×
الأسئلة الأربعة: قال الكاتب - حفظه الله -: «فما من إنسان مسلم أو كافر، ذكر أو أنثى يموت ثم يُدفن في قبره إلا وتُعاد روحه في جسده بعد دفنه مباشرة، ويأتيه ملكان في قبره فيُجلسانه ويسألانه أربعة أسئلة». وفي هذه المطوية ذكرُ الأربعة أسئلة مع بيان الجزاء في حال الإجابة أو عدمها.

    [2]

    الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان والصلاة والسلام على الذي لاينطق عن الهوى إن هوإلا وحي يوحى أما بعد.

    فما من إنسان مسلم أوكافر ذكر أو أنثى يموت ثم يدفن في قبره إلا وتعاد روحه في جسده بعد دفنه مباشرة ويأتيه ملكان في قبره فيجلسانه ويسألانه أربعة أسئلة.

    السؤال الأول: من ربك فَيَقُولاَنِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ

    السؤال الثاني:مادينك فَيَقُولاَنِ لَهُ مَادِينُكَ

    السؤال الثالث: من نبيك فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟

    السؤال الرابع: من أين أخذت الإجابة فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟.عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ t:أَنَّ النَّبِيَّ rذَكَرَ الْعَبْدَ المؤْمِنَ إِذَا دُفِنَ في قَبْرِهِ قَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ . فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ.

    فَيَقُولاَنِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ؟

    فَيَقُولُ رَبِّيَ اللهُ "

    فَيَقُولاَنِ لَهُ مَادِينُكَ؟

    فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ"

    فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ

    فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللهِ ﷺ‬"فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ

    [3]

    وَصَدَّقْتُ. رواه أحمد([1])وأبو داود([2])وصححه الألباني([3])فإذا أجاب على الأسئلة أمر الله بأعلان نتيجة نجاحه وأمر له بست جوائز تسلم له في قبره.

    الجائزة الأولى: فراش من الجنة.

    الجائزة الثانية: لباس من الجنة.

    الجائزة الثالثة: فتح باب من قبره على الجنة يأتيه منه ريح الجنة وطيبها ويرى منه أهله وماله في الجنة.

    الجائزة الرابعة:بشارته بالجنة وهو في قبره.

    الجائزة الخامسة: توسعة قبره مد بصره.

    الجائزة السادسة: إنارة قبره له. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ t:أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ‬ قَالَ: فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَافْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ.

    وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ: فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا. وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ . قَالَ: وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ: لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ. فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ

    [4]

    إِلَى أَهْلِي وَمَالِي )رواه أحمد([4])وأبو داود([5])وصححه الألباني([6])

    وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t:أَنَّ رَسُولَ اللهِrقَالَ: ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِم أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولاَنِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ: فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ ﷺ‬ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّةِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا ) رواه البخاري([7])وَعَنْ أَبِي هريرةَ t: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ‬ قَالَ:( إذا قُبِرَ المَيِّتُ أتاهُ مَلَكانِ أسْوَدَانِ أزْرَقانِ يُقالُ لأحَدِهِما المُنْكَرُ وَلِلآخَرِ النَّكِيرُ فَيَقُولانِ ما كُنْتَ تَقُولُ في هذا الرَّجُلِ فَيَقُولُ ما كانَ يَقولُ هُوَ عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ أشْهَدُ أنْ لا إله إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ في قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِراعاً في سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقالُ نَمْ فَيَقُولُ أرْجِع إلى أهْلِي فأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ نَمْ كَنَوْمَةِ العَرُوسِ الذِي لا يُوقِظُهُ إلاَّ أحَبُّ أهْلِهِ إليهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ )رواه الترمذي([8])

    [5]

    وإن لم يجب على الأسئلة أمر الله بأعلان نتيجة رسوبه وأمر له بأربع وما أدراك ما الأربع. الأولى: لباس من النار. الثانية: فتح باب من قبره على النار يأتيه منه حرالنار وسمومها. الثالثة: تضييق قبره عليه الرابعة: بشارته بالنار وهو في قبره. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ t:أَنَّ النَّبِيَّ rذَكَرَ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا دُفِنَ في قَبْرِهِ قَالَ: فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ . فَيَقُولاَ نِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لاَ أَدْرِي. فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي. فَيَقُولاَنِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ. وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ).رواه أحمد([9]) وأبو داود([10]) وصححه الألباني([11]) وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t:أَنَّ رَسُولَ اللهِrقَالَ: ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولاَنِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ: فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ ﷺ‬ فأَمَّا

    [6]

    الْمُنَافِقُ,وَالْكَافِرُ فَيُقَالُ لَهُ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟فَيَقُولُ لَا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فَيُقَالُ لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ ).رواه البخاري([12])عبد الله أمة الله ؟ من أخذ معرفة الله ودينه ونبيه من الكتاب والسنة أجاب على هذه الأسئلة. عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ t:أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ‬ قَالَ: فَيَقُولاَنِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي).رواه أحمد([13])وأبوداود([14])وصححه الألباني([15])

    و قَالَ تَعَالَى:{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه: ١٢٣ ] وعن جابر tقال سمعت: رسول الله rيقول (وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ)رواه مسلم([16])ومن أخذ معرفة الله ودينه ونبيه من غيرالكتاب والسنة فلن يجيب على هذه الأسئلة .

