×
إن حاجة الأمة إلى معرفة سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والاقتباس من مشكاة النبوة فوق كل حاجة، بل إن ضرورتها إلى ذلك فوق كل ضرورة، وستظل السيرة العطرة الرصيد التاريخي والمنهل الحضاري، والمنهج العلمي والعملي الذي تستمد منه الأجيال المتلاحقة، من ورثة ميراث النبوة وحملة مشاعل الهداية زاد مسيرها، وأصول امتدادها، وعناصر بقائها، فكل من يرجو الله واليوم الآخر يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم قدوته، والمصطفى عليه الصلاة والسلام أسوته: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}. ونظرًا لأهمية معرفة السيرة النبوية؛ فقد أضفنا هذا الكتاب، والذي يتميز بأسلوبه السهل والمبسط، والكتاب حاز على الجائزة الأولى في مسابقة السيرة النبوية، التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي عام 1396هـ.