بيان انحراف الشيعة في معتقدهم في حق الصحابة الكرام وإنكار أهل الإسلام عليهم
التصنيفات
الوصف المفصل
- بيان انحراف الشيعة في معتقدهم
- في حق الصحابة الكرام وإنكار أهل الإسلام عليهم
- الفصل الأول
- عقيدة الشيعة في الصحابة رضوان الله عليهم
- الفصل الثاني
- أقوال العلماء في الشيعة
- ثانياً : الإمام أحمد ([6])رحمه الله تعالى :
- خامساً: عبد الرحمن بن مهدي ([13])رحمه الله تعالى :
- سادساً: الفريابي : ([15])
- ثامناً: ابن قتيبة الدينوري: ([19])رحمه الله تعالى :
- تاسعاً: عبد القاهر البغدادي : ([21])رحمه الله تعالى :
- الثاني عشر: الإسفراييني ([29])رحمه الله تعالى :
- الرابع عشر: القاضي عياض([33])رحمه الله تعالى :
- الخامس عشر: السمعاني([34])رحمه الله تعالى :
- السادس عشر: ابن تيمية ([36])رحمه الله تعالى :
- السابع عشر: ابن كثير ([44])رحمه الله تعالى :
بيان انحراف الشيعة في معتقدهم
في حق الصحابة الكرام وإنكار أهل الإسلام عليهم
إعداد كل من
الدكتور :أحمد خضر حسنين الحسن والشيخ السيد مراد سلامة
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين أحمده على جميع نعمته ، وأستعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وأستغفره استغفار من هو نادم على خطيئته ، وأستهديه هداية أسلك بها الطريق إلى جنته ، وأعوذ به من شر نفسي ومن شر الشيطان ووسوسته ، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له ، شهادة أطمع أن أدخل بها في رحمته ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله الداعي إلى رضوان الله وجنته، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وجميع صحابته وعلى من اهتدى بهديه واستن بسنته ودعا بدعوته .
أما بعد : فقد بينا في الكتيب السابق نشأة الشيعة وانحرافهم في عقائدهم وفي هذا الكتيب سنبين - إن شاء الله - انحراف الشيعة عن الجادة في حق الصحابة رضي الله عنهم وهو منقول أيضا من كتاب (تبصرة الموحدين بخيانات ومخططات الشيعة على الإسلام والمسلمين ) لمؤلفه الشيخ السيد مراد سلامة - جزاه الله خيراً - وهو كتاب جامع لما يتعلق بالشيعة وبيان انحرافهم الواضح الصريح عن الإسلام الذي جاء به سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فاختاروا لأنفسهم دينا مخالفا لدين الإسلام وطريقا مخالفا لسنة النبي عليه الصلاة والسلام ، كما أشار إلى عظيم خطرهم على المسلمين منذ ظهورهم إلى يومنا هذا ، والله المستعان .
وقد جعلت هذا الكتيب في فصلين على النحو التالي :
الفصل الأول : عقيدة الشيعة في الصحابة رضوان الله عليهم .
الفصل الثاني : أقوال العلماء في الشيعة .
هذا وأسأل الله أن ينفع بهذا الكتيب كل من اطلع عليه من المسلمين وأن يجزي كل من يعمل على نشره أو ترجمته خير الجزاء .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحابته أجمعين .
أخوكم : أحمد خضر حسنين .
الفصل الأول
عقيدة الشيعة في الصحابة رضوان الله عليهم
أولاً: اعتقاد الشيعة بكفر أم المؤمنين عائشة:
حيث تعتقد الشيعة الإمامية كفر أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، وأنها من أهل النار، بل يسمونها في كتبهم المنحرفة بـ (أم الشرور)، وبـ (الشيطانة)، كما ذكر ذلك إمامهم البياضي في كتابه الصراط المستقيم.
وكذلك ذكر العياشي في تفسيره، والمجلسي في بحار الأنوار، والبحراني في كتابه البرهان، ما أسندوه زوراً وبهتاناً إلى جعفر الصادق القول في تفسير قوله تعالى: ( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً) قال: (التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً: عائشة، هي نكثت إيمانها).
