×
فإن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، فرضه الله على كل من استطاعه من المكلفين، وتوعد من كفر به، والحج المبرور جزاؤه الجنة، فعلى الحاج عند الشروع في هذه الشعيرة أن يستحضر صلاح النية، فلا يكون فعله لها رياءً ولا فخرًا على خلق الله، وعليه أن يتقي الله سبحانه وأن يعمل بطاعته، وأن يحرص على الازدلاف إليه بالعمل الصالح، لا سيما عندما يجتمع شرف الزمان والمكان، وعليه بالمتابعة للنبي - صلى الله عليه وسلم - كما أمر الله، ولزوم سنته والأخذ عنه، فهو القائل - صلى الله عليه وسلم: ( خذوا عني مناسككم )، كل هذه الوصايا وغيرها كثير في هذه المحاضرة النافعة.