حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها
هذا البحث يتتبع (الليبرالية) من جذورها الأولى مروراً بالنهضة والتنوير إلى صعودها في القرن التاسع عشر ثم هبوطها في القرن العشرين ثم عودتها للصعود مرة أخرى.
كما يوضح الأسس الفكرية المكوّنة لمفهومها، كما تعرض لاتجاهات الليبرالية ومدارسها المتنوعة، وأبرز المحرك الفاعل وراء هذه الفكرة وهي (الطبقة البرجوازية).
ثم تَعرّض لتطبيقات الليبرالية في المجال السياسي والاقتصادي مختتماً كل جانب بالأزمة الخانقة له في مجال التطبيق العملي.
وقد اعتنى البحث بنفوذ الليبرالية في العالم الإسلامي في الحكم والسياسيّة والمال والاقتصاد، وتياراتها البارزة ، وكشف عما يسمى بالإسلام الليبرالي وتفصيلاته .
ثم بين موقف الإسلام من الحريات، والفرق بين الفكر الإسلامي والليبرالي حول الحرية، فالليبرالية فهم خاص للحرية، وليست هي الحرية، كما بين الحكم الشرعي في الليبرالية وعرض حقيقتها على أصول الإسلام ومحكماته الكبرى.
والكتاب يُعدّ فريداً في الجمع بين دراسة التصور الفلسفي لليبرالية مع تقويم تطبيقاتها في العالم الغربي والإسلامي.