وخالق الناس بخلق حسن
التصنيفات
المصادر
الوصف المفصل
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الخلق الحسن، هو عنوان الصدق والطهارة، ورمز الإخلاص في العبودية لله جل وعلا، فلا يمكن للمؤمن الصادق مع الله في سره إلا أن يكون صالحًا مع الناس، حسن التعامل مع المجتمع، ولا يمكن للمفرط في حقوق الله، إلا أن يكون ذا خلق ذميم ينعكس سلبًا على معاملته مع الناس.
ولقد امتدح الله جل وعلا نبيه الكريم ﷺ. فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}. وقال رسول الله ﷺ: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» ومن استقرأ نصوص الكتاب والسنة، وجد أنها إنما تدل على الخلق بمعناه الواسع. ففيها بيان معنى الخلق مع الله جل علا.
ومعنى الخلق مع الناس بمختلف أشكالهم وعقائدهم.
ومعنى الخلق مع مفردات الوجود من الحيوان والجماد والمخلوقات الغيبية. ولذا فإن الإسلام دين الأخلاق والقيم، ودين المعاملات الفاضلة والعلاقات السمحة العالية.
أخي الكريم: فاحرص رعاك الله أن تكون من صفوة من مثلوا الإسلام اعتقادًا وعملاً، واعلم أن خلقك الحسن مع الناس هو عنوان التزامك وخيريتك عند الله. يدل على ذلك ما رواه أبو هريرة t، قال: قال رسول الله ﷺ: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم»([1]). وعند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله ﷺ فاحشًا ولا متفحشًا وكان يقول: «إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا»([2]).
وقال طاووس: «إن هذه الأخلاق منائح يمنحها الله عز وجل من يشاء من عباده، فإذا أراد الله بعبد خيرًا منحه خلقًا صالحًا ([3]).
أولاً: حاجتنا إلى الخلق الحسن
أخي المسلم: إن الخلق الحسن له أثر بليغ على النفوس، فهو أبلغ من الحجة والإقناع، وأفصح من الخطاب والبيان، فما تحلى به عبد إلا صار قدوة يحتذى، ومثلاً يقتدى، وعاش بين الناس عزيزًا شريفًا.
فحاجة المرء إلى الأخلاق أكبر من حاجته إلى الملبس والمشرب والمطعم، فهي تصونه وتشرفه وتلبسه حلية العز والكرامة، وشرف القبول والاحترام، وثواب الله يوم القيامة. لذلك فإنها شاقة المنال، صعبة الاكتمال، لا يحصلها إلا من جاهد النفس والهوى، واقتفى سبيل الهدى، وسلك طريق التقوى.
فعن سعيد بن العاص قال: يا بني! إن المكارم لو كانت سهلة يسيرة لسابقكم إليها اللئام ولكنها كريهة مرة لا يصبر عليها إلا من عرف فضلها ورجا ثوابها».
فما هو الخلق الحسن؟
الخلق عبارة من هيئة للنفس راسخة، تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة عقلاً وشرعًا بسهولة سميت الهيئة: خلقًا حسنًا. وإن كانت الأفعال القبيحة، سميت الهيئة التي هي المصدر خلقًا سيئًا, وإنما قلنا: إنه هيئة راسخة؛ لأن من يصدر منه بذل المال على النذور بحالة عارضة لا يقال: خلقه السخاء، ما لم يثبت ذلك في نفسه. وكذلك من تكلف السكوت عند الغضب بجهد أو روية لا يقال: خلقه الحلم ([4]). فالخلق الحسن هو تفاعل بين النية الحادثة في النفس وبين حركة الفعل بالجوارح.
أخي الكريم: واعلم – حفظك الله أننا في دار ابتلاء، وأن أعمالنا ستوزن يوم العرض على الله. فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره، فاجتهد في تحصيل الصالحات وجاهد نفسك في الإكثار من أعمال الخير والقربات، وتأكد أنها مهما عملت ومهما جاهدت, فإنك لن تجد شيئًا في أعمالك أثقل في الميزان يوم القيامة من خلق حسن يدل على ذا ما رواه أبو الدرداء t: أن النبي ﷺ قال: «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وأن الله يبغض الفاحش البذيء»([5]) واعلم يا عبد الله أن الأخلاق الحميدة، وحسن معاملة الناس، هي الطريق الأقرب والأسهل نحو الجنة، فعن أبي هريرة t قال: سئل رسول الله ﷺ عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال: «تقوى الله وحسن الخلق» وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال: الفم والفرج»([6]).
