مما لا شك فيه أن علم العقيدة الإسلامية هو العلم الأساسي الذي تجدر العناية به تعلمًا وتعليمًا وعملًا؛ لتكون الأعمال صحيحة مقبولة عند الله نافعة للعاملين، خاصةً في زماننا الذي كثرت فيه التيارات المنحرفة، والتي ما لم يكن المسلم مسلحًا بسلاح العقيدة الصحيحة المرتكزة على الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة؛ فإنه حري أن تجرفه تلك التيارات المضلة، وهذا مما يستدعي العناية التامة بتعلم وتعليم العقيدة الصحيحة من مصادرها الأصيلة.