ثانياً: اعتقاد الشيعة بأن أم المؤمنين عائشة في النار:
كما يعتقد الشيعة، في العفيفة الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بأن لها باباً من أبواب النار تدخل منه، حيث ذكر إمامهم العياشي في تفسيره [2/243] ما إسناده إلى جعفر الصادق كذباً وزوراً، أنه قال في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار: (لها سبعة أبواب)، قوله: (يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب…والباب السادس لعسكر…).
وعسكر هو كناية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كما ذكر ذلك المجلسي، في كتابه بحار الأنوار، ووجه الكناية عن هذا الإسم كونها كانت تركب جملاً في موقعة الجمل يُقال له عسكر.
هذا إخواني في لله، هو اعتقاد الشيعة في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
ثانياً : طعن الشيعة في أبي بكر الصديق وعمر الفاروق رضي الله عنهما:
فهما خير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووزيراه، فأبو بكر الصديق هو السابق إلى التصديق، الملقب بالعتيق، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، في الحضر والأسفار، ورفيقه الشفيق في جميع الأطوار، وضجيعه بعد الموت في الروضة المحفوفة بالأنوار، المخصوص في الذكر الحكيم، حيث قال عالم الأسرار: (ثاني اثنين إذ هما في الغار)، أول الصحابة إسلاماً، صدَّق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين كَذَّبه الناس، وواسى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وماله، حتى قال فيه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبوبكر صدق، وواساني بنفسه وماله)،([1]) رواه البخاري، أسلم على يديه صفوة الأصحاب، وأعتق بماله الكثير من الرقاب، سماه الرسول صلى الله عليه وسلم صديقاً، وما انتقل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم إلى جوار ربه إلا وهو عنه راض.
أما عمر بن الخطاب، فهو الفاروق، الذي فرّق الله به بين الحق والباطل، أفضل الصحابة بعد الصديق، أسلم فكان إسلامه عزاً للمسلمين، كان قوياً في دينه، شديداً في الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم، ثاقب الرأي، حاد الذكاء، جعل الله الحق على لسانه وقلبه، تولى الخلافة بعد الصديق، فكانت خلافته فتحاً للإسلام، حيث تهاوت في أيامه عروش كسرى وقيصر، والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (بينا أنا نائم رأيتني في الجنة، فإذا امرأةٌ تتوضأ، إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر، فذكرت غيرته، فوليت مدبراً) فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله)، رواه البخاري.
فهذا إخواني في الله، أبو بكر الصديق، وهذا عمر الفاروق رضي الله عنهما، بكل هذه الفضائل والمناقب والمحاسن، فماذا تعتقد الشيعة الإثنا عشرية في حق هذين الإمامين العظيمين؟.
إن الشيعة الإمامية تعتقد بوجوب لعنهما وقد افترت الشيعة الإثنا عشرية أدعية كثيرة في شتم وسب ولعن الشيخين أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ونثروها في كتبهم، ومن هذه الأدعية التي تروجها الشيعة ما يسمى (بدعاء صنمي قريش)، والذي يلعنون فيه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وابنتيهما أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهم أجمعين.
وسأستعرض لك أخي في الله:
(دعاء صنمي قريش عند الإمامية) كاملاً، ونصه موجود في كتاب بحار الأنوار للمجلسي 85/260 الرواية الخامسة باب رقم 33:
جاء فيه ما نصه: (اللهم العن صنمي قريش، وجبتيها، وطاغوتيها، وإفكيها، وابنتيهما، الذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرّفا كتابك، وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك، وألحدا في آياتك، وعاديا أولياءك، وواليا أعدائك، وخربا بلادك، وأفسدا عبادك، اللهم العنهما وأنصارهما فقد أخربا بيت النبوة، وردما بابه، ونقضا سقفه، والحقا سماءه بأرضه، وعاليه بسافله، وظاهره بباطنه، واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره، وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه ووارثه، وجحدا نبوته، وأشركا بربهما فعظِّم ذنبهما، وخلدهما في سقر، وما أدراك ما سقر، لا تبقي ولا تذر، اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه، وحق أخفوه، ومنبر علوه، ومنافق ولوه، ومؤمن أرجوه، وولي آذوه، وطريد آووه، وصادق طردوه، وكافر نصروه، وإمام قهروه، وفرض غيروه، وأثرٍ أنكروه، وشرٍ أضمروه، ودمٍ أراقوه، وخبرٍ بدلوه، وحكمٍ قلبوه، وكفرٍ أبدعوه، وكذبٍ دلسوه، وإرثٍ غصبوه، وفيء اقتطعوه).
