×
فإن الله خلق الخلق ليعبدوه، ووصاهم أن يتبعوا سبيله ولا يتركوه، وهذا هو الإسلام الذي أمرنا الله بأن نستقيم عليه حتى نلقاه، وللإسلام نواقض يجب معرفتها، لأنها أعظم ما يكون خطرًا، وأكثر ما يكون وقوعًا، وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله، ويكون بها خارجًا من الإسلام، وقد بيَّن الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في رسالته (نواقض الإسلام) بعض هذه النواقض، وهذا شرحها والتعيلق عليها.