاهِرٌ جلاَ

بِحَرْفٍ بِغَيْرِ التَّاءِ فَاعْلَمْهُ وَاعْمَلاَ

وَفي أَحْرُفٍ وَجْهَانِ عَنْهُ تَهَلَّلاَ

وَقُلْ آتِ ذَا الْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ عَلاَ

وَنُقْصَانِهِ وَالْكَسْرُ الاِدْغَامَ سَهَّلاَ

وَفي الصَّادِ ثُمَّ السِّينِ ذَالٌ تَدَخَّلاَ

إِذا انْفَتَحَا بَعدَ المُسَكَّنِ مُنْزَلاَ

عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ سِوَى نَحْنُ مُسْجَلاَ

عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ فَتَخْفَى تَنَزُّلاَ

أَتَى مُدْغَمٌ فَادْرِ الأُصُولَ لِتَأْصُلاَ

إِمَالَةَ كَالأَبْرَارِ وَالنَّارِ أُثْقِلاَ

مَعَ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلاَ

عَسِيرٌ وَبِالإِخْفَاءِ طَبَّقَ مَفْصِلاَ

وَفي المَهْدِ ثُمَّ الخُلْدِ وَالْعِلْمِ فَاشْمُلاَ

وَمَا قَبْلَهُ التَّحْرِيكُ لِلْكُلِّ وُصِّلاَ

وَفِيهِ مُهَاناً مَعْهُ حَفْصٌ أَخُو وِلاَ

وَنُؤْتِهِ مِنْهَا فَاعَتَبِرْ صَافِياً حَلاَ

حَمى صَفْوَهُ قَوْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلاَ

وَيَأْتِهْ لَدَى طه بِالْإِسْكَانِ يُجْتَلاَ

بخُلْفٍ وَفي طه بِوَجْهَيْنِ بُجِّلاَ

 بِخُلْفِهِمِاَ وَالْقَصُرُ فَاذْكُرْهُ نَوْفَلاَ

وَشَرًّا يَرَهْ حَرْفَيْهِ سَكِّنْ لِيَسْهُلاَ

وَفي الْهَاءِ ضَمٌّ لَفَّ دَعْوَاهُ حَرْمَلاَ

وَصِلْهَا جوَاداً دُونَ رَيْبٍ لِتُوصَلاَ

أَوِ الْوَاوُ عَنْ ضَمّ لَقِي الْهَمْزَ طُوِّلاَ

بِخُلْفِهِماَ يُرْوِيكَ دَرًّا وَمُخْضَلاَ

 وَمَفْصُولُهُ في أُمِّهَا أَمْرُهُ إِلَى

فَقَصْرٌ وَقَدْ يُرْوَى لِوَرْش مُطَوَّلاَ

ءِ آلِهَةً آتى لِلْإِيمَانِ مُثِّلاَ

صَحِيحٍ كَقُرْآنِ وَمَسْئُولاً اسْأَلاَ

يُؤَاخِذُكُم آلانَ مُسْتَفْهِماً تَلاَ

بِقَصْرِ جَمِيعِ الْبَاب قَالَ وَقَوَّلاَ

وعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ وَجْهَانِ أُصِّلا

وَفي عَيْن الْوَجْهَانِ وَالطُّولُ فُضِّلاَ

 وَمَا فِي أَلِفْ مِنْ حَرْفِ مَدٍ فَيُمْطَلاَ

بِكَلِمَةٍ أَوْ وَاوٌ فَوَجْهَانِ جُمِّلاَ

وَعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ لِلْكُلِّ أُعْمِلاَ

يُوَافِقُهُمْ فِي حَيْثُ لَا هَمْزَ مُدْخَلاَ

وَعَنْ كُلٍ الْمَوْءُودَةُ اقْصُرْ وَمَوْئِلاَ

سَمَا وَبِذَاتِ الْفتْحِ خُلْفٌ لِتَجْمُلاَ

لِوَرْشٍ وَفي بَغْدَادَ يُرْوَى مُسَهَّلاَ

جَمِيٌّ وَالأولَى أَسْقِطَنَّ لِتُسْهِلاَ

بِأُخْرَى كَمَا دَامَتْ وِصَالاً مُوَصَّلاَ

وَشُعْبَةُ أَيْضاً وَالدِّمَشْقِي مُسَهِّلاَ

يُشَفَّعُ أَنْ يُؤْتَى إِلَى مَا تَسَهَّلاَ

ءَآمَنْتُمُ لِلكُلِّ ثَالِثًا ابْدِلاَ

ِإِسْقَاطِهِ الأُولى بِطه تُقُبِّلاَ

فِي اْلأَعْرَافِ مِنْهَا الْوَاوَ وَالْمُلْكِ مُوْصِلاَ

وَهَمْزَةِ الاِسْتِفْهَامِ فَامْدُدْهُ مُبْدِلاَ

يُسَهِّلُ عَنْ كُلِّ كَآلانَ مُثِّلاَ

بِحَيْثُ ثَلاَثٌ يَتَّفِقْنَ تَنَزُّلاَ

ءأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ أَئِنَّا أؤُنْزِلاَ

بِهَا لُـذ وَقَبْلَ الْكَسْرِ خُلْفٌ لَهُ وَلاَ

وَفي حَرْفَيِ الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا الْعُلاَ

وَفي فُصِّلَتْ حَرْفٌ وَبِالخُلْفِ سُهِّلاَ

وَسَهِّلْ سَمَا وَصْفاً وَفي النَّحْوِ أُبْدِلاَ

بِخُلْفهِمَا بَرَّا وَجَاءَ لِيَفْصِلاَ

كَحَفْصٍ وَفي الْبَاقِي كَقَالُونَ وَاعْتَلاَ

إِذَا كَانَتَا مِنْ كِلْمَتَيْنِ فَتَى الْعُلاَ

أُولئِكَ أَنْوَاعُ اتِّفَاقٍ تَجَمَّلاَ

وَفي غَيْرِهِ كَالْياَ وَكَالْوَاوِ سَهَّلاَ

وَفِيهِ خِلاَفٌ عَنْهُمَا لَيْسَ مُقْفَلاَ

وَقَدْ قِيلَ مَحْضُ المَدِّ عَنْهَا تَبَدَّلاَ

بِيَاءِ خَفِيفِ الْكَسْرِ بَعْضُهُمْ تَلاَ

يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَا زَالَ أَعْدَلاَ

تَفِيءَ إِلَى مَعْ جَاءَ أُمَّةً انْزِلاَ

فَنَوْعَانِ قُلْ كالْيَا وَكَالْوَاوِ سُهِّلاَ

يَشَاءُ إِلى كالْيَاءِ أَقْيَسُ مَعْدِلاَ

وَكُلٌّ بِهَمْزِ الْكُلِّ يَبْدَا مُفَصَّلاَ

هُوَ الْهَمْزُ وَالحَرْفُ الَّذِي مِنهُ أُشْكِلاَ

فَوَرْشٌ يُرِيهَا حَرْفَ مَدٍّ مُبَدَّلاَ

تَفَتَّحَ إِثْرَ الضَّمِّ نَحْوَ مُؤَجَّلاَ

مِنَ الْهَمْزِ مَدًّا غَيْرَ مَجْزُومٍ  اْهْمِلاَ

يُهَيِّئْ وَنَنْسَأْهَا يُنَبَّأْ تَكَمَّلاَ

وَأَرْجِئْ مَعًا وَاقْرَأْ ثَلاَثًا فَحَصِّلاَ

وَرِئْيًا بِتَرْكِ الْهَمْزِ يُشْبِهُ الامْتِلاَ

تَخَيَّرَهُ أَهْلُ الأَدَاءِ مُعَلَّلاَ

وَقَالَ ابْنَ غَلْبُونٍ بِيَاءٍ تَبَدَّلاَ

وَفي الذِّئْبِ وَرْشٌ وَالْكِسَائِي فَأَبْدَلاَ

وَيَأْلِتْكُمُ الدُّورِي وَالاِبْدَالُ يجْتَلاَ

وَأَدْغَمَ في يَاءِ النَّسِىءِ فَثَقَّلاَ

إِذَا سَكَنَتْ عَزْمٌ كَآدَمَ أُوهِلاَ

صَحِيحٍ بِشَكْلِ الْهَمْزِ واحْذِفْهُ مُسْهِلاَ

رَوَى خَلَفٌ في الْوَقْفِ سَكْتًا مُقَلَّلاَ

لَدَى الَّلامِ لِلتَّعْرِيفِ عَنْ حَمْزَةٍ تَلاَ

لَدَى يُونُسٍ آلانَ بِالنَّقْلِ نُقِّلاَ

وَتَنْوِينِهِ بِالْكَسْرِ كَاسِيهِ ظَلّلاَ

وَبَدْؤُهُمْ وَالْبَدْءُ بِالأَصْلِ فُضِّلاَ

لِقَالُونَ حَالَ النَّقْلِ بَدْءًا وَمَوْصِلاَ

وَإِنْ كُنْتَ مُعْتَدًّا بِعَارِضِهِ فَلاَ

بِالإِسْكانِ عَنْ وَرْشٍ أَصَحُّ تَقَبُّلاَ

إِذَا كَانَ وَسْطًا أَوْ تَطَرَّفَ مَنْزِلاَ

وَمِنْ قَبْلِهِ تَحْرِيكُهُ قَدْ تَنَزَّلاَ

وَأَسْقِطْهُ حَتّى يَرْجِعَ اللَّفْظُ أَسْهَلاَ

يُسَهِّلُهُ مَهْمَا تَوَسَّطَ مَدْخلاَ

وَيَقْصُرُ أَوْ يَمْضِي عَلَى الْمَدِّ أَطْوَلاَ

إِذَا زِيدَتَا مِنْ قَبْلُ حَتَّى يُفَصَّلاَ

لَدى فَتْحِهِ يَاءًا وَوَاوًا مُحَوَّلاَ

يَقُولُ هِشَامٌ مَا تَطَرَّفَ مُسْهِلاَ

وَبَعْضٌ بِكَسْرِ الْها لِيَاءٍ تَحَوَّلاَ

رَوَوْا أَنَّهُ بِالخَطِّ كانَ مُسَهَّلاَ

وَالاَخْفَشُ بَعْدَ الْكَسْرِ والضَّمِّ أَبْدَلاَ

حَكَى فِيهِمَا كَالْيَا وَكَالْوَاوِ أَعْضَلاَ

وَضَمٌّ وَكَسْرٌ قِبْلُ قِيلَ وَأُخْمِلاً

دَخَلْنَ عَلَيْهِ فِيهِ وَجْهَانِ أُعْمِلاَ

وَلاَمَاتِ تَعْرِيفٍ لِمَنْ قَدْ تَأَمَّلاَ

بِهَا حَرْفَ مَدٍّ وَاعْرِفِ الْبَابَ مَحْفِلاً

أوِ الْيَا فَعَنْ بَعْضٍ بِالإِدْغَامِ حُمِّلاَ

ركاً طَرَفاً فَالْبَعْضُ بالرَّوْمِ سَهَّلاَ

وَألْحقَ مَفْتُوحاً فَقَدْ شَذَّ مُوغِلاَ

يُضِيءُ سَنَاهُ كُلَّمَا اسْوَدَّ أَلْيَلاَ

بالإظهارِ والإدغامِ تُرْوَى وتُجْتَلآ

وَمَا بَعْدُ بالتَقْييدِ قُدْهُ مُذَلَّلاَ

تَسمَّى عَلَى سِيمَا تَرُوقُ مُقَبَّلاَ

وَفِي هَلْ وَبَلْ فَاحْتَلْ بِذِهْنِكَ أَحْيَلاَ

سَمِيَّ جَمالٍ واصِلاً مَنْ تَوَصَّلا

وَأَظْهَرَ رَيَّا قوْلِهِ وَاصِفٌ جَلاَ

وَأدْغَمَ مَوْلَى وُجْدُهُ دائمٌ وَلاَ

جلَتْهُ صبَاهُ شاَئِقاً وَمُعَلِّلاَ

وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ضَرَّ ظمْآنَ وَامْتَلاَ

زوى ظلَّهُ وَغْرٌ تَسَدَّاهُ كَلْكلاَ

هِشَامٌ بِص حَرْفَهُ مُتَحمِّلاَ

جمَعْنَ وُرُوداً بَارِداً عَطِر الطِّلاَ

وَأَدْغَمَ وَرْشٌ ظَافِراً وَمُخَوِّلاَ

زَكيٌّ وَفيٌّ عُصْرَةً وَمُحَلَّلاَ

وَفِي وَجَبَتْ خُلْفُ ابْنِ ذَكْوانَ يُفْتَلاَ

سَمِيرَ نوَاها طِلْحَ ضُرّ ومُبْتَلا

وَقُورٌ ثنَاهُ سَرّ تيْماً وَقَدْ حَلاَ

وَفِي هَلْ تَرَى الْإدْغَامُ حُبَّ وَحُمِّلاَ

وَفِي الرَّعْدِ هَلْ وَاسْتَوْفِ لاَ زَاجِراً هَلا

وَقَدْ تيَّمَتْ دَعْدٌ وَسِيماً تَبَتَّلاَ

وَقُلْ بَلْ وَهَلْ راهَا لبَيبٌ وَيَعْقِلاَ

فَلاَ بُدَّ مِنْ إِدْغَامِهِ مُتَمَثِّلاَ

حَمِيداً وَخَيِّرْ فِي يَتُبْ قاَصِداً وَلاَ

وَنَخْسِفْ بِهِمْ رَاعَوْا وَشَذَّا تَثَقُلاً

شَوَاهِدُ حَمَّادٍ وَأَورِثْتُمُوا حلاَ

كَوَاصِبرْ لِحُكْمٍ طالَ بُالْخُلْفُ يَذْبُلاَ

وَنون وَفيهِ الْخِلْفُ عَنْ وَرْشِهمْ خَلاَ

ثَوَابَ لَبِثْتَ الْفَرْدَ وَالجَمْعُ وَصَّلاَ

أَخَذْتُمْ وَفِي الإِفْرَادِ عاشَرَ دَغْفَلاَ

كَمَا ضاَعَ جاَ يَلْهَثْ لَهُ دَارِ جُهَّلاَ

يُعَذِّبْ دَنَا بالْخُلْفِ جوْداً وَموبِلاَ

بِلاَ غُنَّةٍ فِي الّلاَمِ وَالرَّا لِيَجْمُلاَ

وَفِي الْوَاوِ وَالْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلاَ

مَخَافَةَ إِشْبَاهِ الْمُضَاعَفِ أَثْقَلاَ

أَلاَ هاَجَ حُكْمٌ عَمَّ خاَليهِ غُفَّلاَ

عَلَى غُنَّةٍ عِنْدَ الْبَوَاقِي لِيَكْمُلاَ

أَمَالاَ ذَوَاتِ الْياَءِ حَيْثُ تأَصَّلاَ

رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلاَ

وَفِي أَلِفِ الْتَأْنِيثِ فِي الْكُلِّ مَيَّلاَ

وَإِنْ ضُمَّ أَوْ يُفْتَحْ فُعَالى فَحَصِّلاَ

مَعاً وَعَسى أَيْضاً أَمَالاَ وَقُلْ بَلى

زَكى وَإِلى مِنْ بَعْدُ حَتَّى وَقُلْ عَلَى

مُمَالٌ كَزَكَّاهَا وَأنْجَى مَعَ ابْتَلى

وَفِيمَا سَوَاهُ لِلكِسَائِي مُيِّلاً

أَتَى وَخَطَايَا مِثْلُهُ مُتَقَبَّلاً

وَفِي قَدْ هَدَانِي لَيْسَ أمْرُكَ مُشْكِلاَ

عَصَاني وَأَوْصَاني بِمَرْيَمَ يُجْتَلاَ

أذَعْتُ بِهِ حَتَّى تَضَوَّعَ مَنْدَلاَ

وَحَرْفُ دَحَاهَا وَهَي بِالْوَاوِ تُبْتَلاَ

قُوى فَأَمَالاَهَا وَبِالْوَاوِ تُخْتَلاَ

وَمَحْيَايَ مِشْكَاةٍ هُدَايَ قَدِ انجَلاَ

بِطه وَآيِ الْنَّجْمِ كَيْ تَتَعَدَّلاَ

وَفِي اقْرَأَ وَفِي وَالنَّازِعَاتِ تَمَيَّلاَ

مَعَارِجَ يا مِنْهَالُ أَفْلَحْتَ مُنْهِلاَ

سِوًى وَسُدًى فِي الْوَقْفِ عَنْهُمْ تَسَبُّلاِ

وَأَعْمى فِي الإِسْرا حُكْمُ صُحْبَةِ أَوّلاَ

يُوَالِي بِمَجْرَاهَا وَفي هُودَ أُنْزِلاَ

في الاِسْرَا وَهُمْ وَالنُّونُ ضَوْءُ سَنًا تلاَ

شَفَا وَلِكَسْرٍ أَوْ لِيَاءٍ تَميَّلاَ

كَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَا لَهُ الْخُلْفُ جُمِّلاَ