وقد اهتم علماء الشيعة الإمامية بهذا الدعاء اهتماماً بالغاً، حيث قاموا بشرحه حتى بلغت شروحه أكثر من عشرة شروح، منهم الإمام الكفعمي في كتابه البلد الأمين، والكاشاني في علم اليقين، والنوري الطبرسي في فصل الخطاب، والطهراني الحائري في مفتاح الجنان، والكركي في نفحات اللاهوت، والمجلسي في بحار الأنوار، والتستري في إحقاق الحق، والحائري في كتابه إلزام الناصب ( والمقصود بالناصبي هو السني ).
ووضعوا له كذباً وزوراً وبهتاناً فضائل ومحاسن، ومن هذه الفضائل أن من قرأه مرة واحدة (كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحى عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، ويُقضى له سبعون ألف ألف حاجة)( )، وأن من يلعن أبابكر وعمر في الصباح لم يُكتب عليه ذنب حتى يمسي، ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح).
ثالثاً : طعن الشيعة في عثمان بن عفان رضي الله عنه: ونتكلم قبلها عن فضائل عثمان بن عفان:
هو أفضل الصحابة بعد الصديق أبي بكر والفاروق عمر رضي الله عنهم أجمعين، زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم بابنتيه الواحدة تلو الأخرى ولهذا سُمي بـ (ذي النورين)، كان شديد الحياء رضي الله عنه، قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: (ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة) رواه مسلم، أسلم رضي الله عنه، فكان من أتقى الناس، وأورع الناس، وأجود الناس، شهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم المشاهد، وتولى الخلافة بعد أبي بكر وعمر فسار بالناس بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان قوّاماً صواماً، كثير قراءة القرآن الكريم، بشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ثلاث مرات، قُتل وهو يقرأ القرآن الكريم رضي الله عنه وعن جميع الصحابة الكرام، فهذا هو عثمان بن عفان رضي الله عنه ذو النورين، صاحب الخصال الحميدة، والأخلاق الفاضلة، فماذا تعتقد الشيعة الاثنا عشرية في حق هذا الصحابي الجليل.
1/ اعتقاد الشيعة بأن عثمان بن عفان من المنافقين:
إن الشيعة يزعمون أن ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه، كان منافقاً يُظهر الإسلام، ويبطن النفاق عياذاً بالله تعالى، قال شيخهم نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 1/81 ما نصه: (عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله ممّن أظهر الإسلام وأبطن النفاق) انتهى كلامه.
كما أن شيوخ الشيعة يوجبون على أتباعهم عداوة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وإستحلال عرضه، واعتقاد كفره، قال شيخهم الكركي في كتابه نفحات اللاهوت ما نصه: (إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان، ولم يستحل عرضه، ولم يعتقد كفره، فهو عدو لله ورسوله، كافر بما أنزل الله) انتهى كلامه.
2/ اعتقاد الشيعة بأن عثمان بن عفان لا يهمه إلا فرجه وبطنه:
وكذلك تعتقد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية أن ذا النورين عثمان بن عفان رضي الله، عنه لا يهمه إلا بطنه وفرجه، فقد روى الكليني في كتاب الكافي كذباً وزوراً عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أنه قال في إحدى خطبه: (سبق الرجلان [يعني أبوبكر وعمر رضي الله عنهم]، وقام الثالث [يعني عثمان رضي الله عنه] كالغراب همته بطنه وفرجه، يا ويحه لو قصّ جناحاه وقطع رأسه لكان خيراً له) انتهى كلامه.
الفصل الثاني
أقوال العلماء في الشيعة
وفي هذا الباب نقف مع الأئمة الأعلام وهم يكشفون لنا الغطاء عن حقيقة هؤلاء الشيعة الذين يمرقون في الدين كما يمرق السهم من الرمية، فهم اعلم الناس بخفاياهم و خباياهم .
أولاً: الإمام مالك([2]) رحمه الله تعالى :فها هو الإمام الحجة يوضح لنا أن الذين يسبون الأصحاب ليس لهم في الإسلام نصيب ،روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سمعت أبا عبد الله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام )([3]).
