×
فإن ما رزقك الله - عز وجل - من الأموال، وانفتاح الدنيا وزينتها، ما هو إلا متاع، وعمّا قليل سيزول، أو يزول عنه صاحبه، وستجد آثاره الطيبة أو السيئة، إما عاجلًا أو آجلًا، فالمال نعمة من الله على خلقه، فإن استعملته في طاعته فهو نعمة، وفتح الله عليك به باب رحمته وبركته، وإن استعملته في معصية الله - تعالى - فهو نقمة وباب سوء وعذاب.