لَهُ غَيْرَ مَا هَا فِيهِ فَاحْضُرْ مُكَمَّلاَ

تَقَدَّمَ لِلبَصْرِي سِوى رَاهُمَا اعْتَلاَ

وعَنْ غَيْرِهِ قِسْهَا وَيَا أَسَفَى الْعُلاَ

أَمِلْ خَابَ خَافُوا طَابَ ضَاقَتْ فَتُجْمِلاَ

وَجَاءَ ابْنُ ذَكْوَانٍ وَفِي شَاءَ مَيَّلاَ

وَقُلْ صُحْبَةٌ بَلْ رَانَ وَاصْحَبْ مُعَدَّلاَ

بِكَسْر أَمِلْ تُدْعى حَمِيداً وَتُقْبَلاَ

حِمَارِكَ وَالْكُفَّارِ وَاقْتَسْ لِتَنْضُلاَ

وَهَارٍ رَوَى مُرْوٍ بِخُلْفٍ صَدٍ حَلاَ

وَوَرْشٌ جَمِيعَ الْبَابِ كَانَ مُقَلِّلاَ

بَوَارِ وَفي الْقَهَّارِ حَمْزَةُ قَلَّلاَ

كَالأَبْرَارِ وَالتَّقْلِيلُ جادَلَ فَيْصَلاَ

نُسَارِعُ وَالْبَارِي وَبَارِئِكُمْ تَلاَ

نَ آذَانِنَا عَنْهُ الْجَوَارِي تَمَثَّلاَ

ضِعَافًا وَحَرْفَا النَّمْلِ آتِيكَ قَوَّلاَ

وَآنِيَةٍ فِي هَلْ أَتَاكَ لِأَعْدِلاَ

وَخَلَفُهُمْ في النَّاسِ في الْجَرِّ حُصِّلاَ

حِمَارِ وَفي الإِكْرَامِ عِمْرَانَ مُثِّلاَ

يُجَرُّ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاعْلَمْ لِتَعْمَلاَ

إِمَالَةَ مَا لِلكَسْرِ فِي الْوَصْلِ مُيِّلاَ

وَذُو الرَّاءِ فِيهِ الخُلْفُ في الْوَصْلِ يُجُتَلاَ

الَّتِي مَعَ ذِكْرَى الدَّارِ فَافْهَمْ مُحَصِّلاَ

وَتَفْخِيمُهُمْ في النَّصْبِ أَجْمَعُ أَشْمُلاَ

وَمَنْصُوبُهُ غُزًّى وَتَتْرًى تَزَيَّلاَ

مُمَالُ الْكِسَائِي غَيْرَ عَشْرٍ لِيَعْدِلاَ

وَأَكْهَرُ بَعْدَ الْيَاءِ يَسْكُنُ مُيِّلاَ

وَيَضْعُفُ بَعْدَ الْفَتْحِ وَالضَّمِّ أَرْجُلاَ

سِوى أَلِفٍ عِنْدَ الْكِسَائي مَيَّلاَ

مُسَكَّنَةً يَاءٌ أَوِ الْكَسْرِ مُوصَلاَ

سِوى حَرْفِ الاِسْتِعْلاَ سِوَى الْخَا فَكَمَّلاَ

وَتَكْرِيرِهَا حَتَّى يُرى مُتَعَدِّلاَ

لَدى جِلَّةِ الأَصْحَابِ أَعْمَرُ أَرْحُلاَ

وَحَيْرَانَ بِالتَّفْخِيمِ بَعْضُ تَقَبَّلاَ

مَذَاهِبُ شَذَّتْ فِي الْأَدَاءِ تَوَقُّلاَ

إِذَا سَكَنَتْ ياَ صَاحِ لِلسَّبْعَةِ المَلا

لِكُلِّهِمُ التَّفْخِيمُ فِيهاَ تَذَلَّلاَ

بِفِرْقٍ جَرى بَيْنَ المَشَايِخِ سَلْسَلاَ

فَفَخِّمْ فَهذاَ حُكْمُهُ مُتَبَذِّلاَ

بِتَرْقِيقِهِ نَصٌّ وَثِيقٌ فَيَمْثُلاَ

فَدُونَكَ مَا فِيهِ الرِّضاَ مُتَكَفِّلاَ

وَتَفْخِيمُهاَ في الْوَقْفِ أَجْمَعُ أَشْمُلاَ

تُرَقِّقُ بَعْدَ الْكَسْرِ أَوْ مَا تَمَيَّلاَ

كَمَا وَصْلِهِمْ فَابْلُ الذَّكَاءَ مُصَقَّلاَ

عَلَى الْأَصْلِ بِالتَّفْخِيمِ كُنْ مُتَعَمِّلاَ

أَوِ الطَّاءِ أَوْ لِلظَّاءِ قَبْلُ تَنَزُّلاَ

وَمَطْلَعِ أَيْضًا ثمَّ ظَلَّ وَيُوصَلاَ

يُسَكَّنُ وَقْفاً وَالمُفَخَّمُ فُضِّلاَ

وَعِنْدَ رُءُوسِ الآيِ تَرْقِيقُهاَ اعْتَلاَ

يُرَقِّقُهَا حَتَّى يَرُوقَ مُرَتَّلاَ

فَتَمَّ نِظَامُ الشَّمْلِ وَصْلاً وَفَيْصَلاَ

مِنَ الْوَقْفِ عَنْ تَحْرِيكِ حَرْفٍ تَعَزَّلاَ

مِنَ الرَّوْمِ وَالإِشْمَامِ سَمْتٌ تَجَمَّلاَ

لِسَائِرِهِمْ أَوْلَى الْعَلاَئِقِ مِطْوَلاَ

بِصَوْتٍ خَفِيٍّ كُلَّ دَانٍ تَنَوَّلاَ

يُسَكَّنُ لاَ صَوْتٌ هُنَاكَ فَيَصْحَلاَ

وَرَوْمُكَ عِنْدَ الْكَسْرِ وَالْجَرِّ وُصِّلاَ

وَعِنْدَ إِمَامِ النَّحْوِ في الْكُلِّ أُعْمِلاَ

بِنَاءً وَإِعْرَاباً غَداَ مُتَنَقِّلاَ

وَعَارِضِ شَكْلٍ لَمْ يَكُوناَ لِيُدْخَلاَ

وَمِنْ قَبْلِهِ ضَمٌّ أَوِ الْكَسْرُ مُثِّلاَ

يَرى لَهُمَا فِي كُلِّ حَالٍ مُحَلِّلاَ

عُنُوا بِاتِّبَاعِ الْخَطِّ فِي وَقْفِ الاِبْتِلاَ

وَمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ حَرٍ أَنْ يُفَصَّلاَ

فَبِالْهَاءِ قِفْ حَقَّا رِضًى وَمُعَوِّلاَ

وَلاَتَ رِِضًى هَيْهَاتَ هَادِيِه رُفِّلاَ

وُقُوفُ بِنُونٍ وَهْوَ بِالْيَاءِ حُصِّلاَ

وَسَالَ عَلَى مَا حَجَّ وَالْخُلْفُ رُتِّلاَ

لَدَى النُّورِ وَالرِّحْمنِ رَافَقْنَ حُمِّلاَ

لَدَى الْوَصْلِ وَالْمَرْسُومِ فِيهِنَّ أَخْيَلاَ

وَبِالْيَاءِ قِفْ رِفْقًا وَبِالْكَافِ حُلِّلاَ

بِمَا وَبِوَادِي النَمْلِ بِالْيَا سَناً تَلاَ

بِخُلْفٍ عَنِ الْبَزِّيِّ وَادْفَعْ مُجَهِّلاَ

وَمَا هِيَ مِنْ نَفْسِ اْلأُصُولِ فَتُشْكِلاَ

تَلِيهِ يُرى لِلْهَاءِ وَالْكَافِ مَدْخَلاَ

وَثِنْتَيْنِ خُلْفُ الْقَوْمِ أَحْكِيهِ مُجْمَلاَ

سَماَفَتْحُهاَ إَلاَّ مَوَاضِعَ هُمَّلاَ

لِكُلٍ وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ وَلَقَدْ جَلاَ

دَوَاءٌ وَأَوْزِعْنِي مَعاً جَادَ هُطَّلاَ

وَعَنْهُ وَلِلْبصْرِي ثَمَانٍ تُنُخِّلاَ

وَضَيْفِي وَيَسِّرْ لِي وَدُونِي تَمَثَّلاَ

هُدَاهاَ وَلكِنِّي بِهاَ اثْناَنِ وُكِّلاَ

وَقُلْ فَطَرَنْ في هُودَ هَادِيِهِ أَوْصَلاَ

حَشَرْتَنِي أَعْمى تَأْمُرُونِي وَصَّلا

لَعَلِّي سَمَا كُفْؤًا مَعِي نَفَرُالْعُلاَ

إِلَى دُرِّهِ بِالْخُلْفِ وَافَقَ مُوهَلاَ

بِفتْحِ أُولِي حُكْمٍ سِوى مَا تَعَزَّلاَ

وَمَا بَعْدَهُ بِالْفَتْحِ إِنْ شَاءَ أُهْمِلاَ

وَفِي رُسُلِي أَصْلٌ كَسَا وَافِيَ الْمُلاَ

دُعَاءِي وَآباءِي لِكُوفٍ تَجَمَّلاَ

يُصَدِّقْنِيَ انْظِرْنِي وَأَخَّرْتَنِي إِلى

وَعَشْرٌ يَلِيهَا الْهَمْزُ بِالضَّمِّ مُشْكَلاَ

بِعَهْدِي وَآتُونِي لتَفْتَحَ مُقْفَلاَ

فَإِسْكَانُهَا فَاشٍ وَعَهْدِيَ فِي عُلاَ

حِمًى شَاعَ آيَاتِي كَمَا فَاحَ مَنْزِلاَ

وَرَبِّي الَّذِي آتَانِ آياتِي الْحُلاَ

مَعَ الأَنَبِيَا رَبِّي فِي الأَعْرَافِ كمَّلاَ

أَخِي مَعَ إِنِّي حَقَّهُ لَيْتَنِي حَلاَ

حَمِيدُ هُدىً بَعْدِي سَمَا صَفْوُهُ وِلاَ

وَمَحْياَيَ جِيء بالْخُلْفِ وَالْفَتْحُ خُوِّلاَ

لِوىً وَسِوَاهُ عُدْ أَصْلاً لِيُحْفَلاَ

وَليِ دِينِ عَنْ هَادٍ بِخُلْفٍ لَهُ الْحَلاَ

وَفِي النَّمْلِ مَالِي دُمْ لِمَنْ رَاقَ نَوْفَلاَ

ثَمَانٍ عُلاً وَالظُّلَّةُ الثَّانِ عَنْ جِلاَ

عِبَادِيَ صِفْ وَالْحَذْفُ عَنْ شَاكِرٍ دَلاَ

وَمَالِي فِي يس سَكِّنْ فَتَكْمُلاَ

لأَنْ كُنَّ عَنْ خَطِّ المَصَاحِفِ مَعْزِلاَ

بِخُلْفٍ وَأُولَى النَّمْلِ حَمْزَةُ كَمَّلاَ

وَجُمْلَتُهاَ سِتُونَ وَاثْنَانِ فَاعْقِلاَ

دِيَن يُؤْتِينَ مَعْ أَنْ تُعَلِّمَنِي وِلاَ

هَدَانِ اتَّقُونِ يَا أُولِي اخْشَوْنِ مَعْ وَلاَ

وَفي الْكَهْفِ نَبْغِي يَأْتِ فِي هُودَ رُفِّلاَ

وَفي اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ حَقَّهُ بِلاَ

فَرِيقاً وَيَدْعُ الدَّاعِ هَاكَ جَناً حَلاَ

وَفي الْوَقْفِ بِالْوَجْهَيْنِ وَافَقَ قُنْبُلاَ

وَحَذْفُهُماَ لِلْمَازِنِي عُدَّ أَعْدَلاَ

حِمىً وَخِلافُ الْوَقْفِ بَيْنَ حُلاً عَلاَ

وَفي الْمُهْتَدِ الإِسْرَا وَتَحْتُ أَخُو حُلاَ

وَكِيدُونِ فِي الأَعْرَافَ حَجّ لِيُحْمَلاَ

وَفي هٌودَ تَسْأَلْنِي حَوَارِيهِ جَمَّلاَ

بِيُوسُفَ وَافى كَالصَّحِيحَ مُعَلَّلاَ