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال: (ومن ذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك). ([4]).
قال القرطبي رحمه الله تعالى : (لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع ([5]). المسلمين).
ثانياً : الإمام أحمد ([6])رحمه الله تعالى :
واعلم علمني الله وإياك: أنه قد وردت روايات عديدة توضح تكفير الذين ينالون من الصحابة رضي الله عنه - روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ؟
قال: ما أراه على الإسلام.
وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال:
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين). ([7]).
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما أراه على الإسلام.
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة:
(هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة: علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . ([8]).
قال ابن عبد القوي: (وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم (أي الصحابة) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور: 17]. ([9]).
ثالثاً: الإمام البخاري ([10])رحمه الله تعالى : وها هو حجة الإسلام وحامي سنة خير الأنام بين لنا مذهبه في الشيعة فيقول : (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم) ([11]).
رابعاً: عبد الله بن إدريس)([12]) رحمه الله تعالى : قال: (ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم).
خامساً: عبد الرحمن بن مهدي ([13])رحمه الله تعالى :
قال البخاري: قال عبد الرحمن بن مهدي: هما ملتان الجهمية والرافضية ([14])..
سادساً: الفريابي : ([15])
روى الخلال قال: (أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني، قال: حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال: سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :
كافر، قال: فيصلى عليه؟ قال: لا، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله، قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته) ([16]).
سابعاً: أحمد بن يونس ([17])رحمه الله تعالى : الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً: (اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام).
قال: (لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . ([18]).
ثامناً: ابن قتيبة الدينوري: ([19])رحمه الله تعالى :
قال: بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة) ([20])..
تاسعاً: عبد القاهر البغدادي : ([21])رحمه الله تعالى :
يقول: (وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم) . ([22]).
وقال: ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) ([23])...
عاشراً: القاضي أبو يعلى : ([24])رحمه الله تعالى : قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر) ([25]). والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم.
الحادي عشر: ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى :: ([26])
قال: (وأما قولهم (يعني النصارى) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر) ([27])..
وقال وأنه: (ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلو عندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) ([28])..
الثاني عشر: الإسفراييني ([29])رحمه الله تعالى :
فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله: (وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) ([30]).
الثالث عشر: أبو حامد الغزالي: ([31])
قال: (ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره،
وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال: ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير). ([32]).
الرابع عشر: القاضي عياض([33])رحمه الله تعالى :
قال رحمه الله: (نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء).
وقال: وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية).
الخامس عشر: السمعاني([34])رحمه الله تعالى :
قال رحمه الله: (واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) ([35]). .
السادس عشر: ابن تيمية ([36])رحمه الله تعالى :
قال رحمه الله: (من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة، فلا خلاف في كفرهم.
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم،
فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا؟ فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ،
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام) . ([37]).
وقال أيضاً عن الرافضة: (أنهم شر من عامة أهل الأهواء، وأحق بالقتال من الخوارج) ([38]).
شيخ الإسلام ابن تيمية وخيانات الرافضة للأمة :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة، ومن انضوى إليهم ، وكثير من السيوف التي في الإسلام ، إنما كان من جهتهم ، وبهم تسترت الزنادقة " .ا.هـ. ([39]).
وقال أيضا: " فهم يوالون أعداء الدين الذين يعرف كل أحد معاداتهم من اليهود والنصارى والمشركين، ويعادون أولياء الله الذين هم خيار أهل الدين ، وسادات المتقين ... وكذلك كانوا من أعظم الأسباب في استيلاء النصارى قديما على بيت المقدس حتى استنقذه المسلمون منهم " .ا.هـ. ([40]).
وقال : " فقد رأينا ورأى المسلمون أنه إذا ابتلي المسلمون بعدو كافر كانوا معه على المسلمين " .ا.هـ. ([41]).
