أثر الأذكار الشرعية في تقوية العقيدة وتثبيتها
في هذه المحاضرة بيان أن أول أمرٍ ينبغي أن تتوافر همة المسلم على العناية به هو: الاعتقاد الصحيح والإيمان السليم، المستمد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويأتي في مقام الاعتقاد وشأنه من عناية مستمرة، واهتمامٍ دائم، وعمل جادّ على تجديد الإيمان وتقويته وتمتينه، تأتي في هذا المقام: الأذكار المشروعة والمأثورة عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، فإن للعناية بها والمحافظة عليها في أوقاتها المخصوصة وصفتها المأثورة، فإن لذلك الأثر البالغ، والنفع العظيم في تقوية عهد الإيمان، وميثاقه العظيم، وتجديده وترسيخه وتمتينه.