تَنَادِ درَا بَاغِيهِ بِالْخُلْفِ جُهِّلاَ

وَلَيْسَا لِقَالُونٍ عَنِ الْغُرِّ سُبَّلاَ

نِ فَاعْتَزِلُونِ سِتَّةٌ نُذُرِي جَلا

نِ قَالَ نَكِيرِي أَرْبَعٌ عَنْهُ وُصِّلاَ

وَوَاتَّبِعُونِي حَجَّ في الزُّخْرُفِ الْعَلاَ

عَلَى رَسْمِهِ وَالْحَذْفُ بِالْخُلْفِ مُثِّلاَ

بِالإِثْبَاتِ تَحْتَ النَّمْلِ يَهْدِيَنِي تَلاَ

أَجَابَتْ بِعَوْنِ اللهِ فَانْتَظَمَتْ حُلاَ

نَفَائِسَ أَعْلاَقِ تُنَفِّسُ عُطَّلاَ

وَماَ خَابَ ذُو جِدٍّ إِذَا هُوَ حَسْبَلاَ

وَبَعْدُ ذَكَا وَالْغَيْرُ كَالْحَرْفِ أَوَّلاَ

بِفَتْحٍ وَلِلْبَاقِينَ ضُمَّ وَثُقِّلاَ

لَدى كَسْرِهَا ضَمَّا رِجَالٌ لِتَكْمُلاَ

وَسِيءَ وَسِيئَتْ كَانَ رَاوِيهِ أَنْبَلاَ

وَهَا هِيَ أَسْكِنْ رَاضِياً بَارِداً حَلاَ

وَكَسْرٌ وَعَنْ كُلٍّ يُمِلُّ هُوَ انْجَلاَ

وَزِدْ أَلِفًا مِنْ قَبْلِهِ فَتُكَمِّلاَ

بِكَسْرٍ وَلِلْمَكِّيِّ عَكْسٌ تَحَوَّلاَ

وَعُدْنَا جَمِيعاً دُونَ مَا أَلِفٍ حَلاَ

وَيَأْمُرُهُمْ أَيْضاً وَتَأْمُرُهُمْ تَلاَ

جَلِيلٍ عَنِ الْدُّورِيِّ مُخْتَلِساً جَلاَ

وَلاَ ضَمَّ وَاكْسِرْ فَاءه حِينَ ظَلَّلاَ

وَعَنْ نَافِعٍ مَعْهُ في الأعْرَافِ وُصِّلاَ

ةِ الْهَمْزَ كُلٌّ غَيْرَ نَافِعٍ ابْدَلاَ

بُيُوتَ النَّبيِّ الْيَاءَ شَدَّدَ مُبْدِلاَ

وَهُزْؤاً وَكُفْؤاً في السَّوَاكِنِ فُصِّلاَ

بِوَاوٍ وَحَفْصٌ وَاقِفاً ثُمَّ مُوصِلاَ

وَغَيْبُكَ في الثَّانِي ِإلَى صَفْوَهِ دَلاَ

وَلاَ يَعْبُدُونَ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلَلاَ

وَسَاكِنِهِ الْبَاقُونَ وَاحْسِنْ مُقَوِّلاَ

وَعَنْهُمْ لَدَى التَّحْرِيمِ أَيْضاً تَحَلَّلاَ

تُفَادُوهُمُو وَالْمَدُّ إِذْ رَاقَ نُفِّلاَ

دَوَاءٌ وَلِلْبَاقِينَ بِالضَّمِّ أُرْسِلاَ

وَتُنْزِلُ حَقٌّ وَهْوَ في الْحِجْرِ ثُقِّلاَ

في اْلأَنْعَامِ لِلْمَكِّي عَلَى أَنْ يُنَزِّلاَ

وَخُفِّفَ عَنْهُمْ يُنْزِلُ الْغَيْثَ مُسْجَلاَ

وَعى هَمْزَةً مَكْسُورَةً صُحْبَةٌ وِلاَ

وَمَكِيُّهُمْ في الْجِيمِ بالْفَتْحِ وُكِّلاَ

عَلىً حُجَّةٍ وَالْيَاءُ يُحْذَفُ أَجْمَلاَ

شَرَطُوا وَالْعَكْسُ نَحْوٌ سَمَا الْعُلاَ

سِهَا مِثْلُهُ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ ذَكَتْ إِلَى

وَكُنْ فَيَكُونُ النَّصْبُ في الرَّفْعِ كُفِّلاَ

وَفِي الطَّوْلِ عَنْهُ وَهْوَ بِاللَّفْظِ أُعْمِلاَ

كَفَى رَاوِياً وَانْقَادَ مَعْنَاهُ يَعْملاَ

بِرَفْعٍ خُلُوداً وَهْوَ مِنْ بَعْدِ نَفْيِ لاَ

أَوَاخِرُ إَبْرَاهَامَ لاحَ وَجَمَّلاَ

أَخِيراً وَتَحْتَ الرَّعْدِ حَرْفٌ تَنَزَّلاَ

وَآخِرُ مَا فِي الْعَنْكَبُوتِ مُنَزَّلاَ

حَدِيدِ وَيُرْوِي في امْتِحَانِهِ الأَوَّلاَ

وَوَاتَّخِذُوا بِالْفَتْحِ عَمَّ وَأَوْغَلاَ

وَفي فُصِّلَتْ يُرْوِي صَفاً دَُرِّهِ كُلاَ

فَأُمْتعُهُ أَوْصَى بِوَصّى كَمَا اعْتَلاَ

شَفَا وَرَءُوفٌ قَصْرُ صُحْبَتِهِ حَلاَ

وَلاَمُ مُوَلِّيهَا عَلَى الْفَتْحِ كُمِّلاَ

بِحَرْفَيْهِ يَطَّوَّعْ وَفي الطَّاءِ ثُقِّلاَ

وَفي الكَهْفِ مَعْهَا وَالشَّرِيعَةِ وَصَّلاَ

وَفَاطِرِ دُمْ شُكْراً وَفي الْحِجْرِ فُصِّلاَ

خُصُوصٌ وَفي الْفُرْقَانِ زَاكِيهِ هَلَّلاَ

وَفي إِذْ يَرَوْنَ الْيَاءُ بِالضَّمِّ كُلِّلاَ

وَقُلْ ضَمُّهُ عَنْ زَاهِدً كَيْفَ رَتَّلاَ

يُضَمُّ لُزُوماً كَسْرُهُ فِي نَدٍ حَلاَ

وَمَحْظُوراً انْظُرْ مَعْ قَدِ اسْتُهْزِئَ اعْتَلاَ

لِتَنْوِيِنهِ قالَ ابْنُ ذَكْوَانَ مُقْوِلاَ

وَرَفْعُكَ لَيْسَ الْبِرُّ يُنْصَبُ فِي عُلاَ

هِماَ وَمُوَصٍّ ثِقْلُهُ صَحَّ شُلْشُلاَ

طَعَامٍ لَدى غُصْنِ دَنَا وَتَذَلَّلاَ

وَيُفْتَحُ مِنْهُ النُّونُ عَمَّ وَأَبْجَلاَ

وَفِي تُكْمِلُوا قُلْ شُعْبَةُ الْمِيمَ ثَقَّلاَ

حِمى جِلَّةٍ وَجْهاً عَلَى الأَصْلِ أَقْبَلاَ

فَإِنْ قَتَلُوكُمْ قَصْرُهاَ شَاعَ وَانْجَلاَ

فُسُوقٌ وَلاَ حَقًّا وَزَانَ مُجَمَّلاَ

وَحَتَّى يَقُولَ الرَّفْعُ فِي الَّلامِ أُوِّلاَ

أُمُورُ سَمَا نَصَّا وَحَيْثُ تَنَزَّلاَ

وَغَيْرُهُمَا بِالَبَاءِ نُقْطَةٌ اسْفَلاَ

لأَعْنَتْكُمْ بِالْخُلْفِ أَحْمَدُ سَهَّلاَ

يُضَمُّ وَخَفَّا إِذْ سَمَا كَيْفَ عُوِّلاَ

تُضَارَرْ وَضَمَّ الرَّاءَ حَقٌّ وَذُو جَلاَ

هُنَا دَارَ وَجْهاً لَيْسَ إِلاً مُبَجَّلاَ

يُضَمُّ تَمَسُّوهُنَّ وَامْدُدْهُ شُلْشُلاَ

وَيَبْصُطُ عَنْهُمْ غَيْرَ قُنْبُلِ اعْتَلاَ

وَقُلْ فِيهِماَ الوَجْهَانِ قَوْلاَ مُوَصَّلاَ

سَماَ شُكْرُهُ وَالْعَيْنُ في الْكُلِّ ثُقِّلاَ

عَسَيْتُمْ بِكَسْرِ السِّينِ حَيْثُ أَتى انْجَلاَ

وَقَصْرٌ خُصُوصًا غَرْفَةً ضَمَّ ذُو وِلاِ

شَفَاعَة وَارْفَعْهُنَّ ذَا أُسْوَةٍ تَلاَ

خِلاَلَ بِإِبْرَاهِيمَ وَالطُّورِ وُصِّلاَ

وَفَتْحٍ أَتَى وَالْخُلْفُ في الْكَسْرِ بُجِّلاَ

 وَصِلْ يَتَسَنَّهْ دُونَ هَاءٍ شَمَرْدَلاَ

فَصُرْهُنَّ ضَمُّ الصَّادِ بِالْكَسْرِ فُصِّلاَ

ثُماَ أُكْلُهَا ذِكْراً وَفي الْغَيْرِ ذُو حُلاَ

عَلَى فَتْحِ ضَمِّ الراءِ نَبَّهْتُ كُفّلاَ

وَتَاءَ تَوَفَّى فِي النِّسَا عَنْهُ مُجْمِلاَ

وَالأَنْعَامُ فِيهاَ فَتَفَرَّقَ مُثِّلاَ

وَيَرْوِى ثَلاَثاَ فِي تَلَقَّفُ مُثَّلاَ

نَ نَارًا تَلَظَّى إِذْ تَلَقَّوْنَ ثقِّلاَ

وَفي نُورِهَا وَالاِمْتِحاَنِ وَبَعْدَلاَ

تَبَرَّجْنَ في الأَحْزَابِ مَعْ أَنْ تَبَدَّلاَ

نَ عَنْهُ وَجَمْعُ السَّاكِنَيْنِ هُنَا انْجَلَى

نَ عَنْهُ تَلَهَّى قَبْلَهُ الْهَاءَ وَصَّلاَ

وَبَعْدَ وَلاَ حَرْفَانِ مِنْ قَبْلِهِ جَلاَ

نَ عَنْهُ عَلَى وَجْهَيْنِ فَافْهَمْ مُحَصِّلاَ

وَإِخْفَاءِ كَسْرِ الْعَيْنِ صِيغَ بِهِ حُلاَ

أَتَى شَافِيًا وَالْغَيْرُ بِالرَّفْعِ وُكِّلاَ

رِضَاهُ وَلَمْ يَلْزَمْ قِيَاساً مُؤَصَّلاَ

وَمَيْسَرَةٍ بِالضَّمِّ في السِّينِ أُصِّلاَ

بِضَمٍّ وَفَتْحٍ عَنْ سِوى وَلَدِ الْعُلاَ

فَتُذْكرَ حَقًّا وَارْفَعِ الرَّا فَتَعْدِلاَ

وَحَاضِرةٌ مَعْهَا هُنَا عَاصِمٌ تَلاَ

وَقَصْرٌ وَيَغْفِرْ مَعْ يُعَذِّبْ سَمَا الْعُلاَ

شَرِيفٌ وَفي التَّحْرِيمِ جَمْعُ حِمىً عَلاَ

وَرَبِّي وَبِي مِنِّي وَإِنِّي مَعاً حُلاَ

وَقُلِّلَ فِي جَوْدٍ وَبِالْخُلْفِ بَلَّلاَ

رِضًا وَتَرَوْنَ الْغَيْبُ خُصَّ وَخُلِّلاَ

سْرَهُ صَحَّ إِنَّ الدِّينَ بِالْفَتْحِ رُفِّلاَ

نَ حَمْزَةُ وَهْوَ الْحَبْرُ سَادَ مُقَتِّلاَ

صَفَا نَفَرًا وَالمَيْتَةُ الْخِفُّ خُوِّلاَ

وَمَا لَمْ يَمُتْ لِلْكلِّ جَاءَ مُثَقَّلاَ

وَضَعْتُ وَضَمُّوا سَاكِناً صَحَّ كُفِّلاَ

صِحَابٌوَرَفْعٌ غَيْرُ شُعْبَةَ الاُوَّلاَ

وَمِنْ بَعْدُ أَنَّ اللهَ يُكْسَرُ فِي كَلاَ

نَعَمْ ضُمَّ حَرِّكْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ أَثْقَلاَ