وقال ": " وقد رآهم المسلمون بسواحل الشام وغيرها إذا اقتتل المسلمون والنصارى هواهم مع النصارى ينصرونهم بحسب الإمكان ، ويكرهون فتح مدائنهم كما كرهوا فتح عكا وغيرها ، ويختارون إدالتهم على المسلمين حتى إنهم لما انكسر المسلمون سنة غازان سنة تسع وتسعين وخمسمائة ، وخلت الشام من جيش المسلمين عاثوا في البلاد ، وسعوا في أنواع0 من الفساد من القتل وأخذ الأموال ، وحمل راية الصليب ، وتفضيل النصارى على المسلمين ، وحمل السبي والأموال والسلاح من المسلمين إلى النصارى بقبرص وغيرها ، فهذا وأمثاله قد عاينه الناس ، وتواتر عند من لم يعاينه " .ا.هـ. ... ([42]).
ومن أعظم خبث القلوب أن يكون في قلب العبد غل لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين ولهذا لم يجعل الله تعالى في الفيء نصيبا لمن بعدهم إلا الذين يقولون: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} ولهذا كان بينهم وبين اليهود من المشابهة في الخبث واتباع الهوى وغير ذلك من أخلاق اليهود وبينهم وبين النصارى من المشابهة في الغلو والجهل وغير ذلك من أخلاق النصارى ما أشبهوا به هؤلاء من وجه وهؤلاء من وجه وما زال الناس يصفونهم بذلك ومن أخبر الناس بهم الشعبي وأمثاله من علماء الكوفة وقد ثبت عن الشعبي أنه قال: "ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا والله لو طلبت منهم أن يملئوا لي هذا البيت ذهبا على أن أكذب على علي لأعطوني ووالله ما أكذب عليه أبدا" وقد روى هذا الكلام مبسوطا عنه أكثر من هذا لكن الأظهر أن المبسوط من كلام غيره كما روى أبو حفص بن شاهين في كتاب اللطيف في السنة حدثنا محمد بن أبي القاسم بن هارون حدثنا أحمد بن الوليد الواسطي حدثني جعفر بن نصير الطوسي الواسطي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه قال :قال لي الشعبي أحذركم هذه الأهواء المضلة وشرها الرافضة لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم قد حرقهم علي رضي الله عنه بالنار ونفاهم إلى البلدان منهم عبد الله ابن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه إلى ساباط وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود قالت اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي وقالت اليهود لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تزال أمتي على الفطرة مالم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم" واليهود تزول عن القبلة شيئا وكذلك الرافضة واليهود تنود في الصلاة وكذلك الرافضة واليهود تسدل أثوابها في الصلاة وكذلك الرافضة واليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن واليهود قالوا افترض الله علينا خمسين صلاة وكذلك الرافضة واليهود لا يخلصون السلام
المؤمنين إنما يقولون السام عليكم والسام الموت وكذلك الرافضة واليهود لا يأكلون الجري والمرماهى والذناب وكذلك الرافضة واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة واليهود يستحلون أموال الناس كلهم وكذلك الرافضة وقد أخبرنا الله عنهم بذلك في القرآن أنهم قالوا: {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} وكذلك الرافضة واليهود تسجد على
قرونها في الصلاة وكذلك الرافضة واليهود لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مرارا شبه الركوع وكذلك الرافضة واليهود تبغض جبريل ويقولون هو عدونا من الملائكة وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعا وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلون المتعة وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين سئلت اليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى وسئلت النصاري من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم قالوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ولا تجاب لهم دعوة
- دعوتهم مدحوضة وكلمتهم مختلفة وجمعهم متفرق كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله قلت هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي كقوله لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ولو كانت من الطير لكانوا رخما فإن هذا ثابت عنه([43])
السابع عشر: ابن كثير ([44])رحمه الله تعالى :
ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله: ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا
ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ،
ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . ([45]).
الثامن عشر: أبو حامد محمد المقدسي ([46])رحمه الله تعالى :قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم: ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . ([47]).
التاسع عشر: أبو المحاسن الواسطي رحمه الله تعالى :وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله:
(إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ } [البقرة: 143] وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام: 89] ([48]).
العشرون: علي بن سلطان القاري: ([49])رحمه الله تعالى : قال: ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) ([50])..
[1] - أخرجه البخاري ح 3661 و البزار ح 4129 عن أبي الدرداء رضي الله عنه .
