صوم الجوارح في رمضان
فإن الصيام يقي من المحاذير، يقي من النار ومن غضب الله سبحانه وتعالى، يقي من الأفعال السيئة والأقوال الوخيمة، فهو جُنَّة كما وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم -، والجُنَّة: هي الشيء الذي يتترس به المقاتل دون سلاح عدوه، جُنَّة يُجتن بها، ويحتمي بها من ورائها، فالصيام مثل جُنَّة المقاتل، يقيه من المخاطر إذا حافظ عليه، أما إذا خرقه بالأعمال السيئة فإنه لا يقيه، والصيام ليس هو ترك الطعام والشراب فقط، وإنَّما هو ترك كل ما حرم الله سبحانه وتعالى، فإذا أوجب الله علينا ترك الطعام والشراب وهما من المباحات فإنه يجيب علينا من باب أولى أن نترك المحرمات، ونصون الجوارح عن المنكرات.
التصنيفات
- فقه >> العبادات >> حكم الصيام وفضله >> أحكام الصيام
- دراسات إسلامية >> مناسبات دورية >> شهر رمضان