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم | ||||
فطالما استعبد الإنسان إحسان | ||||
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته | ||||
أتطلب الربح مما فيه خسران | ||||
أقبل على النفس واستكمل فضائلها | ||||
فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان | ||||
وكن على الدهر معوانًا لذي أمل | ||||
يرجو نداك فإن الحر معوان | ||||
ولقد كان رسول الله ﷺ قدوة لنا في الخلق الحسن، فعن أنس t قال: كان رسول الله ﷺ «أحسن الناس خلقًا»([7]).
وعن أنس t قال: ما مسست ديباجًا ولا حريرًا ألين من كف رسول الله ﷺ ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله ﷺ، ولقد خدمت رسول الله ﷺ عشر سنين، فما قال لي قط: أف، ولا قال لشيء فعلته لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلت كذا؟([8]).
فاقتف - يا عبد الله - أثر رسول الله ﷺ، فإنه هو المحجة البيضاء، والصراط المستقيم، وسبيل الفوز بجنات النعيم.
ثانيًا: مظاهر الخلق الحسن
وللخلق الحسن تجليات ومظاهر، فهو يظهر على أحوال صاحبه، في كلامه وبصره وبطشه ومشيته ومعاملاته, ومن أهم تلك المظاهر ما يلي:
1- بر الوالدين: فالوالدان هما أحق الناس بحسن المعاملة وجميل السجية، ولين الكلام والبذل والعطاء والبشاشة والتواضع وغيرها من صور المعاملة بالمعروف والخلق الحسن. فمن كان أبر لهما من بره مع غيرهما فهو الحكيم الموقف للأخلاق؛ لأنه نزل معاملته المنزلة التي تستحقها عقلاً وشرعًا. فعن أبي هريرة t قال: «جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك قال: ثم من. قال: أمك. قال: ثم من: قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك»([9]).
فهذا الحديث يؤكد على أن الوالدين هما أحق الناس بالصحبة الحسنة من غيرهما, فمن أساء إليهما أو إلى أحدهما. فهو ذميم خلقه سيئة معاملته، رديئة سجيته، وإن أظهر للناس الخلق الحسن، فإن الله جل وعلا جعل بره بوالديه من أوجب الواجبات، وجعل عقوقهما وسوء عشرتهما بل التأفف منهما من أخطر الذنوب وأكبر الكبائر، فقال سبحانه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [العنكبوت].
وقال جل وعلا واصفًا سبيل المعاملة الحسنة مع الوالدين: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}
[الإسراء: 23-25].
فتذكر أخي الكريم: أن الخلق الحسن إنما تتجلى ملامحه في بر الوالدين أولاً، وذلك بالتواضع لهما، وإجابة دعوتهما، وفعل ما يجلب لهما البهجة والسرور، وخدمتهما بالطعام والشراب والمال وما تمس إليه حاجتهما، وتوقيرهما واحترامهما، وترك التكبر والترفع عليهما بل اجتناب التأفف من أوامرهما، وخفض الجناح لهما بالاستكانة ولين الكلام والبشاشة والطلاقة، والفرح بفرحهما والحزن لحزنهما، وغض النظر عن أخطائهما، وبذل النصح لهما.
2- التعامل الحسن مع الناس:
واعلم أخي – أن الخلق الحسن مع الناس إنما يكون ببذل المعروف وإيصال البر وكف الأذى، بما في ذلك حفظ العهد وإنجاز الوعد، وأداء الحقوق والواجبات، وحسن الاستقبال، والبشاشة والرفق والبشر، وطلاقة الوجه، والسخاء والكرم، وإظهار السرور حين اللقاء وغيرهما من معاني الفضيلة. قال ﷺ: «لا تحقن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك يوجه طليق»([10]).
قال الشاعر:
بني إن البر شيء هين | وجه طليق ولسان لين |
ولقد جعل رسول الله ﷺ «مفردات الخلق الحسن صدقة لمن تخلق بها، فقال: تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك صدقة»([11]).
وتذكر أخي الكريم: أن المعاملة مع الناس بالخلق الحسن، ترفع درجة صاحبها عند الله، فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم»([12]).
وعن أنس بن مالك t قال: إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك في جهنم وهو عابد، وقال أيوب السختياني: لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم.
فاحرص أخي الكريم: على مكارم الأخلاق وفضائل الأعمال. فإنها شرف في الدنيا ورفعة يوم القيامة. قال الفضيل: لأن يصحبني فاجر حسن الخلق، أحب إلي من أن يصحبني عابد سيء الخلق.
3- احترام حقوق المسلم: ومن أجل مظاهر الخلق الحسن، احترام حقوق المسلمين: وأداؤها على الوجه الذي بينه الرسول ﷺ. فعن أبي هريرة t أن رسول الله ﷺ قال: «حق المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله، فشمته، وإذا مرض، فعده، وإذا مات فاتبعه»([13]).
