الاستقامة
فإن من تقوى الله - تعالى -: الاستقامة في سيرك وتوجهك إليه، وهذه الاستقامة هي سلوك الطريق المستقيم، وهو الدين القويم والصراط المستقيم، الذي أمرنا أن ندعوا ربنا أن يوفقنا لسلوكه في كل ركعة من ركعات الصلاة، فسالكوه هم الذين أنعم الله عليهم، وهم الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون، ومن سلك سبيلهم كان برفقتهم، ومن خرج عن طريقهم كان برفقة الغاوين من إخوان الشياطين.