لِحَمْزَةَ مَعْ كَافٍ مَعَ الْحِجْرِ أَوَّلاَ

وَبِالْكَسْرِ أَنِّي أَخْلُقُ اعْتَادَ أَفْصَلاَ

خُصُوصاً وَيَاءٌ فِي نُوَفِّيهِمُ عَلاَ

وَسَهِّلْ أَخاَ حَمْدٍ وَكَمْ مُبْدِلٍ جَلاَ

وَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ زَانَ جَمَّلاَ

َجِيهٍ بِهِ الْوَجْهَيْنِ لِلْكُلِّ حَمَّلاَ

وَذُو الْبَدَلِ الْوَجْهاَنِ عَنْهُ مُسَهِّلا

مُشَدَّدَةٍ مِنْ بَعْدُ بِالْكَسْرِ ذُلِّلاَ

وَبِالتَّاءِ آتَيْناَ مَعَ الضَّمِّ خُوِّلاَ

نَ عَادَ وَفيِ تَبْغُونَ حَاكِيهِ عَوَّلاَ

بُ مَا تَفْعَلُوا لَنْ تُكْفَرُوهُ لَهُمْ تَلاَ

سَماَ وَيُضَمُّ الْغَيْرُ وَالرَّاءَ ثَقَّلاَ

نَ لِلْيَحْصُبِي فِي الْعَنْكَبُوتِ مُثَقِّلاَ

نَ قُلْ سَارِعُوا لاَ وَاوَ قَبْلُ كَماَ انْجَلَى

وَمَعْ مَدِّ كَائِنْ كَسْرُ هَمْزَتِهِ دَلاَ

يُمَدُّ وَفَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ ذُو وِلاَ

وَرُعْباً وَيَغْشى أَنَّثُوا شَائِعاً تَلاَ

بِمَا يَعْمَلُونَ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلُلاَ

صَفَا نَفَرٌ وِرْداً وَحَفْصٌ هُناَ اجْتَلاَ

وَقَتْلَ ارْفَعُوا مَعْ يَا نَقُولُ فَيَكْمُلاَ

كِتَابِ هِشَامٌ وَاكْشِفِ الرَّسْمَ مُجْمِلاَ

نَ لاَ تَحْسَبَنَّ الْغَيْبُ كَيْفَ سَمَا اعْتَلاَ

وَغَيْبٍ وَفِيهِ الْعَطْفُ أَوْ جَاءَ مُبْدَلاَ

بَرَاءةَ أَخِّرْ يَقْتُلُونَ شَمَرْدَلاَ

وَمِنِّي وَاجْعَلْ لِي وَأَنْصَاريَ الْمِلاَ

وَحَمْزَةُ وَالأَرْحَامَ بِالْخَفْضِ جَمَّلاَ

صَفَا نَافِعٌ بِالرَّفْعِ وَاحِدَةٌ جَلاَ

وَوَافَقَ حَفْصٌ فِي الأَخِيرِ مُجَمَّلاَ

لَدَى الْوَصْلِ ضَمُّ الهَمْزِ بِالْكَسْرِ شَمْلَلاَ

مَعَ النَّجْمِ شَافٍ وَاكْسِرِ الْمِيمَ فَيْصَلاَ

نُكَفِّرْ نُعَذِّبْ مَعْهُ في الْفَتْحِ إِذْ كَلاَ

يُشَدَّدُ لِلْمَكِّي فَذَانِكَ دُمْ حَلاَ

شِهَابٌ وَفي الأَحْقَافِ ثُبِّتَ مَعْقِلاَ

صَحِيحًا وَكَسْرُ الْجَمْعِ كَمْ شَرَفًا عَلاَ

وَفي المُحْصَنَاتِ اكْسِرْ لَهُ غَيْرَ أَوَّلاَ

وُجُوهٌ وَفِي أَحْصَنَّ عَنْ نَفَرِ الْعُلاَ

فَسَلْ حَرَّكُوا بِالنَّقْلِ رَاشِدُهُ دَلاَ

دِ فَتْحُ سُكُونِ الْبُخْلِ وَالضَّمِّ شَمْلَلاَ

تَسَوَّى نَماَ حَقًّا وَعَمَّ مُثَقَّلاَ

وَرَفْعُ قَلِيلٌ مِنْهُمُ النَّصْبَ كُلِّلاَ

بُ شُهْدٍ دَنَا إِدْغَامُ بَيَّتَ فِي حُلاَ

كَأَصْدَقُ زَايًا شَاعَ وَارْتَاحَ أَشْمُلاَ

مِنَ الثَّبْتِ وَالْغَيْرُ الْبَيَانِ تَبَدَّلاَ

وَغَيْرُ أُولِى بِالرَّفْعِ فِى حَقِّ نَهْشَلاَ

خُلُونَ وَفَتحُ الضَّمِّ حَقٌّ صِرًى حَلاَ

وَفِي الثَّانِ دُمْ صَفْوًا وَفِي فَاطِرٍ حَلاَ

مَعَ الْقَصْرِ وَاكْسِرْ لاَمُهُ ثَابِتًا تَلاَ

فَضُمَّ سُكُونًا لَسْتَ فِيهِ مُجْهَّلاَ

وَأُنْزِلَ عَنْهُمْ عَاصِمٌ بَعْدُ نُزِّلاَ

سَيُوتِيهِمُ فِي الدَّرْكِ كُوفٍ تَحَمَّلاَ

خُصُوصاً وَأَخْفَى الْعَيْنَ قَالُونُ مُسْهِلاَ

زَبُوراً وَفي الإِسْراَ لِحَمْزَةَ أُسْجِلاَ

وَفي كَسْرِ أَنَ صَدُّوكمْ حَامِدٌ دَلاَ

وَأَرْجُلِكُمْ بِالنَّصْبِ عَمَّ رِضاً عَلاَ

وَفي سُبْلَنَا فِي الضَّمِّ الإِسْكَانُ حُصِّلاَ

وَكَيْفَ أَتى أُذُنٌ بِهِ نَافِعٌ تَلاَ

حَمَوْهُ وَنُكْرًا شَرْعُ حَق لَهُ عُلاَ

رِضًى وَالْجُرُوحُ ارْفَعْ رِضى نَفَرٍ مَلاَ

يُحَرِّكُهُ يَبْغُونَ خَاطَبَ كُمَّلاَ

سِوَى ابْنِ الْعَلاَ مَنْ يَرْتَدِدْ عَمَّ مُرْسَلاَ

وَبِالْخَفْضِ وَالْكُفَّاَر رَاوِيهِ حَصَّلاَ

رِسَالَتَهُ اجْمَعْ وَاكْسِرِ التَّا كَمَا اعْتَلاَ

وَعَقَّدْتُمُ التَّخْفِيفُ مِنْ صُحْبَةٍ وَلاَ

وِنُوا مِثْلُ مَا فِي خَفْضِهِ الرَّفْعُ ثُمَّلاَ

ضِهِ دُمْ غِنىً وَاقْصِرْ قِيَامًا لَهُ مُلاَ

وَفي الأَوْلَياَنِ الأَوَّلِينَ فَطِبْ صِلاَ

عُيُونِ شُيُوخاً دَانَهُ صُحْبَهٌ مِلاَ

بِسِحْرٌ بِهاَ مَعْ هُودَ وَالصَّفِّ شَمْلَلاَ

وَرَبُّكَ رَفْعُ الْبَاءِ بِالنَّصْبَ رُتِّلاَ

وَلِي وَيَدِي أُمِّي مُضَافَاتُهاَ الْعُلاَ

بِكَسْرٍ وَذَكِّرْ لَمْ يَكُنْ شَاعَ وَانْجَلاَ

وَبَا رَبِّناَ بِالنَّصْبِ شَرَّفَ وُصَّلاَ

وَفِي وَنَكُونَ انْصِبْهُ فِي كَسْبِهِ عُلاَ

وَالآخِرَةُ المَرْفُوعُ بِالْخِفْضِ وُكِّلاَ

خِطاَباً وَقُلْ فَي يُوسُفِ عَمَّ نَيْطَلاَ

خَفِيفُ أَتى رُحْباً وَطَابَ تأَوُّلاَ

وَعَنْ نَافِعٍ سَهِّلْ وَكَمْ مُبْدِلٍ جَلاَ

فَتَحْناَ وَفِي الأَعْرَافِ وَاقْتَرَبَتْ كَلاَ

وَعَنْ أَلِفٍ وَاوٌ وَفِي الْكَهْفِ وَصَّلاَ

نَماَ يَسْتَبِينَ صُحْبَةٌ ذَكَّرُوا وِلاَ

كِنٍ مَعَ ضَمِّ الْكَسْرِ شَدِّدْ وَأَهْمِلاَ

تَوَفَّاهُ وَاسْتَهْوَاهُ حَمْزَةُ مُنْسِلاَ

وَأَنْجَيْتَ لِلْكًوِفِيِّ أَنْجى تَحَوَّلاَ

هِشَامٌ وَشَامٍ يُنْسِيَنَّكَ ثَقَّلاَ

وَفِي هَمْزِهِ حُسْنٌ وَفِي الرَّاءِ يُجْتَلاَ

مُصِيبٌ وَعَنْ عُثْمَانَ في الْكُلِّ قَلِّلاَ

بِخُلْفٍ وَقُلْ فِي الْهَمْزِ خُلْفٌ يَقِي صِلاَ

رَأَيْتُ بِفَتْحِ الْكُلِّ وَقْفاً وَمَوْصِلاَ

بِخُلْفٍ أَتى وَالْحَذْفُ لَمْ يَكُ أَوَّلاَ

وَوَالَّليْسَعَ الْحَرْفاَنِ حَرِّكْ مُثَقِّلاَ

شِفَاءً وَبِالتَّحْرِيكِ بِالْكَسْرِ كُفِّلاَ

بِإِسْكَانِهِ يَذْكُو عَبِيرًا وَمَنْدَلاَ

عَلَى غَيْبِهِ حَقًّا وَيُنْذِرَ صَنْدَلاَ

اقْصُرْ وَفَتْحُ الْكَسْرِ وَالرَّفْعِ ثُمِّلاَ

رٌ الْقَافَ حَقًّا خَرَّقُوا ثِقْلُهُ انْجَلاَ

وَدَارَسْتَ حَقٌّ مَدُّهُ وَلَقَدْ حَلاَ

حِمى صَوْبِهِ بِالْخُلْفِ دَرَّ وَأَوْبَلاَ

وَصُحْبَةُ كُفْؤٍ فِي الشَّرِيعَةِ وَصَّلاَ

ظَهِيرًا وَلِلْكُوفِيِّ فِي الْكَهْفِ وُصِّلاَ

وَفي يُونُسٍ وَالطَّوْلِ حَامِيهِ ظَلَّلاَ

وَحُرِّمَ فَتْحُ الضَّمِّ وَالْكَسْرِ إذْ عَلاَ

يَضِلُّوا الذِي فِي يُونُسٍ ثَاِبتًا وَلاَ

وَضَيْقًا مَعَ الْفُرْقَانِ حَرِّك مُثْقِلاَ

عَلَى كَسْرِهَا إلْفٌ صَفَا وَتَوَسَّلاَ

صَحِيحٌ وَخِفُّ الْعَيْنِ دَاوَمَ صَنْدَلاَ

سَبَأَ مَعْ نَقُولُ الْيَا فِي الأَرْبَعِ عُمِّلاَ

نُ فِيهَا وَتَحْتَ النَّمْلِ ذِكْرُهُ شُلْشُلاَ

بِزَعْمِهِمُ الْحَرْفَانِ بِالضَّمِّ رُتِّلاَ

لَ أَوْلاَدِهِمْ بِالنَّصْبِ شَامِيُّهُمْ تَلاَ

وَفِي مُصْحَفِ الشَّامِينَ بِالْيَاءِ مُثِّلاَ

َولَمْ يُلْفَ غَيْرُ الظرْفِ فِي الشِّعْرِ فَيْصَلاَ

تَلُمْ مِنْ مُلِيمِي النَّحْوِ إِلاَّ مُجَهِّلاَ

ادَةَ اْلأَخْفَشُ النَّحْوِيُّ أَنْشَدَ مُجْمِلاَ

دَنَا كَافِيًا وَافْتَحْ حِصَادِ كَذِي حُلاَ

يَكُونُ كَمَا فِي دِينِهِمْ مَيْتَةٌ كَلاَ

وَأَنَّ اكْسِرُوا شَرْعًا وَبِالْخِفِّ كُمِّلاَالكل

مَعَ الرُّومِ مَدَّاهُ خَفِيفًا وَعَدَّلاَ

وَيَا آتُهَا وَجْهِي مَمَاتِيَ مُقْبِلاَ

َومَحْيَايَ وَالإِسْكَانُ صَحَّ تَحَمُّلاَ

كَرِيماً وَخِفُّ الذَّالِ كَمْ شَرَفاً عَلاَ

وَضَمٍّ وَأُولَى الرُّومِ شَافِيهِ مُثِّلاَ

