×
فقد جُبِلَ الإنسان على اتخاذ الأنيس، وانتخاب الصاحب والجليس، وأول صاحب يقترن بالإنسان ويرتبط به ارتباطًا قويًّا الزوج، فكل من الزوجين صاحب للآخر، لأجل ذلك اعتنى الإسلام باختيارهما، والصحبة والرفقة يترتب عليها آداب وحقوق وقواعد، منها: اختيار المسلم الصالح، وحسن الخلق مع الرفيق والصديق، والزيارة في الله - عز وجل -، وغيرها من الحقوق والقواعد.