×
مشكلة الإلحاد حين يبحث عن التنقيح والضبط أنه ضد التقعيد والتأصيل ويتألى على الضبط، فكل تصحيح للمسار يسمى ميتافيزيقيا، وكل معاندة للهوى تصبح رد فعل إنساني متجاوز لا يليق بابن المادة، وكل تمرد على الحيوانية يصير تمحكا في ظلال الماوراء، أضف إلى ذلك أن مشكلة الإنسان في الجملة أنه كنود يكره أن يحاسبه أحد أو يزجره عن هواه. من أجل ذلك وجب بيان سمية الإلحاد. وهنا يأتي هذا الكتاب الذي يضبط لك أولياتك العقلية ومسلماتك البديهية ثم ينقلك على أكف الراحة إلى أدلة الإيمان، مارا بك على صراط تبصر في قعره مغالطات الإلحاد لبديهيات المنطق ومسلمات العلم فيستقر قلبك على ما أنت ساع إليه وتطمئن خطواتك. وفي النهاية تلج واحة الإيمان مطمئنا بنور الهداية وطالبا المزيد.