فإن كتاب مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - من المصنفات التي تضمنت قواعد كلية، تُعين على فهم القرآن، ومعرفة تفسيره ومعانيه، والتمييز - في منقول ذلك ومعقوله - بين الحق وأنواع الأباطيل، والتنبيه على الدليل الفاصل بين الأقاويل؛ فإن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين، والباطل الواضح والحق المبين، وهذا شرح المقدمة، وقد كان هذا الشرح ضمن برنامج مهمات العلم لعام 1432هـ.