رِضا وَلِباَس الرَّفْعُ فِي حَقِّ نَهْشَلاَ

لِشُعْبَةَ فِي الثَّانِي وَيُفْتَحُ شَمْلَلاَ

وَحَيْثُ نَعَمْ بِالْكَسْرِ فِي الْعَيْنِ رُتِّلاَ

سَماَ مَا خَلاَ الْبَزِّي وَفِي النُّورِ أُوصِلاَ

وَوَالشَّمْسُ مَعْ عَطْفِ الثَّلاَثَةِ كَمَّلاَ

وَنُشْراً سُكُونُ الضَّمِّ فِي الْكُلِّ ذَلِّلاَ

رَوى نُونَهُ بِالْبَاءِ نُقْطَةٌ اسْفَلاَ

بِكُلٍّ رَسَا وَالْخِفُّ أُبْلِغُكُمْ حَلاَ

نَ كُفْؤاً وَبِالإِخْبَارِ إِنَّكُمُو عَلاَ

وَأَوْ أَمِنَ الإسْكَانَ حَرْمِيُّه كَلا

وَيُونُسَ سَحَّار شَفَا وتَسَلْسَلاَ

سَنَقْتُلُ وَاكْسِرْ ضَمَّهُ مُتَثَقِّلاَ

مَعاً يَعْرِشُونَ الْكَسْرُ ضُمَّ كَذِي صِلاَ

وَأَنْجى بِحَذْفِ الْيَاءِ وَالنُّونِ كُفِّلاَ

شَفَا وَعَنِ الْكُوفِيِّ فِي الْكَهْفِ وُصِّلاَ

وَفي الرُّشْدِ حَرِّكْ وَافْتَحِ الضَّمَّ شُلْشُلاَ

بَكَسْرٍ شَفَا وَافٍ وَالاِتْبَاعُ ذُو حُلاَ

وَبَا رَبَّنَا رَفْعٌ لِغَيْرِهِمَا انْجَلاَ

وَآصَارَهُمْ بِالْجَمْعِ وَالْمَدِّ كُلِّلاَ

كَمَا أَلَّفُوا وَالْضَّمِيرُ بِالْكَسْرِ عَدَّلاَ

وَمَعْذِرَةً رَفْعٌ سِوى حَفْصِهمْ تَلاَ

وَمِثْلَ رَئِيس غَيْرُ هذَيْنِ عَوَّلاَ

بِخُلْفٍ وَخَفِّفْ يُمْسِكُونَ صَفَا وِلاَ

وَفِي الطُّورِ فِي الثَّانِي ظَهِيرٌ تَحَمَّلاَ

وَلِ الطُّورِ لِلْبَصْرِي وَبِالْمَدِّ كَمْ حَلاَ

حِدُونَ بِفَتْحِ الضمِّ وَالْكَسْرِ فُصِّلاَ

يَذَرْهُمْ شَفَا وَالْيَاءُ غُصْنٌ تَهَدَّلاَ

وَلاَ نُونَ شِرْكاً عَنْ شَذَا نَفَرٍمَلاَ

وَيَتْبَعُهُمْ فِي الظُّلَّةِ احْتَلَّ وَاعْتَلاَ

يَمُدُّونَ فَاضْمُمْ وَاكْسِرِ الضَّمَّ أَعْدَلاَ

عَذَابِي آيَاتِي مُضَافَاتُهَا الْعُلاَ

وَعَنْ قُنْبُلٍ يُرْوَى وَلَيْسَ مُعَوَّلاَ

وَفِي الْكَسْرِ حَقًّا وَالنُّعَاسَ ارْفَعُوا وِلاَ

كِنِ اللهُ وَارْفَعْ هَاءهُ شَاعَ كُفَّلاَ

يُنَوَّنْ لِحَفْصٍ كَيْدَ بِالْخَفْضِ عَوَّلاَ

هِمَا الْعُدْوَةِ اكْسِرْ حَقًّا الضَّمَّ وَاعْدِلاَ

وَإِذْ يَتَوَفَّى أَنِّثُوهُ لَهُ مُلاَ

عَمِيمًا وَقُلْ فِي النُّورِ فَاشِيهِ كَحَّلاَ

بَةَ السَّلْمَ وَاكْسِرْ فِي الْقِتاَلِ فَطِبْ صِلاَ

وَضُعْفاً بِفَتْحِ الضَّمِّ فَاشِيهِ نُفَّلا

يَكُونَ مَعَ الأَسْرَى الأُسَارى حُلاً حَلاَ

شَفَا وَمَعًا إِنِّي بِيَاءَيْنِ أَقْبَلا

وَوَحَّدَ حَقٌّ مَسْجِدَ اللهِ الاوَّلاَ

عُزَيْرٌ رِضى نَصٍّ وَبِالْكَسْرِ وُكِّلاَ

وَزِدْ هَمْزَةً مَضْمُومَةً عَنهُ وَاعْقِلاَ

صِحَابٌ وَلَمْ يَخْشَوْا هُنَاكَ مُضَلِّلاَ

وَرَحْمَةٌ الْمَرْفُوعُ بِالْخَفْضِ فَاقْبَلاَ

يُضَمُّ تُعَذَّبْ تَاهُ بِالنُّونِ وُصِّلاَ

بِ مَرْفُوعِهِ عَنْ عَاصِمٍ كُلُّهُ اعْتَلاَ

وَتَحْرِيكُ وَرْشٍ قُرْبَةٌ ضَمُّهُ جَلاَ

صَلاَتَكَ وَحِّدْ وَافْتَحِ التَّا شَذًّا عَلاَ

صَفَا نَفَرٍ مَعْ مُرْجَئُونَ وَقَدْ حَلاَ

مَنَ اسَّسَ مَعْ كَسْرٍ وَبُنْيَانُهُ وِلاَ

تُقَطَّعَ فَتْحُ الضَّمِّ فِي كَامِل عَلاَ

فَشًا وَمَعِي فِيهَا بِيَاءَيْنِ جَمِّلاَ

حِمًى غَيْرَ حَفْصٍ طَاوَيَا صُحْبَةٌ وَلاَ

وَهَا صِفْ رِضًى حُلْوًا وَتَحْتَ جَنًى حَلاَ

وَبَصْرٍ وَهُمْ أَدْرى وَبِالْخُلْفِ مُثِّلاَ

لَدى مَرْيَمٍ هَايَا وَحَا جِيدُهُ حَلاَ

وَحَيْثُ ضِيَاءً وَافَقَ الْهَمْزُ قُنْبُلاَ

وَقُلْ أَجَلُ المَرْفُوعُ بِالنَّصْبِ كُمِّلاَ

الْقِيَامَةِ لاَ الاولى وَبِالْحَالِ أُوِّلاَ

وَفي الرُّومِ وَالْحَرْفَيْنِ في النَّحْلِ أَوَّلاَ

مَتَاعَ سِوَى حَفْص بِرَفْعٍ تَحَمَّلاَ

وفِي بَاءِ تَبْلُو التَّاءُ شَاعَ تَنَزُّلاَ

وَأَخْفَى بَنُو حَمْدٍ وَخُفِّفَ شُلْشُلاَ

وَخَاطَبَ فِيهَا يَجْمَعُونَ لَهُ مُلاَ

وَأَصْغَرَ فَارْفَعْهُ وَأَكْبَرَ فَيْصَلاَ

بِيَا وَقْفِ حَفْصٍ لَمْ يَصِحَّ فَيُحْمَلاَ

جَ بِالْفَتْحِ وَالإِسْكَانِ قَبْلُ مُثَقَّلاَ

وَنَجْعَلُ صِفْوَالْخِفُّ نُنْجِ رِضىً عَلاَ

وَرَبِّيَ مَعْ أَجْرِيَ وَإِنِّي وَلِي حُلاَ

وَبَادِيءَ بَعْدَ الدَّالِ بِالْهَمْزِ حُلِّلاَ

فَعُمِّيَتِ اضْمُمْهُ وَثَقِّلْ شَذًّا عَلاَ

بُنَيِّ هُنَا نَصٌّ وَفِي الْكُلِّ عُوِّلاَ

وَسَكَّنَهُ زَاكٍ وَشَيْخُهُ الأَوَّلاَ

وَغَيْرَ ارْفَعُوا إِلاَّ الْكِسَائِيَّ ذَا الْمَلاَ

وَهَاهُنَا غُصْنُهُ وَافْتَحْ هُنَا نُونَهُ دَلاَ

وَفِي النَّمْلِ حِصْنٌ قَبْلَهُ النُّونُ ثُمِّلاَ

يُنَوَّنْ عَلَى فَصْلٍ وَفِي النَّجْمِ فُصِّلاَ

وَيَعْقُوبُ نَصْبُ الرَّفْعِ عَنْ فَاضِلٍ كَلاَ

وَقَصْرٌ وَفَوْقَ الطُّورِ شَاعَ تَنَزُّلاَ

وَهَاهُنَا حَقٌّ إِلاَّ امْرَاتَكَ ارْفَعْ وَأَبْدِلاَ

وَخِفُّ وَإِنْ كُلاًّ إِلَى صَفْوِهِ دَلاَ

يُشَدِّدُ لَمَّا كَامِلُ نَصَّ فَاعْتَلا العلى

وَيَرْجِعُ فِيه الضَّمُّ وَالْفَتْحُ إِذّ عَلاَ

خِرَ النَّمْلِ عِلْماً عَمَّ وَارْتَادَ مَنْزِلاَ

وَضَيْفِي وَلكِنِّي وَنُصْحِيَ فَاقْبَلاَ

وَمَعْ فَطَرَنْ أَجْرِي مَعاً تُحْصِ مُكْمِلاَ

وَوُحِّدَ لِلْمَكِّي آيَاتُ الْوِلاَ

وَتَأْمَنُناَ لِلْكُلِّ يُخْفَي مُفَصَّلاَ

وَنَرْتَعْ وَنَلْعَبْ يَاءُ حِصْن ٍتَطَوَّلاَ

وَبُشْرَايَ حَذْفُ الْيَاءِ ثَبْتٌ وَمُيِّلاَ

عَنِ ابْنِ الْعَلاَ وَالْفَتْحُ عَنْهُ تَفَضَّلاَ

لِسَانٌ وَضَمُّ التَّا لِوَى خُلْفُهُ دُلاَ

وَفِي الْمُخْلِصِينَ الْكُلّ حِصْنٌ تَجَمَّلاَ

فَحَرِّكْ وَخَاطِبْ يَعْصِرُونَ شَمَرْدَلاَ

نُ دَارٍ وَحِفْظاً حَافِظاً شَاعَ عُقلاَ

بِالاخْبَارِ فِي قَالُوا أَئِنَّكَ دَغْفَلاَ

أَسُوا اقْلِبْ عَنِ الْبَزِّي بِخُلْفٍ وَأَبْدِلاَ

وَنُونٌ عُلاً يُوحى إِلَيْهِ شَذاً عَلاَ

كَذَا نَلْ وَخَفِّفْ كُذِّبُوا ثَابِتاً تَلاَ

أَرَانِي مَعاً نَفْسِي لَيُحْزِنُنِي حُلاَ

لَعَلِّي آبَاءِي أَبِي فَاخْشَ مَوْحَلاَ

لَدى خَفْضِهَا رَفْعٌ عَلَى حَقُّهُ طَلاَ

وَقُلْ بَعْدَهُ بِالْيَا يُفَضِّلُ شُلْشُلاَ

أَئِنَّا فَذُو اسْتِفْهَامٍ الْكُلُّ أَوَّلاَ

سِوَى النَّازِعَاتِ مَعْ إِذَا وَقَعَتْ وِلاَ

بِرًا وَهْوَ في الثَّانِي أَتَى رَاشِدًا وَلاَ

رِضَا وَزَادَاهُ نُونًا إِنَّنَا عَنْهُمَا اعْتَلاَ

أُصُولِهِمْ وَامْدُدْ لِوَى حَافِظٍ بَلاَ

وَبَاقٍ دَنَا هَلْ يَسْتَوِي صُحْبَةٌ تَلاَ

وَصُدُّوا ثَوَى مَعْ صُدَّ فِي الطَّوْلِ وَانْجَلاَ

وَفِي الْكَافِرِ الْكُفَّارُ بِالْجَمْعِ ذُلِّلاَ

لِقُ امْدُدْهُ وَاكْسِرْ وَارْفَعِ الْقَافَ شُلْشُلاَ

هُنَا مُصْرِخِيَّ اكْسِرْ لِحَمْزَةَ مُجْمِلاَ

حَكَاهَا مَعَ الْفَرَّاءِ مَعْ وَلَدِ الْعُلاَ

وَأَفْئِدَةً بِالْيَا بِخُلْفٍ لَهُ وَلاَ

وَمَا كَانَ لِي إِنِّي عِبَادِيَ خُذْ مُلاً

تَنزَّلُ ضَمُّ التَّا لِشُعْبَةَ مُثِّلاَ

مَلائِكَةَ المَرْفُوعَ عَنْ شَائِدٍ عُلاَ

وَاكْسِرْهُ حِرْمِيَّاوَمَا الْحَذُفُ أَوَّلاَ

وَهُنَّ بِكَسْرِ النُّونِ رَافَقْنَ حُمِّلاَ

جِيَنَّ شَفَا مُنْجُوكَ صُحْبَتُهُ دَلاَ