واعلم أخي الكريم: أن حرمة المسلم عظيمة عند الله جل وعلا، لذا فلا يجوز إيذاء المسلم بأي نوع من الأذى، بل من تمام الإيمان أن يحب المسلم لأخيه المسلم ما يحب لنفسه. كما قال ﷺ في حديث أنس: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»([14]).
فكن رعاك الله ماسكا لسانك عن أعراض المسلمين وإياك وأن تشتم مسلمًا أو تهتك عرضه بقذف أو غيبة أو افتراء أو كذب عليه!! وإياك وأن تؤذيه في ماله أو نفسه!!
فقد قال ﷺ: «كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه»([15]). واعلم أن من حقوق المسلم عليك أن تنصره إذا ظلم، فقد قال ﷺ: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلومًا فكيف ننصره ظالمًا؟ قال: تأخذ فوق يديه»([16]).
فهذه الحقوق وغيرها مما دل عليه الكتاب والسنة، يجب احترامها ومراعاتها في معاملة المسلمين ومن فرط فيها كان على خطر عظيم. فقد قال ﷺ: «أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، وقد شتم هذا وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذه من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار»([17]).
ولقد ورد النهي الصريح عن أذية المسلم وظلمه فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة»([18]).
وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله ﷺ: «المسلم أخو المسلم، لا يخونه، ولا يكذبه، ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام، عرضه وماله ودمه، التقوى ها هنا، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم»([19]).
وعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا»([20]).
فارعَ أخي الكريم، هذه الحقوق فإنها هي التي تميز حسن الخلق من غيره، فأولى الناس برحمة الله من رحم خلقه وعلى قدر إحسان العبد بالخلق يحسن الله إليه. قال تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}.
4- أداء حقوق الكافر: وحسن الخلق يجب أن يكون مع المسلم والكافر، قال ﷺ: «من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا»([21]). فالكافر ما دام معاهدًا لا يجوز قتله ولا إيصال الأذى إليه بأي شكل من الأشكال، بل يستحب البر إليه والهدية له، وإغاثته ونحو ذلك من الأخلاق الفاضلة التي تؤلف بها القلوب ويكون له تأثير على النفوس. ما دام ذلك منضبطًا بالضوابط الشرعية الواردة في هذا الشأن بحيث لا تكون بين المؤمن والكافر مودة وغير ذلك مما تقتضيه لوازم الإيمان والولاء والبراء.
فهذا عمر بن الخطاب t، أهدى حُلَّةً إلى أخ له مشرك بمكة، كانت قد جاءته من النبي ﷺ.
خاتمة
أخي الكريم: قال الشاعر:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت | ||||
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا | ||||
فالخلق الحسن معيار الحق والثبات، وعنوان الإخلاص وصدق العبادة مع الله جل وعلا، فهو ثمرة العبودية الخالصة، والإيمان العميق.
وإذا تأملت في واقعنا وجدت معالم الأخلاق في انحدار وسفول، ومكارم الشيم في دنو وأفول، فما أحواجنا إلى مراجعة أنفسنا، والنظر فيما يهمنا من صالح الأعمال والأخلاق حتى نكون خير خلف لخير سلف.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر].
ولقد تقدم في الحديث أن ما من شيء أثقل في الميزان يوم القيامة من حسن الخلق.
فقدم لنفسك يا عبد الله – واعمل لنفسك أن تكون حليتك من الأخلاق الحميدة، والأعمال السديدة.
فما نحن فيه متاع | أيام تعار وسترد | |
أخي, كن مستمسكًا | بجميع مالك فيه رشد |
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
***
([1]) رواه الترمذي (1162) وقال: حديث حسن صحيح.
([2]) رواه البخاري 10/378 ومسلم (2321).
([3]) مكارم الأخلاق ابن أبي الدنيا ص32.
([4]) انظر التعريفات للجرجاني ص101.
([5]) رواه الترمذي (2003) وقال: حديث حسن صحيح.
([6]) رواه الترمذي (2005) وقال حديث حسن صحيح.
([7]) رواه البخاري 10/480 ومسلم (2150).
([8]) رواه البخاري 4:26 ومسلم (1193).
([9]) رواه البخاري (10/401) ومسلم (2548).
([10]) رواه مسلم (2626).
([11]) رواه الترمذي: (1956) وقال: حسن غريب. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (1594).
([12]) رواه أبو داود (4798) وصححه ابن حبان (1927).
([13]) رواه مسلم (2162).
([14]) رواه البخاري 1/53 ومسلم (45).
([15]) رواه أبو داود (4882) وهو صحيح.
([16]) رواه البخاري 5/71.
([17]) رواه مسلم (2589).
([18]) رواه البخاري (2442) ومسلم (2580).
([19]) رواه الترمذي (1927) وقال: هذا حديث حسن غريب.
([20]) رواه مسلم (2564).
([21]) رواه البخاري 2995.