×
فأيها الأخ المسلم كن عاشقًا للنجاح، متطلعًا للسمو والتفوق، جاعلًا من الامتحانات منحًا، ومن آلام الاستذكار وأتعابه آمالًا، تحلق بها في فضاء الحياة، واستعن بالله ولا تعجز، فما خاب من استعان، وما ندم من شمَّر واجتهد، وإياك والغش؛ فإنه من يخادع الله يخدعه الله، وتذكر بامتحان الدنيا الامتحان الأكبر، يوم نُسأل عن الصغيرة والكبيرة، والسائل هو الله - عز وجل -، والمسئول هو أنت، ومحل السؤال كل ما عملته في حياتك من صغيرة وكبيرة.