بَناتِي وَأَني ثُمَّ إِنِّيِ فَاعْقِلاَ

وَفِي شُرَكَائِيَ الْخُلْفُ فِي الْهَمْزِ هَلْهَلاَ

مَعًا يَتَوَفَّاهُمْ لِحَمْزَةَ وُصِّلاَ

وَخَاطِبْ تَرَوْا شَرْعاً وَاْلآخِرُ فِي كِلاَ

مُؤَنَّثُ لِلْبَصْرِيِّ قَبْلُ تُقُبِّلاَ

لِشُعْبَةَ خَاطِبَ يَجْحَدُونَ مُعَلَّلاَ

زِيَنَّ الَّذِينَ النُّونُ دَاعِيهِ نُوِّلاَ

وَعَنْهُ رَوَى النَّقَّاشُ نُوناً مُوَهَّلاَ

وَيُكْسَرُ فِي ضَيْقٍ مَعَ النَّمْلِ دُخُلُلاَ

نُ رَاوٍ وَضَمُّ الْهَمْزِ وَالْمَدِّ عُدِّلاَ

كَفَى يَبْلُغَنَّ امْدُدْهُ وَاكْسِرْ شَمَرْدَلاَ

بِفَتْحٍ دَناَ كُفْؤًا وَنَوِّنْ عَلَى اعْتَلاَ

وَحَرَّكَهُ الْمَكِّي وَمَدَّ وَجَمَّلاَ

بِحَرْفَيْهِ بِالْقِسْطَاسِ كَسْرُ شَذٍ عَلاَ

وَذَكِّرْ وَلاَ تَنْوِينَ ذِكْراً مُكَمَّلاَ

شِفَاءً وَفِي الْفُرْقَانِ يَذْكُرُ فُصِّلاَ

يَقُولُونَ عَنْ دَارٍ وَفِي الثَّانِ نُزِّلاَ

شَفَا وَاكْسِرُوا إِسْكَانَ رَجْلِكَ عُمَّلاَ

فَيُغْرِقَكُمْ وَاثْنَانِ يُرْسِلَ يُرْسِلاَ

سَمَا صِفْ نَآى أَخِّرْ مَعاً هَمْزَهُ مُلاَ

وَعَمَّ نَدىً كسْفاً بِتَحْرِيكِهِ وَلاَ

وَفِي الرُّومِ سَكِّنْ لَيْسَ بِالْخُلْفِ مُشْكِلاَ

عَلِمْتَ رِضىً وَالْيَاءُ فِي رَبِّي انْجَلاَ

عَلَى أَلِفِ التَّنْوِينِ فِي عِوَجاً بَلاَ

مِ بَلْ رَانَ وَالْبَاقُونَ لاَ سَكْتَ مُوصَلاَ

وَمِنْ بَعْدِهِ كَسْرَانِ عَنْ شُعْبَةَ اعْتَلاَ

وَكُلُّهُمْ فِي الْهَا عَلَى أَصْلِهِ تَلاَ

وَتَزْوَرُّ لِلشَّامِي كَتَحْمَرُّ وُصِّلاَ

وَحِرْمِيُّهُمْ مُلِّئْتَ فِي الَّلامِ ثَقِّلاَ

وَفِيهِ عَنِ الْبَاقِينَ كَسْرٌ تَأَصَّلا

وَتُشْرِكْ خِطَابٌ وَهْوَ بِالْجَزْمِ كُمِّلاَ

بِحَرْفَيْهِ وَاْلإِسْكَانُ فِي الْمِيمِ حُصِّلاِ

وَفِي الْوَصْلِ لكِنَّا فَمُدَّ لَهُ مُلاَ

عَلَى رَفْعِهِ حَبْرٌ سَعِيد تَأَوَّلاَ

نُسَيِّرُ وَالَى فَتْحَهَا نَفَرٌ مَلاَ

وَيَوْمُ يقُولُ النُّونُ حَمْزَةُ فَضَّلاَ

سِوى عَاصِمٍ وَالْكَسْرُ فِي الْلاَّمِ عُوِّلاَ

وَمَعْهُ عَلَيْهِ اللهَ فِي الْفَتْحِ وَصَّلاَ

وَقُلْ أَهْلَهَا بِالرَّفْعِ رَاوِيهِ فَصَّلاَ

وَنُونَ لَدُنِّي خَفَّ صَاحِبُهُ إِلَى

تَخِذْتَ فَخَفِّفْ وَاكْسِرِ الْخَاءَ دُمْ حُلاَ

وَفَوْقَ وَتَحْتَ الْمُلْكِ كَافِيهِ ظَلَّلاَ

وَحَامِيَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُ كَلاَ

جَزَاءُ فَنَوِّنْ وَانْصِبِ الرَّفْعَ وَأَقْبَلاَ

قٍ الضَّمُّ مَفْتُوحٌ وَياسين شِدْ عُلاَ

وَفِي يَفْقَهُونَ الضَّمُّ وَالْكَسْرُ شكِّلاَ

خَرَاجاً شَفَا وَاعْكِسْ فَخَرْجُ لَهُ مُلاَ

مَعَ الضَّمِّ فِي الصُّدْفَيْنِ عَنْ شُعْبَةَ الْمَلاَ

رَدْماً ائْتُونِي وَقَبْلَ اكْسِرِ الْوِلاَ

وَلاَ كَسْرَ وَابْدَأْ فِيهِمَا الْيَاءَ مُبْدِلا

بِقَطْعِهِمَا وَلِلْمِدِّ بَدْءاً وَمَوْصِلاَ

وَأَنْ يَنْفَدَ التَّذْكِيرُ شَافٍ تَأَوَّلاَ

وَمَا قَيِلَ إِنْ شَاءَ الْمُضَافَاتُ تُجْتَلاَ

خَلَقْتُ خَلَقْنَا شَاعَ وَجْهاً مُجَمَّلاَ

عِتيًّا صُلِيًّا مَعْ جُثِيًّا شَذَا عَلاَ

بِخُلْفٍ وَنِسْيًا فَتْحُهُ فَائِزٌ عُلاَ

وَخَفَّ تَسَاقَطْ فَاصِلاً فَتُحُمِّلاَ

رَفْعِ قَوْلِ الْحَقِّ نَصْبُ نَدٍ كَلاَ

بِخُلْفٍ إِذَا مَا مُتُّ مُفِينَ وُصَّلاَ

دَنَا رءيا ابْدِلْ مُدْغِماً بَاسِطًا مُلاَ

شِفاَءً وَفِي نُوحٍ شَفاَ حَقُّهُ وَلاَ

وَطَا يَتَفَطَّرْنَ اكْسِرُوا غَيْرَ أَثْقَلاَ

كَمَالٍ وَفِي الشُّورى حَلاَ صَفْوُهُ وَلاَ

وَرَبِّي وَآتَانِي مُضَافَاتُهَا الْعُلا

مَعاً وَافْتَحُوا إِنِّي أَنَا دَائِماً حُلاَ

وَفِي اخْتَرْتُكَ اخْتَرْناَكَ فَازَ وَثَقَّلاَ

تِدَا غَيْرِهِ واضْمُمْ وَأَشْرِكْهُ كَلْكَلاَ

مِهَاداً ثَوى واضْمُمْ سِوىً فِي نَدٍ كَلاَ

مُمَالُ وُقُوفٍ فِي الأَصُولِ تَأَصَّلاَ

وَتَخْفِيفُ قَالوا إِنَّ عَالِمُهُ دَلاَ

دَناَ فَاجْمَعُوا صِلْ وَافْتَحِ الْمِيمَ حُوَّلاَ

فَعِ الْجَزْمَ مَعْ أُنْثى يُخَيَّلُ مُقْبِلاَ

شَفَا لاَ تَخَفْ بِالْقَصْرِ وَالْجَزْمِ فُصِّلاَ

وَفِي لاَمِ يَحْلِلْ عَنْهُ وَافَى مُحَلَّلاَ

نُهَى وَحَمَلْناَ ضُمَّ وَاكْسِرْ مُثَقِّلاَ

شَذَّا وَبِكَسْرِ الَّلامِ تُخْلِفَهُ حَلاَ

وَفي ضَمِّهِ افْتَحْ عَنْ سِوى وَلَدِ الْعُلاِ

وَأَنَّكَ لاَ فِي كَسْرِهِ صَفْوَةُ الْعُلاَ

نَثٌ عَنْ أُولِي حِفْظٍ لَعَلِّي أَخِي حُلاَ

تَنِي عَيْنِي نَفْسِي إِنَّنِي رَأسِيَ انْجَلاَ

وَقُلْ أَوَلَمْ لاَ وَاوَ دارِيهِ وَصَّلاَ

سِوَى الْيَحْصَبِي وَالصُّمَّ بِالرَّفْعِ وُكِّلاَ

وَمِثْقَالُ مَعْ لُقْمَانَ بِالرَّفْعِ أَكْمِلاَ

لِيُحْصِنَكُمْ صَافي وَأُنِّثَ عَنْ كِلاَ

وَحِرْمٌ وَنُنْجِي إِحْذِفْ وَثَقِّلْ كَذِي صِلاَ

مَعِي مَسَّنِي إِنِّي عِبَادِيَ مُجْتَلاَ

لِيَقْطَعْ بِكَسْرِ الَّلامِ كَمْ جِيدُهُ حَلاَ

لِيَقْضُوا سِوى بَزِّيِّهِمْ نَفَرٌ جَلاَ

وَرَفْعَ سَوَاءَ غَيْرُ حَفْصٍ تَنَخَّلاَ

يُوَفُّوا فَحَرِّكْهُ لِشُعْبَةَ أَثْقَلاَ

معاً منْسَكاً بالكَسْرِ فِي السِّينِ شُلْشُلاَ

يُدَافِعُ وَالْمَضْمُومُ فِي أَذِنَ اعْتَلاَ

نَ عَمَّ عُلاَهُ هُدِّمَتْ خَفَّ إِذْ دُلاَ

يَعُدُّونَ فِيهِ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلُلاَ

نَ حَقٌّ بِلاَ مَدٍّ وَفِي الْجِيمِ ثُقِّلاَ

سِوى شُعْبَةٍ وَالْيَاءُ بَيْتِيَ جَمَّلاَ

صَلاَتِهِمُ شَافٍ وَعَظْماً كَذِي صِلاَ

بِتَنْبُتُ وَالمَفْتُوحُ سِيناَءِ ذُلِّلاَ

وَنَوَّنَ تَتْراً حَقُّهُ وَاكْسِرِ الْوِلاَ

جُرُونَ بِضَمٍّ وَاكْسِرِ الضَّمَّ أَجْمَلاَ

وَفِي الْهَاءِ رَفْعُ الْجَرِّ عَنْ وَلَدِ الْعَلاَ

حُ شِقْوَتُنَا وَامْدُدْ وَحَرِّكُهُ شُلْشُلاَ

عَلَى ضَمِّهِ أَعْطَى شِفَاءً وَأَكْمَلاَ

نَ في الضَّمِّ فَتْحٌ وَاكْسِرِ الْجيمَ وَاكْمُلاَ

شَفَا وَبِهاَ يَاءٌ لَعَلِّيَ عُلِّلاَ

يُحَرِّكُهُ الْمَكي وَأَرْبَعُ أَوَّلاَ

رُ أَنْ غَضِبَ التَّخْفِيفُ وَالْكَسْرُ أُدْخِلاَ

وَغَيْرُ أُولِي بِالنَّصْبِ صَاحِبُهُ كَلاَ

وَفِي مَدِّهِ وَالْهَمْزِ صُحْبَتُهُ حَلاَ

الْمُؤَنَّثُ صِفْ شَرْعاً وَحَقٌّ تَفَعَّلاَ

لَدى ظُلُمَاتٍ جَرَّ دَارٍ وَأَوْصَلاَ

وَفِي يُبْدِلَنَّ الْخِفُّ صَاحِبُهُ دَلاَ

وَلاَ وَقِفَ قَبْلَ النَّصْبِ إِنْ قُلْتَ أُبْدِلاَ

وَيَجْعَلْ بِرَفْعٍ دَلَّ صَافِيهِ كُمَّلاَ

نُ شَامٍ وَخَاطِبْ تَسْتَطِيعُونَ عُمَّلاَ

مَلاَئِكَةُ المَرْفُوعُ يُنْصَبُ دُخْلُلاَ

وَيَأْمُرُ شَافٍ وَاجْمَعُوا سُرُجاً وِلاَ

يُضَاعَفْ وَيَخْلُدْ رَفْعُ جَزْمٍ كَذِي صِلاَ

وَيَلْقَوْنَ فَاضْمُمْهُ وَحَرِّكْ مُثَقِّلاَ

وَكَمْ لَوْ وَلَيْتٍ تُورِثُ الْقَلْبَ أَنْصُلاَ

ذَاعَ وَخَلْقُ اضْمُمْ وَحَرِّكْ بِهِ الْعُلاَ

مَعَ الْهَمْزِ وَاخْفِضْهُ وَفِي صَادَ غَيْطَلاَ

نُ رَفْعُهُماَ عُلوٌّ سَمَاوَتَبَجَّلاَ