[2] - مالك بن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو الأصبحي الحميري، أبو عبد الله المدني الفقيه ( إمام دار الهجرة
المولد: 93 هـ الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
[3] - السنة للخلال (2 / 557).
[4] - تفسير ابن كثير (4 / 219).
[5] - تفسير القرطبي (16 / 297).
[6] - هو الإمام حقاً ، وشيخ الإسلام صدقاً أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة ، وبعض النسابين يقدِّم ذهل بن شيبان ،
[7] - السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
[8] - السنة للإمام أحمد ص 82 .
[9] - كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
[10] - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفى مولاهم ، أبو عبد الله بن أبى الحسن البخارى الحافظ ( صاحب " الصحيح " ) المولد : 194 هـ الطبقة : 11 : أوساط الآخذين عن تبع الأتباع جبل الحفظ و إمام الدنيا فى فقه الحديث
[11] - خلق أفعال العباد ص 125.
[12] - عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود بن حجية بن الأصهب بن يزيد بن حلاوة الأودى الزعافرى ، أبو محمد الكوفى الطبقة : 8 : من الوسطى من أتباع التابعين الوفاة : 192 هـ
[13] - عبد الرحمن بن مهدى بن حسان بن عبد الرحمن العنبرى ، و قيل : الأزدى ، مولاهم ، أبو سعيد البصرى اللؤلؤى . اهـ المولد : 135 هـ تقريبا الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين الوفاة : 198 هـ بـ البصرة
[14] - خلق أفعال العباد ص 125.
[15] - الفريابي * محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الفريابي، الإمام الحافظ، شيخ الإسلام، أبو عبد الله الضبي، مولاهم، نزيل قيسارية الساحل من أرض فلسطين. / سير أعلام النبلاء - (10 / 114)
ولد سنة بضع وعشرين ومئة.
[16] - السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
[17] - احمد بن عبد الله ابن يونس الحافظ أبو عبد الله اليربوعي الكوفي. ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائة. قال أبو حاتم: كان ثقة متقنا.
[18] - الصارم المسلول ص 570.
[19] - ابن قتيبة أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وقيل المروزي، النحوي اللغوي صاحب كتاب " المعارف " و " أدب الكاتب " ؛ كان فاضلاً ثقة، سكن بغداد / وفيات الأعيان - (3 / 42)
[20] - الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
[21] -) عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله التميمي، البغدادي، الشافعي (أبو منصور) فقيه، أصولي، متكلم، أديب، مشارك في أنواع من العلوم. ولد ببغداد، ونشأ بها، وسكن نيسابور ودرس في سبعة عشر علما وتوفى باسفرايين.
من مؤلفاته الكثيرة: الكلام في الوعيد الفاخر في الأوائل والأواخر، شرح المفتاح لابن القاص في فروع الفقه الشافعي، الملل والنحل، كتاب التفسير، التكملة في الحساب، وله أشعار كثيرة. معجم المؤلفين - (5 / 309
[22] - الفرق بين الفرق ص 357
[23] - الملل والنحل ص 52 - 53
[24] - القاضي أبو يعلى * الإمام العلامة، شيخ الحنابلة، القاضي أبو يعلى، محمد بن الحسين ابن محمد بن خلف بن أحمد البغدادي، الحنبلي، ابن الفراء، صاحب التعليقة الكبرى، والتصانيف المفيدة في المذهب. ولد في أول سنة ثمانين وثلاث مئة./ سير أعلام النبلاء - (18 / 89)
[25] - المعتمد ص 267.
[26] - ابن حزم الظاهري أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن معدان بن سفيان بن يزيد، مولى يزيد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي، ومولده بقرطبة من بلاد الأندلس يوم الأربعاء قبل طلوع الشمس سلخ شهر رمضان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة في الجانب الشرقي منها.
وكان حافظاً عالماً بعلوم الحديث وفقهه، مستنبطاً للأحكام من الكتاب والسنة بعد أن كان شافعي المذهب، فانتقل إلى مذهب أهل الظاهر، وكان متفنناً في علوم جمة، عاملاً بعلمه، زاهداً في الدنيا بعد الرياسة التي كانت له ولأبيه من قبله في الوزارة وتدبير الممالك، متواضعاً ذا فضائل جمة وتواليف كثيرة، وجمع من الكتب في علوم الحديث والمصنفات والمسندات شيئاً كثيراً، وسمع سماعاً جماً، وألف في فقه الحديث كتاباً سماه / وفيات الأعيان - (3 / 325)
[27] - الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
[28] - الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .
