الحياة التي ينشدها الإسلام
فإنه ما من حي ذي روح إلا وهو ينشد الحياة السعيدة، ويلتمسها، ويجد في طلبها، وإنما الاختلاف في الطرق التي توصل إلى هذه الحياة، وقد بيَّنها الله - عز وجل - في كتابه العزيز، فهي جليَّة لمن نور الله بصيرته، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون}. [الأنفال : 24]