وَفَا فَتَوَكَّلْ وَاوُ ظَمْئاَنِهِ حَلاَ

مَعاً مَعْ أَبِي إِنِّي مَعاً رَبِّيَ انْجَلا

دَنَا مَكُثَ افْتَحْ ضَمَّةَ الْكَافِ نَوْفَلاَ

وَسَكِّنْهُ وَانْوِ الْوَقْفَ زُهْراً وَمَنْدَلاَ

وَياَ وَاسْجُدُوا وَأبْدَأْهُ بِالضَّمِّ مُوصِلاَ

لَهُ قَبْلَهُ وَالْغَيْرُ أَدْرَجَ مُبْدِلاَ

وَلَبْسَ بِمَقْطُوعٍ فَقِفْ يَسْجُدُوا وَلاَ

تَمِدُّونَنِي الإِدْغامُ فَازَ فَثَقَّلاَ

وَوَجْهٌ بِهَمْزٍ بَعْدَهُ الْوَاوُ وُكِّلاَ

وَمَعاً فِي النُّونِ خَاطِبْ شَمَرْدَلاَ

لِكُوفٍ وَأَمَّا يُشْرِكُونَ نَدٍ حَلاَ

ذَكاَ قَبْلَهُ يَذَّكَّرُونَ لَهُ حُلاَ

وَبِالْيَا لِكُلٍّ قِفْ وَفِي الرُّومِ شَمْلَلاَ

فَشاَ تَفْعَلُونَ الْغَيْبُ حَقٌّ لَهُ وَلاَ

لِيَبْلُوَنِي الْيَاءَاتُ فِي قَوْلِ مَنْ بَلاَ

ئِهِ وَثَلاَثٌ رَفْعُهَا بَعْدَ شُكِّلاَ

دُرَ اضْمُمْ وَكَسْرُ الضَّمِّ ظَامِيهِ أَنْهَلاَ

بَةٌ كَهْفُ ضَمِّ الرَّهْبِ وَاسْكِنْهُ ذُبَّلاَ

وَقُلْ قَالَ مُوسَى وَاحْذِفِ الْوَاوَ دُخْلُلاَ

نَ سِحْرَانِ ثِقْ فِي سَاحِرَانِ فَتُقْبَلاَ

وَفِي خُسِفَ الْفَتْحَتَيْنِ حَفْصٌ تَنَخَّلاَ

لَعَلِّي معاً رَبِّي ثَلاَثٌ مَعِي اعْتَلاَ

النَّشْأة حَقاًّ وَهْوَ حَيْثُ تَنَزَّلاَ

وَنَوِّنْهُ وَانْصِبْ بَيْنَكُمْ عَمَّ صَنْدَلاَ

هُنَا آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ صُحْبَةٌ دَلاَ

صَفْوٌ وَحَرْفُ الرُّومِ صَافِيهِ حُلِّلاَ

مَعْ خِفِّهِ وَالْهَمْزُ بِالْيَاءِ شَمْلَلاَ

وَرَبِّي عِبَادِي أَرْضِيَ أَلْبَابِهَا انْجَلاَ

نُذِيق زَكَا لِلْعَالَمِينَ اكْسِرُوا عُلاَ

أَتَى وَاجْمَعُوا آثَارِكُمْ شَرَفاً عَلاَ

وَرَحْمَةً ارْفَعْ فَائِزاً وَمُحَصِّلاَ

تُصَعِّرْ بِمدٍّ خَفَّ إِذْ شَرْعُهُ حَلاَ

وَضُمَّ وَلاَ تَنْوِينَ عَنْ حُسْنٍ اعْتَلاَ

فَشاَ خَلْقَهُ التَّحْرِيكُ حِصْنٌ تَطَوَّلاَ

بِماَ يَعْمَلُونَ اثْناَنِ عَنْ وَلَدِ الْعَلاَ

ذَكَا وَبِياَءٍ سَاكِنٍ حَجَّ هُمَّلاَ

وَقِفْ مُسْكِناً وَالْهَمْزُ زَاكِيهِ بُجِّلاَ

وَفِي الْهَاءِ خَفِّفْ وَامْدُدِ الظَّاءَ ذُبَّلاَ

هُنَا وَهُناَكَ الظَّاءُ خُفِّفَ نَوْفَلاَ

وَالرَسُولَ السَّبِيَلا وَهْوَ فِي الْوقَفْ فِي حُلاَ

الدّخَانِ وَآتَوْهَا عَلَى الْمَدِّ ذُو حُلاَ

وَقَصْرُ كِفاً حَقٍّ يُضَاعَفْ مُثَقَّلاَ

حُسْنٍ وَتَعْمَلْ نُؤْتِ بِالْيَاءِ شَمْلَلاَ

يَحِلُّ سِوَى الْبَصْرِي وَخَاتِمَ وُكِّلاَ

كَفَى وَكَثِيراً نُقْطَةٌ تَحْتُ نُفِّلاَ

عَمَّ مِنْ رِجْزٍ أِلِيمٍ مَعاً وِلاَ

وَنَخْسِفْ نَشَأْ نُسْقِطْ بِهاَ الْيَاَءُ شُمْلَلاَ

ن ُهَمْزَتِهِ مَاضٍ وَأَبْدِلْهُ إِذْ حَلا

وَفِي الْكَافِ فَافْتَحْ عَالِمًا فَتُبَجَّلاَ

رَفْعٌ سَمَاكَمْ صَابَ أُكْلٍ أَضِفْ حُلاَ

وَصَدَّقَ لِلْكُوفِيِّ جَاءَ مُثَقَّلاَ

وَمَنْ أَذِنَ اضْمُمْ حُلْوَ شَرْعٍ تَسَلْسَلاَ

التَّنَاوُشُ حُلْوًا صُحْبَةً وَتَوَصُّلاَ

وَقُلْ رَفْعُ غَيْرُ اللهِ بِالْخَفْضِ شُكِّلاَ

وَكُلَّ بِهِ ارْفَعْ وَهْوَ عَنْ وَلَدِ الْعَلاَ

فَشاَ بَيِّناتٍ قَصْرُ حَقٍّ فَتًى عَلاَ

وَخَفِّفْ فَعَزَّزْناَ لِشُعْبَةَ مُجْملاَ

وَوَالْقَمَرَ ارْفَعْهُ سَماَوَلَقَدْ حَلاَ

حُلْوَ بَرٍّ وَسَكِّنْهُ وَخَفِّفْ فَتُكْمِلاَ

ظِلاَلٍ بِضَمٍّ وَاقْصُرِ اللاَّمَ شُلْشُلاَ

أَخُو نُصْرَةٍ وَاضْمُمْ وَسَكِّنْ كَذِي حَلاَ

وَحَمْزَةَ وَاكْسِرْ عَنْهُمَا الضَّمَّ أَثْقَلاَ

بِخُلْفٍ هَدى مَالِي وَإِنِّي مَعاً حُلاَ

وَذَرْواً بِلاَ رَوْمٍ بِها التَّا فَثَقَّلاَ

فَالْمُغِيرَاتِ فِي ذِكْراً وَصُبْحاً فَحَصِّلاَ

صَفْوَةً يَسَّمَّعُونَ شَذ اً عَلاَ

وَسَاكِنٌ مَعاً لوْ آبَاؤُنَا كَيْفَ بَلَّلاَ

في الأُخْرى ثَوى وَاضْمُمْ يَزِفُّونَ فَاكْمُلاَ

وَإِلْيَاسَ حَذْفُ الْهَمْزِ بِالْخُلْفِ مُثِّلاَ

وَرَبَّ وَإِلْياسِينَ بِالْكَسْرِ وُصِّلاَ

وَإِنّي وَذُو الثُّنْيَا وَأَنِّي اجْمِلاَ

لَهُ الرَّحْبُ وَحِّدْ عَبْدَناَ قَبْلُ دُخْلُلاَ

وَثَقَّلْ غَسَّاقاً مَعاً شَائِدٌ عُلاَ

وَوَصْلُ اتَّخَذْناَهُمْ حَلاً شَرْعُهُ وِلاَ

وَإِنِّي وَبَعْدِي مَسَّنِي لَعْنَتِى إلى

مَعَ الْكَسْرِ حَقٌّ عَبْدَهُ اجْمَعْ شَمَرْدَلاَ

وَرَحْمَتِهِ مَعْ ضُرِّهِ النَّصْبُ حُمِّلاَ

شَافٍ مَفَازَاتٍ اجْمَعُوا شَاعَ صَنْدَلاَ

فُتِّحَتْ خَفِّفْ وَفِي النَّبإ الْعُلاَ

وَإِنِّي مَعاً مَعْ يَا عِبَادِي فَحَصِّلاَ

بِكَافٍ كَفَى زِدِ الْهَمْزَ ثُمَّلاَ

وَسَكِّنْ وَرَفْعَ الْفَسَادَ انْصِبُ إِلَى عَاقِلٍ حَلاَ

مِنْ حَمِيدٍ ادْخِلُوا نَفَرٌ صِلاَ

كَهْفٌ سَماَوَاحْفَظْ مُضاَفَاتِهاَ الْعُلاَ

لَعَلِيِّ وَفِي مَالِي وَأَمْرِيَ مَعْ إِلى

وَقَوْلُ مُمِيلِ السِّينِ لِلَّيْثِ أُخْمِلاَ

وَأَعْدَاءُ خُذْ وَالْجَمْعُ عَمَّ عَقَنْقَلاَ

مُضَافُ وَيَا رَبِّي بِهِ الْخُلْفُ بُجِّلاَ

غَيْرُ صِحَابٍ يَعْلَمَ ارْفَعْ كَماَ اعْتَلاَ

كَبَائِرَ فِيها ثُمَّ فِي النَّجْمِ شَمْلَلاَ

أَتَانَا وَأَنْ كُنْتُمْ بِكَسْرٍ شَذَا الْعُلاَ

عِبَادُ بِرَفْعِ الدَّالِ فِي عِنْدَ غَلْغَلاَ

أَمِيناً وَفِيهِ الْمَدُّ بِالْخُلْفِ بَلَّلاَ

وَتَحْرِيكِهِ بِالضَّمِّ ذَكَّرَ أَنْبَلاَ

وَأَسْوِرَةً سَكِّنْ وَبِالْقَصْرِ عُدِّلاَ

يَصُدُّونَ كَسْرُ الضَّمِّ فِى حَقِّ نَهْشَلاَ

وَقُلْ أَلِفاً لِلْكُلِّ ثَالِثاً ابْدِلاَ

وَفِي تُرْجَعُونَ الْغَيْبُ شَايَعَ دُخْلُلاَ

نَصِيرٍ وَخَاطِبْ تَعْلَمُونَ كَمَا انْجَلاَ

وَرَبُّ السَّموَاتِ اخْفِضُوا الرَّفْعَ ثُمَّلاَ

رَبِيعاً وَقُلْ إِنِّي وَلِي الْيَاءُ حُمِّلاَ

وَإِنَّ وَفِي أَضْمِرْ بِتَوْكِيدٍ أَوَّلاَ

بِهِ الْفَتْحُ وَاْلإِسْكَانُ وَالْقَصْرُ شُمِّلاَ

الْمُحَسِّنُ إِحْسَاناً لِكُوفٍ تَحَوَّلاَ

وَبَعْدُ بِياَء ضُمَّ فِعْلاَنِ وُصِّلاَ

نُوَفيَهُمْ بِالْيَا لَهُ حَقُّ نَهْشَلاَ

مَسَاكِنَهُمْ بِالرَّفْعِ فَاشِيهِ نُوِّلاَ

وَإِنِّي وَأَوْزِعْنِي بِهاَ خُلْفُ مَنْ بَلاَ

عَلَى حُجَّةٍ وَالْقَصْرُ فِي آسِنٍ دَلاَ

وَكَسْرٍ وَتَحْرِيكٍ وَأُمْلِيَ حُصِّلاَ

نَعْلَمُ الْيَا صِفْ وَنَبْلُو وَاقْبَلاَ

وَفي ياَءٍ يُؤْتيِهِ غَدِيرَ تَسَلْسَلاَ

بِلاَمِ كلاَمَ اللهِ وَالْقَصْرُ وُكِّلاَ

دُعَا مَاجِدٍ فَآزَرَهُ مُلاَ

صَفَا وَاكْسِرُوا أَدْبَارَ إذ فَازَ دُخْلُلاَ

وَقُلْ مِثْلُ مَا بِالرَّفْعِ شَمَّمَ صَنْدَلاَ

وَقَوْمَ بِخَفْضِ الْمِيمِ شَرَّفَ حُمَّلاَ

أَلَتْنَا اكْسِرُوا دِنْياً وَإِنَّ افْتَحُوا الْجَلاَ

طِرُونَ لِساَنٌ عَابَ بِالْخُلْفِ زُمَّلاَ

وَكَذَّبَ يَرْوِيهِ هِشَامٌ مُثَقَّلاَ

مَناَءةَ لِلْمَكِّي زِدِ الْهَمْزَ وَأَحْفِلاَ

حَمِيداً وَخَاطِبْ تَعْلَمُونَ فطِبْ كَلاَ

بِنَصْبٍ كَفَى وَالنُّونُ بِالْخَفْضِ شُكِّلاَ

وَفِى الْمُنْشَآتُ الشِّينُ بِالْكَسْرِ فَاحْمِلاَ