[29] - شاهفور * العلامة المفتي، أبو المظفر، طاهر بن محمد الاسفراييني، ثم الطوسي، الشافعي، صاحب " التفسير الكبير " (2). كان أحد الأعلام. / سير أعلام النبلاء - (18 / 401)
[30] - التبصير في الدين ص 24 - 25 .
[31] - أحمد بن محمد بن محمد أبو حامد الغزالي القديم قال المطوعي: في ذكر شيوخ المذهب: تفقه على الزيادي واشتهر حتى اذعن له فقهاء الفريقين وأقر بفضله فضلاء المشرقين والمغربين وله في الخلاف والجدل ورؤوس المسائل والمذهب تصانيف - انتهى. طبقات الشافعية - (1 / 30)
[32] - المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
[33] - القاضي عياض هو أبو الفضل: عياض بن موسى بن عياض بن عمرون بن موسى بن عياض بن محمد بن عبد الله بن موسى بن عياض اليحصبي الإمام العلامة يكنى أبا الفضل سبتي الدار والميلاد أندلسي الأصل. الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - (1 / 100)
[34] - السمعاني * الشيخ الامام العلامة المفتي المحدث فخر الدين أبو المظفر عبد الرحيم ابن الحافظ الكبير أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور ابن السمعاني المروزي الشافعي. ولد سنة سبع وثلاثين وخمس مئة في ذي القعدة، واعتنى به أبوه اعتناء كليا، ورحل به، وأسمعه ما لا يوصف كثرة. سير أعلام النبلاء - (22 / 107)
[35] - الأنساب ( 6 / 341 ) .
[36] - أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القسم الخضر بن علي بن عبد الله، شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس بن أبي المحاسن شهاب الدين بن أبي البركات مجد الدين الحراني الأصل والمولد، الدمشقي الدار والوفاة، الحنبلي، المعروف بابن تيمية، الإمام العلامة، الحافظ الحجة، فريد دهره، ووحيد عصره. / المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي - (1 / 68)
[37] - الصارم المسلول ص 586 - 587
[38] - مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
[39] -" منهاج السنة " (3/243)
[40] -المصدر السابق (4/110)
[41] -المصدر السابق" منهاج السنة " (3/38)
[42] - منهاج السنة " (3/244)
[43] - على منهاج السنة النبوية - (4 / 6)
[44] - الحافظ المفسر المؤرخ ابن كثير إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن ذرع، الشيخ الإمام العلامة عماد الدين أبو الفدا بن الشيخ شهاب الدين أبي حفص القرشي البصروي الدمشقي الشافعي، الحافظ المفسر = المؤرخ المعروف بابن كثير. مولده بقرية شرقي بصرى من أعمال دمشق في سنة إحدى وسبعمائة، /المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي - (1 / 177)
[45] - البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
[46] - محمد بن خليل بن يوسف بن علي أو أحمد بن عبد الله المحب أبو حامد البلبيسي الأصل الرملي المقدسي الشافعي نزيل القاهرة وهو بكنيته أشهر؛ وربما قيل له ابن المؤقت لأن أباه كان موقتاً. ولد في أواخر رمضان سنة تسع عشرة أو سبع عشرة وثمانمائة بالرملة ونشأ بها- الضوء اللامع - (4 / 16)و الأعلام للزركلي - (6 / 117)تاريخ ابن اياس 3\200
[47] - رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
[48] - ص 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .
[49] - علي بن سلطان القاري = علي بن محمد الأذرعي (657 - 731 ه = 1259 - 1330 م) علي بن سليم بن ربيعة بن سليمان الأذرعي، أبو الحسن، ضياء الدين: قاض، من فضلاء الشافعية.=
ولد بنابلس، وتنقل في قضاء النواحي نحو ستين عاما. وحكم بدمشق نيابة عن القونوي. له نظم كثير، ستة عشر ألف بيت.وله موشحات ومواليا وأزجال. توفي بالرملة (بفلسطين) الأعلام للزركلي - (4 / 291)
[50] - شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط