×
إمكان التاريخ وواقعية السنة: من تشييد الإطار إلى إبطال الإنكار. يتصدى البحث لمشكلة إنكار السنة من زوايا نظر جديدة، أبرزها نظرتان: الأولى نظرة كلية تتعاطى مع ظرف التاريخ كموضوع شرطي للمعرفة التاريخية، والثانية جزئية تتعاطى مع السنة كظاهرة مخصوصة وضرورية من هذه المعرفة. تنظوي المعالجة العلمية المسلوكة في القسم الأول من البحث، والتي تتصل بالنظرة الكلية، على المزج بين العقل والواقع ودلائل القرآن لتشييد الإطار الذي بامتناعه أو بطلانه تفقد المعالجة الجزئية لما يبتنى عليه قيمتها كليًا أو جزئيًا، أما القسمان الثاني والثالث فيباشران جملة من القضايا الجزئية المؤسسة بشكل أو بآخر على قضايا الإطار المذكور. كل ذلك للتدليل على تلاحم القضايا الكلية والجزئية في هذا الموضوع تلاحمًا يقتضي بإذن الله إلى الكشف عن مركزية السنة في دين الإسلام عقلًا وواقعًا وشرعًا.