شُوَاظٌ بِكَسْرِ الضَّمِّ مَكِّيُّهُمْ جَلاَ

يَطْمِثْ فِي الأُولَى ضُمَّ تُهْدى وَتُقْبَلاَ

شُيُوخٌ وَنَصُّ اللَّيْثِ بِالضَّمِّ الاوَّلاَ

وَجِيهٌ وَبَعْضُ الْمُقْرِئِينَ بِهِ تَلا

بِوَاو وَرَسْمُ الشَّامِ فِيهِ تَمَثَّلاَ

وَعُرْباً سُكُونُ الضَّمِّ صُحِّحَ فَاعْتَلَى

نَدَى الصَّفْوِ وَاسْتِفْهَامُ إِنَّا صَفَا وِلاَ

وَقَدْ أَخَذَ اضْمُمْ وَاكْسِرِ الْخَاءَ حُوَّلاَ

بِقَطْعٍ وَاكْسِرِ الضَّمَّ فَيْصَلاَ

إِذْ عَزّ وَالصَّادَانِ مِنْ بَعْدُ دُمْ صِلاَ

الْغَنِيُّ هُوَ احْذِفْ عَمَّ وَصْلاً مُوَصَّلاَ

وَقَدِّمْهُ وَاضْمُمْ جِيمَهُ فَتُكَمِّلاَ

عُلاً عَمَّ وَامْدُدْ فِي المَجَالِسِ نَوْفَلاَ

وَمَعْ دُولَةً أَنِّث يَكُونُ بِخُلْفِ لَلا

ذَوِى أُسْوَةٍ إِنِّي بَياءِ تَوَصَّلاَ

بِكَسْرٍ ثَوى وَالثِّقْلُ شَافِيهِ كُمِّلاَ

تُنَوِّنْهُ وَاخْفِضْ نُورَهُ عَنْ شَذاً دَلاَ

سَماَ وَتُنَجِّيكُمْ عَنِ الشَّامِ ثُقِّلاَ

وَخُشْبٌ سُكُونُ الضَّمِّ زَادَ رِضاً حَلاَ

أَكُونَ بِوَاوٍ وَانْصِبُوا الْجَزْمَ حُفَّلاَ

لِحَفْصٍ وَبِالتَّخَّفِيفِ عَرَّفَ رُفِّلاَ

عَلَى الْقَصْرِ وَالتَّشْدِيدِ شَقَّ تَهَلُّلاَ

وَفي الْوَصْلِ الأُولَى قُنْبُلٌ وَاواً ابْدَلاَ

نَ منْ رُضْ مَعِي بِالْيَا وَأَهْلَكَنِي انْجَلاَ

وَمَنْ قَبْلَهُ فَاكْسِرْ وَحَرِّكْ رِوًى حَلاَ

وَسُلْطَانِيَهْ مِنْ دُونِ هَاءٍ فَتُوصلاَ

بِخُلْفٍ لَهُ دَاعٍ وَيَعْرُجُ رُتِّلاَ

مِنَ الْهَمْزِ أَوْ مِنْ وَاوٍ أوْ يَاءٍ ابْدَلاَ

شَهَادَاتِهِمْ بِالْجَمْعِ حَفْصٌ تَقَبَّلاَ

كِرَامٍ وَقُلْ وُداًّ بِهِ الضَّمُّ أُعْمِلاَ

مَعَ الْوَاوِ فَافْتَحْ إِنْ كَمْ شَرَفاً علاَ

وَفِي أَنّهُ لَمَّا بِكَسْرٍ صُوَى العُلاَ

هُنَا قُلْ فَشاَ نَصًّا وَطَابَ تَقَبُّلاَ

بِخُلْفٍ وَياَ رَبِّي مُضَافٌ تَجَمَّلاَ

وَرَبُّ بِخَفْضِ الرَّفْعِ صُحْبَتُهُ كَلاَ

وَثُلْثَىْ سُكُونُ الضَّمِّ لاحَ وَجَمَّلاَ

وَأَدْبَرَ فَاهْمِزْهُ وَسَكِّنْ عَنِ اجْتِلاَ

وَمَا يَذْكُرُونَ الْغَيْبَ خُصَّ وَخُلِّلاَ

يُحِبُّونَ حَقٌّ كَفَّ يُمْنَى عُلاَ عَلاَ

وَبَالْقَصْرِ قِفْ مِنْ عَنْ هُدىً خُلْفُهُمْ فَلاَ

رِضاً صَرْفِهِ وَاقْصُرْهُ فِي الْوَقْفِ فَيْصَلاَ

يَمُدُّ هِشَامٌ وَاقِفاً مَعْهُمُ وِلاَ

وَخُضْرٌ بِرَفْعِ الْخَفْضِ عَمَّ حُلاً عُلاَ

تَشَاءُونَ حِصْنٌ وُقِّتَتْ وَاوُهُ حَلاَ

رَساَ وَجِماَلاَتٌ فَوَحِّدْ شَذاً عَلاَ

كِذَاباً بِتَخْفِيفِ الْكِسَائِيِّ أَقْبَلاَ

ذَلُولٌ وَفِى الرَّحْمنِ نَامِيهِ كَمَّلاَ

تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ

وَأَنَّا صَبَبْناَ فَتْحُهُ ثَبْتُهُ تَلاَ

شَرِيعَةُ حَقٍّ سُعِّرَتْ عَنْ أُولِى مَلاَ

فَعَدَّلَكَ للْكُوفِي وَحَقُّكَ يَوْمُ لاَ

بِفَتْحٍ وَقَدِّمْ مَدَّهُ رَاشِداً وَلاَ

وَبَا تَرْكَبَنَّ اضْمُمْ حَياً عَمَّ نُهَّلاَ

الْمَجِيدِ شَفَا وَالْخِفُّ قَدَّرَ رُتِّلاَ

صَفَا يُسْمَعُ التَّذْكِيرُ حَقٌّ وَذُو جِلاَ

مُسَيْطِر اشْمِمْ ضَاعَ وَالْخُلْفُ قُلِّلاَ

فَقَدَّرَ يَرْوِي اليَحْصَبْيُّ مُثَقَّلاَ

يَحُضُّونَ فَتْحُ الضَّمِّ بِالْمَدِّ ثُمِّلاَ

وَيَاءان فِي رَبِّي وَفُكَّ ارْفَعَنْ وِلاَ

مَعَ الرَّفْعِ إِطْعَامٌ نَداً عَمَّ فَانْهَلاَ

وَلاَ عَمَّ فِي وَالشَّمْسِ بِالْفاَءِ وَانْجَلاَ

رَآهُ وَلَمْ يَأْخُذْ بِهِ مُتَعَمِّلاَ

الْبَرِيَّة فَاهْمِزْ آهِلاً مُتَأَهِّلاَ

وَجَمَّعَ بِالتَّشْدِيدِ شَافِيهِ كَلاَ

لإِيلاَفِ بِالْيَا غَيْرُ شَامِّيهِمْ تَلاَ

وَلِى دِينِ قُلْ في الْكَافِرِينَ تَحَصَّلاَ

وَحَمَّالَةُ المَرْفُوعُ بِالنَّصْبِ نُزِّلاَ

وَلاَ تَعْدُ رَوْضَ الذَّاكِرِينَ فَتُمحِلاَ

وَمَا مِثْلُهُ لِلْعَبدِ حِصْناً وَمَوْئِلاَ

غَدَاةَ الْجَزَا مِنْ ذِكْرِهِ مُتَقَبَّلاَ

يَنَلْ خَيْرَ أَجْرِ الذَّاكِرِينَ مُكَمَّلاَ

مَعَ الْخَتْمِ حِلاًّ وَارْتِحاَلاً مُوَصَّلاَ

خَوَاتِم قُرْبَ الْخَتْمِ يُرْوى مُسَلْسَلاَ

مَعَ الْحَمْدِ حَتَّى الْمُفْلِحونَ تَوَسَّلاَ

وَبَعْضٌ لَهُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَصَّلاَ

صِلِ الْكُلَّ دُونَ الْقَطْعِ مَعْهُ مُبَسْمِلاَ

فَلِلسَّاكِنَيْنِ اكْسِرْهُ فِي الْوَصْلِ مُرْسَلاَ

وَلاَ تَصِلَنْ هَاءَ الضَّمِيرِ لِتُوصَلاَ

لأَحْمَدَ زَادَ ابْنُ الْحُبَابِ فَهَيْللاَ

وَعَنْ قُنْبُلْ بَعْضٌ بِتَكْبِيرِهِ تَلاَ

جَهَابِذَةُ النُّقَّادِ فِيهاَ مُحَصَّلاَ

وَعِنْدَ صَلِيلِ الزَّيْفِ يَصْدُقُ الاِبْتِلاَ

عُنُوا بِالْمَعانِي عَامِلينَ وَقُوَّلا

لَهُنَّ بِمَشْهُورِ الصِّفَاتِ مُفَصِّلاَ

وَحَرْفَانِ مِنْهاَ أَوَّلَ الْحَلْقِ جُمِّلاَ

مِنَ الْحَنَكِ احْفَظْهُ وَحَرْفٌ بِأَسْفَلاَ

لِسَانِ فَأَقْصَاهَا لِحَرْفٍ تَطَوَّلاَ

يَعِزُّ وَبِالْيُمْنَى يَكُونُ مُقَلَّلاً

يَلِى الْحَنَكَ الأَعْلى وَدُونَهُ ذُو وِلاَ

وَكَمْ حَاذِقٍ مَعْ سِيبَويْهِ بِهِ اجْتَلاَ

وَيَحْيى مَعَ الْجَرْمِيِّ مَعْناَهُ قُوِّلاَ

وَمِنْهُ وَمِنْ أَطْرَافِهاَ مِثْلُهاَ انْجَلى

وَحَرْفٌ مِنْ أطْرَافِ الثَّنَاياَ هِيَ الْعُلاَ

وَلِلشَّفَتَيْنِ اجْعَلْ ثَلاَثاً لِتَعْدِلاَ

سِوَى أَرْبَعٍ فِيهِنَّ كِلْمَةٌ أَوّلاَ

جَرَى شَرْطُ يُسْرَى ضَارِعٍ لاحَ نَوْفَلاَ

صَفَا سَجْلُ زُهْدٍ فِى وُجُوهِ بَنِى مَلاَ

سَكَنَّ وَلاَ إِظْهَارَ فِي الأَنْفِ يُجْتَلى

وَمُسْتَفِلٌ فَاجْمَعْ الاضْدَادِ اشْمُلاَ

أَجَدَّتْ كَقُطْبٍ لِلشَّدِيدَةِ مُثِّلاَ

وَوَايٌ حُرُوفُ الْمَدِّ وَالرَّخْوِ كَمَّلاَ

هُوَ الضَّادُ وَالظَّا أُعْجِما وَإِنُ اهْمِلاَ

صَفِيرٌ وَشِينٌ بِالتَّفَشِّي تَعَمَّلاَ

كَمَا الْمُسْتَطِيلُ الضَّادُ لَيْسَ بِأَغْفَلاَ

وَفِي قُطْبِ جَدٍّ خَمْسُ قَلْقَلَةٍ عُلاَ

فَهذَا مَعَ التَّوْفِيقِ كَافٍ مُحَصِّلاَ

لإِكْمَالِهَا حَسْنَاءَ مَيْمُونَةَ الْجِلاَ

وَمَعْ مائَةٍ سَبْعِينَ زُهْراً وَكُمَّلاَ

كَمَا عَرِيَتْ عَنْ كُلِّ عَوْرَاءَ مِفْصَلاَ

مُنَزَّهَةً عَنْ مَنْطِقِ الْهُجْرِ مِقْوَلاَ

أَخَا ثقَةٍ يَعْفُو وَيُغْضِي تَجَمُّلاَ

فَيَا طَيِّبَ الأَنْفَاسِ أَحْسِنْ تَأَوُّلاَ

فَتًى كَانَ لِلإِنْصَافِ وَالْحِلْمِ مَعْقِلاَ

وَإِنْ كَانَ زَيْفاً غَيْرَ خَافٍ مُزَلَّلاَ

وَياَ خَيْرَ مَأْمُولٍ جَداً وَتَفَضُّلاَ

حَنَانَيْكَ يَا اللهُ يَا رَافِعَ الْعُلاَ

أَنِ الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَحْدَهُ عَلاَ

عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ الرضَا مُتَنَخِّلاَ

صَلاَةً تُبَارِي الرِّيحَ مِسْكاً وَمَنْدَلاَ

بِغَيْرِ تَنَاهٍ زَرْنَباً وَقَرَنْفُلاَ

تصحيح متن الشاطبية وإعداده وتنسيقه والأضواء العلمية

على القراءات السبع من إنجاز لجنة موقع الزاوية التاغية