×
يلخص كتاب طغيان العلم موقف الفيلسوف الناقد بول فييرابند من استبداد مقولات العلم الطبيعي ونرجسية المؤسسات العلمية في العصر الحديث. ولاشك أن كثيرا من القراء سيصدمون بلغة فييرابند و أفكاره في بعض المواضع، وهذا متوقع وطبيعي من شخص لم يرض بالله ربا وبالإسلام دينا، فكيف بمن ضل عنهما في ابتغاء الحقيقة كما زعم فييرابند عن نفسه في هذا الكتاب؟!. أن من أهم أغراض ترجمة الكتاب الحالي هو إيقاف المحاورين والمناظرين المهتمين على المفاهيم المعاصرة والاصطلاحات الحديثة في الخطاب النقدي الحديث، ليكونوا على دراية بها، وليتمرّسوا على استعمالها عند الحاجة، وهم مدركون لما تعنيه.