×
فإن صراع الإنسان مع الشيطان مستمر إلى قيام الساعة، وقد أقسم الشيطان أن يغوي الإنسان، وسلك لتحقيق ذلك مسالك منها: أن يتدرج مع الإنسان في سلم المحرمات، فيشوه صورة الطاعة تارة؛ ليتركها الإنسان، ثم يحبب له المعصية، فيسميها بغير اسمها لتقبل، وهكذا حتى لربما أوصله إلى الشرك والعياذ بالله.