    فمن أخذ معرفة الله ودينه ونبيه من أقوال الناس أضلوه عن الإجابة.عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

    [7]

    t:أَنَّ رَسُولَ اللهِrقَالَ: (فأَمَّا الْمُنَافِقُ ,وَالْكَافِرُ فَيُقَالُ لَهُ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟فَيَقُولُ لَا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فَيُقَالُ لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً فَيَصِيحُ صَيْحَةً يسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ).رواه البخاري([17])ومن أخذ معرفة الله ودينه ونبيه من الشيطان أضله عن الإجابة. قَالَ تَعَالَى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ {3} كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِير}[الحج: ٣ –٤]ومن أخذ معرفة الله ودينه ونبيه من العقل المتبع لغيرالكتاب والسنة أضله عن الإجابة. قَالَ تَعَالَى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ {8} ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ }[الحج: ٨ – ٩] ومن أخذ معرفة الله ودينه ونبيه من الهوى أضله عن الإجابة قَالَ تَعَالَى:{ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }[ص: ٢٦ ] ومن أخذ معرفة الله ودينه ونبيه من الرأي أضله عن الإجابة. قَالَ تَعَالَى:{إِن يَتَّبِعُونَ

    [8]

    إِلَّاالظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى }[النجم: ٢٣] و عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍوtقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ rيَقُولُ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْزِعُ الْعِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاكُمُوهُ انْتِزَاعًا وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ).رواه البخاري([18])ومن أخذ معرفة الله ودينه ونبيه من أ قوال وأفعال وسير فسقة العلماء والعباد أضلوه عن الإجابة. قَالَ تَعَالَى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ الله } [التوبة: ٣٤] ومن أخذ معرفة الله ودينه ونبيه من مجرد أقوال وأفعال وسير الصالحين من العلماء والعباد أضلوه عن الإجابة لعدم عصمتهم. قَالَ تَعَالَى:{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }[التوبة: ٣١ ] ومن أخذ معرفة الله ودينه ونبيه مما عليه أكثرالناس أضلوه عن الإجابة.قَالَ تَعَالَى:{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ } [ الأنعام: ١١٦] أومما عليه أكثرالمسلمين . قَالَ تَعَالَى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }[ يوسف: ١٠٦]

    الأسئلة الأربعة

    تأليف

    محمد بن أحمد بن محمد العماري

    عضو الدعوة والإرشاد

    بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

    بالمملكة العربية السعودية

    البريد الإكتروني

    Alammary4@hotmail.com

    تهدى ولاتباع

    للطبع الخيري

    [مئة ألف نسخة بسبعة آلاف وخمسمائة ريال ]

    (1)مسند أحمد [ حديث البراء بن عازب]

    (2)سنن أبي داود [ باب في المسألة في القبر]

    (3)صحيح وضعيف سنن أبي داود رقم4753 (ج 10 / ص 253)

    (4)مسند أحمد [ حديث البراء بن عازب]

    (5)سنن أبي داود [ باب في المسألة في القبر]

    (6)صحيح وضعيف سنن أبي داود رقم4753 (ج 10 / ص 253)

    (7)صحيح البخاري [بَاب مَا جَاءَ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ ]

    (8)سنن الترمذي رقم1071(ج 3 / ص 383)

    (9)مسند أحمد [حديث البراء بن عازب]

    (10)سنن أبي داود [ باب في المسألة في القبر ]

    (11)صحيح وضعيف سنن أبي داود رقم4753 (ج 10 / ص 253)

    (1)صحيح البخاري[ بَاب مَا جَاءَ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ ]

    (2)مسند أحمد [ حديث البراء بن عازب]

    (3)سنن أبي داود [ باب في المسألة في القبر ]

    (4)صحيح وضعيف سنن أبي داود رقم4753 (ج 10 / ص 253)

    (5)- صحيح مسلم [ باب حجة النبيr]

    (6) صحيح البخاري [ بَاب مَا جَاءَ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ ]

    (7)صحيح البخاري [ بَاب مَا يُذْكَرُ مِنْ ذَمِّ الرَّأْيِ]